إنها أسعد إنسانة في العالم وفخورة بما حدث في مصر وتونس فهي نصف مصرية والآخر تونسية، وترى أن هناك تشابهاً بين الثورتين، جمعهما الإصرار على الحرية والتخلص من الفساد، شاركت زوجها في ثورة القاهرة ، والظروف العائلية منعتها عن تونس، تخوض شخصية جديدة من خلال فيلم أسماء سعيدة بمولودتها الأولى عالية، إنها الفنانة هند صبري التي التقاها " السينما . كوم "وكان معها هذا الحوار...
وحول كونها عاشت الثورتين ومدى تمنيها بان تشارك بهما قالت أنا نصفي تونسي والآخر مصري ولهذا أرى أنني أسعد إنسانة في العالم ولا يمكن القول إن هناك من هو أسعد مني فأنا فخورة بنتائج ماحدث في مصر وتونس وكنت أتمني المشاركة مثل أي مواطن ولكن بالطبع ظروف الحمل منعتني من المشاركة في خلع ثياب القمع التي ارتديناها لسنوات طويلة فقد كنت أتمني الوجود بين شعبي في مصر وتونس و أرى كل شيء حتي أتمكن من رواية كل التفاصيل للأجيال التي ستأتي من بعدنا ،فلقد سطرنا تاريخاً جديداً بعد أن توقف لفترة طويلة عن كتابة سطور جديدة في العالم العربي الذي ظل أشبه بحبيس القفص الذي يقضي فترة طويلة من العقوبة دون مبرر وكل يوم يتم تعذيبه وإهانته إلى أن فاض به الكيل من سطوة الظلم والاستبداد والقهر للنظام الحاكم، وتدهورت الأحوال الاقتصادية بارتفاع الأسعار وإلغاء الدعم وارتفاع نسبة البطالة .
وأكدت صبري أنها فخورة بتونسيتها، ولولا ظروف الحمل لسافرت فوراً إلي تونس وشاركت شعبها ثورته ولكن أسرتها شاركت فيها وهو ما عوضها قليلاً.
أما الثورة المصرية فتقول لقد شارك فيها زوجي منذ اليوم الأول الثلاثاء 25 يناير وظل طوال الـ 18 يوماً يذهب إلى ميدان التحرير و يحضر كل الأحداث والاشتباكات التي حدثت هناك، وكان يقص لي ما يحدث عند عودته للمنزل , وما كان يثير انتباهي أنني كنت أشعر من خلال ملامح وجهه وحديثه وطريقته التصرف بجدية وإصرار وحماس شباب التحرير.
وأضافت أن الثورتين المصرية والتونسية متشابهتان في العديد من الأمور ولكن أهمها إصرار كل شعب على أن ينال حريته ويتخلص من الفساد إضافة إلي تنفيذ مطالبه والتي رأيت أنها مطالب شرعية بالنسبة لكل شعب وبخاصة أن الثورات التي قام بها الشعبان كانت سلمية وكلاهما قوبل بقنابل ورصاص الأمن الغادر والذي ترك الميدان بعد ذلك، وأتذكر أنني كتبت منذ سنوات مقالاً في إحدى الصحف عن الانتماء.
وأكدت أن مشكلة هذا الجيل سواء في مصر أو تونس هي أن الشباب عندهم أزمة انتماء لهذا كان من الصعب حدوث تغيير في أي من الدولتين وكانت المفاجأة نجاح الشباب المصري والتونسي الواعي والمتحضر في تحقيق إرادته، كما أفرزت الثورتان مخزوناً هائلاً من الطاقات التي كانت مدفونة فيهم .
وحول رؤيتها للمشهد الحالي بمصر وتونس قالت الدولتان تمران بمرحلة انتقالية وهي الأصعب لأنها ستشهد إعادة بناء وهيكلة الدولتين من جديد على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذه المرحلة الانتقالية تحتاج إلى وقت ومجهود ومثابرة وتكاتف الجميع ،وأرى أن الأوضاع في الدولتين أفضل بكثير من الفترة السابقة، ففي تونس أصبحت الأمور شبه مستقرة و سيتحقق الاستقرار قريباً، وفي مصر أرى الهدوء والحياة الطبيعية بدأت في العودة رويداً رويداً، وهذا جاء مع قرارات النائب العام بفتح التحقيقات مع عائلة الرئيس السابق, والأمر بحبس العديد من رموز الفساد للنظام السابق وهذا ما سيساعد علي تهدئة الشارع المصري وعودة الاستقرار له .
وحول رأيها فيما تردد عنها بتأييدها ومساندتها بن علي لفترة رئاسة جديدة قالت أنا إنسانة والخوف شعور داخلي وطبيعي وليس في يدي شيء أعمله خصوصاً أن عائلتي كانت في تونس أثناء الثورة فلم أكن خائفة على نفسي، ولكن على عائلتي ومستقبلها كما أنني أسافر دائماً إلى تونس لزيارة عائلتي ولا أتحمل مشاق منعي من السفر، أما عن هذه اللائحة فقد اتصل بي شخص يدعيى"بلحسن الطرابلسي" وقال إنهم يقومون بإعداد لائحة تؤيد الرئيس التونسي السابق لفترة رئاسية جديدة تمتد للعام 2014 وأنا فقط أخبرك لأنه لا يمكن أن نضع اسمك في اللائحة دون علمك بعدها قمت بالاتصال به مرة أخرى وطلبت عدم وضع اسمي فأنا فنانة ولا أعمل بالسياسة ولكنه قال لي فات الآوان فلقد كانوا يحاولون استغلال شهرتنا نحن الفنانين للترويج لأنفسهم.
