لم يتفق النقاد على اسم الممثلة الأجدر باعتلاء قمة النجومية النسائية في مصر, كما اتفقوا على منة شلبي, التي ورثت عن والدتها الراقصة زيزي مصطفى - الانوثة الطاغية - بحسب المخرج المحترف خالد يوسف فيما انفردت بين نجمات جيلها, بحضور غير عادي وبملامح وجه تألفه الكاميرا من أول لقطة.
منة تحاول جاهدة التفوق على نفسها, في مواجهة منافسة شريفة - أغلب الأحيان - من جانب زميلاتها من الجيل ذاته, أمثال منى زكي وحنان ترك, قبل أن تتراجع الأخيرة كثيرا في اعقاب ارتداء الحجاب.
وفي الشهور القليلة الماضية, عاشت شلبي أوقاتاً عصيبة, حينما باتت بين عشيةٍ وضحاها, هدفا لبعض الشائعات وكثيراً من الاتهامات, التي دار معظمها حول انحيازها الى جانب الرئيس السابق مبارك, أما الأكثر قسوة بالنسبة لها, فقد كان متعلقا بالتوقف المفاجئ لمسيرتها السينمائية, في اللحظة التي كانت فيها محط أنظار وربما حسد الكثيرات من زميلاتها, في ظل تعاقدها على بطولة ثلاثة افلام دفعة واحدة.
هل تأثرت اعمالك بالثورة?
أعترف أن قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير كان له تأثير سلبي على مسيرتي كفنانة, خصوصا أنني كنت قد بذلت جهدا كبيرا على مدى شهور سابقة سعيا وراء تحقيق أحلامي بمزيد من النجاح من خلال تدقيقي في اختيار الأنسب بين عشرات السيناريوهات التي عُرضَت علي من جانب العديد من المخرجين والمنتجين, وصولا الى اقتناص أدوار البطولة في عدد من الأفلام المميزة سواء من حيث الانتاج أو نجومية الممثلين الذين يشاركونني العمل في تلك الأفلام , وهو ما توقف فجأة ولفترة ليست بالقصيرة, الا أنني على يقين أن هذا التأثير السلبي لا قيمة له, أمام ما تحقق لبلدي الحبيب مصر من انجازات كبرى, أهمها الشعور الحقيقي بالحرية والتغيير للأفضل, وذلك الكم من الآمال العريضة التي بتنا جميعا نحملها في قلوبنا بشأن انجاز المزيد من الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يستحقها المصري بعد الثورة.
لكن مقابلتك من قبل على انفراد بالرئيس المخلوع كانت سبباً في اتهامك بالانحياز الى بقائه, فما ردك?
دعني أوضح لك حقيقة ما ذكرته بشأن انفراد الرئيس السابق بي, فكل ما حدث أنني كنت أكثر من تحدث اليه من بين زملائي بالوفد الفني الذي اختاره الرئيس السابق بنفسه, ودون أن تجمعنا جلسة مغلقة في أي لحظة من لحظات اللقاء, الذي لم أسع اليه من الأصل, ولكن تم الترتيب له عن طريق د. أشرف زكي - نقيب الممثلين السابق - وبالتالي فان ما دار بيننا من حوار, طال أم قصر, لم يخرج اطلاقا عن أحاديث ودية في اطار تكريم رئيس الدولة لفنانين, أما فيما يتعلق بغيري من الفنانات اللاتي شاركن في فعاليات الثورة, فأؤكد ان الظروف ساعدتهن على المشاركة الايجابية في حدث هو الأهم في تاريخ مصر منذ عقود, أما أنا فقد وقفت ضدي الظروف عندما اضْطُرِرْتُ للبقاء بجوار والدتي نظرا لمرضها الشديد في ذلك الوقت, الا أنني شاركت فيما بعد من خلال انضمامي للجان الشعبية التي قامت بدور الأمن في جميع الشوارع.