وعن فيلمها الجديد أسماء والذي انتهت من تصويره من فترة قالت إنني أقوم بدور أسماء كما هو واضح من الاسم وهي فتاة عادية تشبه الكثير من فتيات مصر ترتبط بقصة حب تجمعها مع هاني عادل ولكن الفرق بينها وبين أي قصة حب أخرى الجانب المأساوي الكبير، والقصة تعالج قضية شائكة ومهمة ولم يتم التطرق لها كثيراً في الأفلام المصرية،و هذا كل ما أستطيع قوله عن العمل ولا أريد أن أخوض في تفاصيل أكثر حتي أعطي الفرصة للجمهور لمشاهدة الفيلم، واتفقنا كفريق عمل ألانقوم بالحديث كثيراً عن فكرة الفيلم، ويشاركني فيه ماجد الكدواني وهاني عادل.
وحول كواليس الفيلم قالت لقد تم تحضيره في عامين كاملين حتي نقدم عملاً جيداً وخصوصا الكتابة فعمرو سلامة مؤلف الفيلم و مخرجه كان دائماً يقوم بتعديلات على السيناريو حتى استقر على الشكل النهائي له، وقد تأجل بدء تصويره بعد شروعي في تصوير مسلسل "عايزة أتجوز" الذي عرض في شهر رمضان، وتوقف التصوير لأني لم أكن أستطيع القيام بتصوير الفيلم والمسلسل في الوقت نفسه وانتهز عمرو الفرصة وأجرى تعديلات أخيرة علي السيناريو وهذا أفادنا جداً حيث إن التصوير لم يستغرق وقتاً طويلاً وانتهينا منه سريعاً لأن كل شيء كان شبه جاهز، وحالياً أقوم بالاتصال بالمخرج عمرو سلامة كل فترة لأتعرف على آخر تفاصيل الفيلم وعلمت منه أخيراً الانتهاء من المونتاج.
وحول ما إذا كانت ستقوم بعمل مسلسل جديد بعد ردود الفعل الجيدة اللي تلت عرض مسلسل "عايزة أتجوز" فقالت بصفة عامة أنا أقوم بالتخطيط لحياتي ولكن هناك أشياء تحدث لم تكن متوقعة أو موضوعة في الحسبان فعندما تعاقدت على فيلم أسماء لم أكن أتوقع أن أقوم بعمل مسلسل عايزة أتجوز، لهذا أجلت دخول أسماء قليلاً حتى انتهي من المسلسل وبدأت فيه وبعدها علمت أني حامل فقمت بتأجيل الموافقة أو الرفض على لأي مسلسل أو فيلم إلا بعد ولادتي لطفلي واستعادة نشاطي وحالتي الصحية التي بالتأكيد ستتأثر بالحمل والولادة بعدها ويجب أن أتفرغ لعالية قليلاً قبل أن أقرر وأعلن عن خطوتي المقبل.
وحول كونها عاشت الثورتين ومدى تمنيها بان تشارك بهما قالت أنا نصفي تونسي والآخر مصري ولهذا أرى أنني أسعد إنسانة في العالم ولا يمكن القول إن هناك من هو أسعد مني فأنا فخورة بنتائج ماحدث في مصر وتونس وكنت أتمني المشاركة مثل أي مواطن ولكن بالطبع ظروف الحمل منعتني من المشاركة في خلع ثياب القمع التي ارتديناها لسنوات طويلة فقد كنت أتمني الوجود بين شعبي في مصر وتونس و أرى كل شيء حتي أتمكن من رواية كل التفاصيل للأجيال التي ستأتي من بعدنا ،فلقد سطرنا تاريخاً جديداً بعد أن توقف لفترة طويلة عن كتابة سطور جديدة في العالم العربي الذي ظل أشبه بحبيس القفص الذي يقضي فترة طويلة من العقوبة دون مبرر وكل يوم يتم تعذيبه وإهانته إلى أن فاض به الكيل من سطوة الظلم والاستبداد والقهر للنظام الحاكم، وتدهورت الأحوال الاقتصادية بارتفاع الأسعار وإلغاء الدعم وارتفاع نسبة البطالة .
وأكدت صبري أنها فخورة بتونسيتها، ولولا ظروف الحمل لسافرت فوراً إلي تونس وشاركت شعبها ثورته ولكن أسرتها شاركت فيها وهو ما عوضها قليلاً.