لكنك ذكرت في تصريحات سابقة أنك وُلدتِ وعِشتِ على انجازات الرئيس السابق مبارك ولهذا تم تصنيفك ضمن القائمة السوداء?
لا أنكر أنني قلت ذلك, لكن من منطلق أنني لم أعرف بديلا سياسيا آخر, فهكذا تربيت وغالبية أبناء جيلي الذين وُلدوا وعاشوا, في عهد الرئيس السابق مبارك, ومعظمنا لا يفهم كثيرا في السياسة, أما بالنسبة لموضوع القائمة السوداء, فأنا أرفض مبدأ التصنيف القائم على مقولة "من ليس معنا فهو ضدنا", كما أرى أن المجتمع المصري الآن يحتاج الى أكبر قدر من التسامح والتصالح مع الذات, في ظل حاجتنا المُلحة كمصريين لاعادة بناء هذا البلد الذي ضحى الكثيرون من أجله بأرواحهم ودمائهم.
انت متهمة ايضا بتجسيد أدوار الاغراء, وهو الوتر الذي عزف عليه المخرج خالد يوسف عندما وصفك بأنك ممثلة "طاغية الأنوثة", فما تعليقك?
عندما يأتي الوصف بأنني ممثلة اغراء من جانب مخرج محترف ومحترم مثل خالد يوسف, فهذا شرف, أما أن يأتي هذا الوصف في سياق اتهامات رخيصة من أنصاف نقاد, فانني في تلك الحالة لا آبه لمثل هذه الاتهامات لأنني لا أبحث عن الابتذال في أدواري, وأتحدي أن يثبت أحد أنني فقدت احترامي أمام الكاميرا في مشهد واحد تَعَرَّيْتُ فيه لغير صالح السيناريو المكتوب, لانني كنت ومازلت حريصة كل الحرص على انتقاء النص الذي أظهر من خلاله على الشاشة.
هل تحولت الى أداء أدوار كوميدية في أفلامك الجديدة مثل "اذاعة حب" و"بيبو وبشير " لاثبات أنك ممثلة شاملة?
التنوع يثري شخصية الفنان, ويضيف الكثير الى مسيرته, ولاتنسى أن النجمة الراحلة سعاد حسني نجحت في تقديم الكوميديا الخفيفة, بل والسوداء أحيانا, رغم أن بدايتها كانت مع الأدوار الرومانسية, الى جانب نجاحها في الأدوار الجادة, وبالطبع لا احبذ التحول الى كوميديانة, لكن من حقي أن أقتحم مناطق جديدة من الفن وهو ما أحققه بالفعل من خلال دوري في كل من فيلمي "بيبو وبشير" و"اذاعة حب".
ماذا عن فيلم "مركز التجارة العالمي" الذي توقف تصويره أكثر من مرة منذ الاعلان عنه?
حقيقة لا أدري سبب توقف العمل في هذا الفيلم الذي أتوقع أن يكون دوري فيه بمثابة جسر الى العالمية التي أحلم بها, وبالرغم من أن تركيزي حاليا منصب على تصوير بيبو وبشير, الا أن قلبي مشغول ب¯"¯مركز التجارة العالمي".
تردد أن خلافا وقع بينك وبين منى زكي نشر تصريحات نُسِبَتْ اليها بأنها المرشحة الأولى لبطولة هذا الفيلم?
بغض النظر عن مدى مصداقية أي تصريحات ترددت بهذا الصدد, فأنا بطلة "مركز التجارة العالمي" منذ الاعلان عنه من جانب المخرج يسري نصر الله, مع احترامي للجميع.
تحدث البعض أيضا عن خلاف آخر مع المخرجة ايناس الدغيدي بعد رفضك بطولة فيلمها الجديد »الصمت«, الذي يُتوقع أن يثير الجدل بسبب جرأة موضوعه المتعلق ب¯زنا المحارم, فما حقيقة ذلك?
لا أدري ما سبب ربط اسمي بهذا الفيلم, اذ كيف أرفض ترشيح ايناس لي, وأنا أصلا لم أتلقَّ أي اتصال منها بشأن مشاركتي.
منة تحاول جاهدة التفوق على نفسها, في مواجهة منافسة شريفة - أغلب الأحيان - من جانب زميلاتها من الجيل ذاته, أمثال منى زكي وحنان ترك, قبل أن تتراجع الأخيرة كثيرا في اعقاب ارتداء الحجاب.
وفي الشهور القليلة الماضية, عاشت شلبي أوقاتاً عصيبة, حينما باتت بين عشيةٍ وضحاها, هدفا لبعض الشائعات وكثيراً من الاتهامات, التي دار معظمها حول انحيازها الى جانب الرئيس السابق مبارك, أما الأكثر قسوة بالنسبة لها, فقد كان متعلقا بالتوقف المفاجئ لمسيرتها السينمائية, في اللحظة التي كانت فيها محط أنظار وربما حسد الكثيرات من زميلاتها, في ظل تعاقدها على بطولة ثلاثة افلام دفعة واحدة.
هل تأثرت اعمالك بالثورة?
أعترف أن قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير كان له تأثير سلبي على مسيرتي كفنانة, خصوصا أنني كنت قد بذلت جهدا كبيرا على مدى شهور سابقة سعيا وراء تحقيق أحلامي بمزيد من النجاح من خلال تدقيقي في اختيار الأنسب بين عشرات السيناريوهات التي عُرضَت علي من جانب العديد من المخرجين والمنتجين, وصولا الى اقتناص أدوار البطولة في عدد من الأفلام المميزة سواء من حيث الانتاج أو نجومية الممثلين الذين يشاركونني العمل في تلك الأفلام , وهو ما توقف فجأة ولفترة ليست بالقصيرة, الا أنني على يقين أن هذا التأثير السلبي لا قيمة له, أمام ما تحقق لبلدي الحبيب مصر من انجازات كبرى, أهمها الشعور الحقيقي بالحرية والتغيير للأفضل, وذلك الكم من الآمال العريضة التي بتنا جميعا نحملها في قلوبنا بشأن انجاز المزيد من الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يستحقها المصري بعد الثورة.
لكن مقابلتك من قبل على انفراد بالرئيس المخلوع كانت سبباً في اتهامك بالانحياز الى بقائه, فما ردك?
دعني أوضح لك حقيقة ما ذكرته بشأن انفراد الرئيس السابق بي, فكل ما حدث أنني كنت أكثر من تحدث اليه من بين زملائي بالوفد الفني الذي اختاره الرئيس السابق بنفسه, ودون أن تجمعنا جلسة مغلقة في أي لحظة من لحظات اللقاء, الذي لم أسع اليه من الأصل, ولكن تم الترتيب له عن طريق د. أشرف زكي - نقيب الممثلين السابق - وبالتالي فان ما دار بيننا من حوار, طال أم قصر, لم يخرج اطلاقا عن أحاديث ودية في اطار تكريم رئيس الدولة لفنانين, أما فيما يتعلق بغيري من الفنانات اللاتي شاركن في فعاليات الثورة, فأؤكد ان الظروف ساعدتهن على المشاركة الايجابية في حدث هو الأهم في تاريخ مصر منذ عقود, أما أنا فقد وقفت ضدي الظروف عندما اضْطُرِرْتُ للبقاء بجوار والدتي نظرا لمرضها الشديد في ذلك الوقت, الا أنني شاركت فيما بعد من خلال انضمامي للجان الشعبية التي قامت بدور الأمن في جميع الشوارع.
لكنك ذكرت في تصريحات سابقة أنك وُلدتِ وعِشتِ على انجازات الرئيس السابق مبارك ولهذا تم تصنيفك ضمن القائمة السوداء?
لا أنكر أنني قلت ذلك, لكن من منطلق أنني لم أعرف بديلا سياسيا آخر, فهكذا تربيت وغالبية أبناء جيلي الذين وُلدوا وعاشوا, في عهد الرئيس السابق مبارك, ومعظمنا لا يفهم كثيرا في السياسة, أما بالنسبة لموضوع القائمة السوداء, فأنا أرفض مبدأ التصنيف القائم على مقولة "من ليس معنا فهو ضدنا", كما أرى أن المجتمع المصري الآن يحتاج الى أكبر قدر من التسامح والتصالح مع الذات, في ظل حاجتنا المُلحة كمصريين لاعادة بناء هذا البلد الذي ضحى الكثيرون من أجله بأرواحهم ودمائهم.
انت متهمة ايضا بتجسيد أدوار الاغراء, وهو الوتر الذي عزف عليه المخرج خالد يوسف عندما وصفك بأنك ممثلة "طاغية الأنوثة", فما تعليقك?
عندما يأتي الوصف بأنني ممثلة اغراء من جانب مخرج محترف ومحترم مثل خالد يوسف, فهذا شرف, أما أن يأتي هذا الوصف في سياق اتهامات رخيصة من أنصاف نقاد, فانني في تلك الحالة لا آبه لمثل هذه الاتهامات لأنني لا أبحث عن الابتذال في أدواري, وأتحدي أن يثبت أحد أنني فقدت احترامي أمام الكاميرا في مشهد واحد تَعَرَّيْتُ فيه لغير صالح السيناريو المكتوب, لانني كنت ومازلت حريصة كل الحرص على انتقاء النص الذي أظهر من خلاله على الشاشة.
هل تحولت الى أداء أدوار كوميدية في أفلامك الجديدة مثل "اذاعة حب" و"بيبو وبشير " لاثبات أنك ممثلة شاملة?
التنوع يثري شخصية الفنان, ويضيف الكثير الى مسيرته, ولاتنسى أن النجمة الراحلة سعاد حسني نجحت في تقديم الكوميديا الخفيفة, بل والسوداء أحيانا, رغم أن بدايتها كانت مع الأدوار الرومانسية, الى جانب نجاحها في الأدوار الجادة, وبالطبع لا احبذ التحول الى كوميديانة, لكن من حقي أن أقتحم مناطق جديدة من الفن وهو ما أحققه بالفعل من خلال دوري في كل من فيلمي "بيبو وبشير" و"اذاعة حب".
ماذا عن فيلم "مركز التجارة العالمي" الذي توقف تصويره أكثر من مرة منذ الاعلان عنه?
حقيقة لا أدري سبب توقف العمل في هذا الفيلم الذي أتوقع أن يكون دوري فيه بمثابة جسر الى العالمية التي أحلم بها, وبالرغم من أن تركيزي حاليا منصب على تصوير بيبو وبشير, الا أن قلبي مشغول ب¯"¯مركز التجارة العالمي".
تردد أن خلافا وقع بينك وبين منى زكي نشر تصريحات نُسِبَتْ اليها بأنها المرشحة الأولى لبطولة هذا الفيلم?
بغض النظر عن مدى مصداقية أي تصريحات ترددت بهذا الصدد, فأنا بطلة "مركز التجارة العالمي" منذ الاعلان عنه من جانب المخرج يسري نصر الله, مع احترامي للجميع.
تحدث البعض أيضا عن خلاف آخر مع المخرجة ايناس الدغيدي بعد رفضك بطولة فيلمها الجديد »الصمت«, الذي يُتوقع أن يثير الجدل بسبب جرأة موضوعه المتعلق ب¯زنا المحارم, فما حقيقة ذلك?
لا أدري ما سبب ربط اسمي بهذا الفيلم, اذ كيف أرفض ترشيح ايناس لي, وأنا أصلا لم أتلقَّ أي اتصال منها بشأن مشاركتي.