أما الثورة المصرية فتقول لقد شارك فيها زوجي منذ اليوم الأول الثلاثاء 25 يناير وظل طوال الـ 18 يوماً يذهب إلى ميدان التحرير و يحضر كل الأحداث والاشتباكات التي حدثت هناك، وكان يقص لي ما يحدث عند عودته للمنزل , وما كان يثير انتباهي أنني كنت أشعر من خلال ملامح وجهه وحديثه وطريقته التصرف بجدية وإصرار وحماس شباب التحرير.
وأضافت أن الثورتين المصرية والتونسية متشابهتان في العديد من الأمور ولكن أهمها إصرار كل شعب على أن ينال حريته ويتخلص من الفساد إضافة إلي تنفيذ مطالبه والتي رأيت أنها مطالب شرعية بالنسبة لكل شعب وبخاصة أن الثورات التي قام بها الشعبان كانت سلمية وكلاهما قوبل بقنابل ورصاص الأمن الغادر والذي ترك الميدان بعد ذلك، وأتذكر أنني كتبت منذ سنوات مقالاً في إحدى الصحف عن الانتماء.
وأكدت أن مشكلة هذا الجيل سواء في مصر أو تونس هي أن الشباب عندهم أزمة انتماء لهذا كان من الصعب حدوث تغيير في أي من الدولتين وكانت المفاجأة نجاح الشباب المصري والتونسي الواعي والمتحضر في تحقيق إرادته، كما أفرزت الثورتان مخزوناً هائلاً من الطاقات التي كانت مدفونة فيهم .
وحول رؤيتها للمشهد الحالي بمصر وتونس قالت الدولتان تمران بمرحلة انتقالية وهي الأصعب لأنها ستشهد إعادة بناء وهيكلة الدولتين من جديد على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذه المرحلة الانتقالية تحتاج إلى وقت ومجهود ومثابرة وتكاتف الجميع ،وأرى أن الأوضاع في الدولتين أفضل بكثير من الفترة السابقة، ففي تونس أصبحت الأمور شبه مستقرة و سيتحقق الاستقرار قريباً، وفي مصر أرى الهدوء والحياة الطبيعية بدأت في العودة رويداً رويداً، وهذا جاء مع قرارات النائب العام بفتح التحقيقات مع عائلة الرئيس السابق, والأمر بحبس العديد من رموز الفساد للنظام السابق وهذا ما سيساعد علي تهدئة الشارع المصري وعودة الاستقرار له .
وحول رأيها فيما تردد عنها بتأييدها ومساندتها بن علي لفترة رئاسة جديدة قالت أنا إنسانة والخوف شعور داخلي وطبيعي وليس في يدي شيء أعمله خصوصاً أن عائلتي كانت في تونس أثناء الثورة فلم أكن خائفة على نفسي، ولكن على عائلتي ومستقبلها كما أنني أسافر دائماً إلى تونس لزيارة عائلتي ولا أتحمل مشاق منعي من السفر، أما عن هذه اللائحة فقد اتصل بي شخص يدعيى"بلحسن الطرابلسي" وقال إنهم يقومون بإعداد لائحة تؤيد الرئيس التونسي السابق لفترة رئاسية جديدة تمتد للعام 2014 وأنا فقط أخبرك لأنه لا يمكن أن نضع اسمك في اللائحة دون علمك بعدها قمت بالاتصال به مرة أخرى وطلبت عدم وضع اسمي فأنا فنانة ولا أعمل بالسياسة ولكنه قال لي فات الآوان فلقد كانوا يحاولون استغلال شهرتنا نحن الفنانين للترويج لأنفسهم.
وعن فيلمها الجديد أسماء والذي انتهت من تصويره من فترة قالت إنني أقوم بدور أسماء كما هو واضح من الاسم وهي فتاة عادية تشبه الكثير من فتيات مصر ترتبط بقصة حب تجمعها مع هاني عادل ولكن الفرق بينها وبين أي قصة حب أخرى الجانب المأساوي الكبير، والقصة تعالج قضية شائكة ومهمة ولم يتم التطرق لها كثيراً في الأفلام المصرية،و هذا كل ما أستطيع قوله عن العمل ولا أريد أن أخوض في تفاصيل أكثر حتي أعطي الفرصة للجمهور لمشاهدة الفيلم، واتفقنا كفريق عمل ألانقوم بالحديث كثيراً عن فكرة الفيلم، ويشاركني فيه ماجد الكدواني وهاني عادل.
وحول كواليس الفيلم قالت لقد تم تحضيره في عامين كاملين حتي نقدم عملاً جيداً وخصوصا الكتابة فعمرو سلامة مؤلف الفيلم و مخرجه كان دائماً يقوم بتعديلات على السيناريو حتى استقر على الشكل النهائي له، وقد تأجل بدء تصويره بعد شروعي في تصوير مسلسل "عايزة أتجوز" الذي عرض في شهر رمضان، وتوقف التصوير لأني لم أكن أستطيع القيام بتصوير الفيلم والمسلسل في الوقت نفسه وانتهز عمرو الفرصة وأجرى تعديلات أخيرة علي السيناريو وهذا أفادنا جداً حيث إن التصوير لم يستغرق وقتاً طويلاً وانتهينا منه سريعاً لأن كل شيء كان شبه جاهز، وحالياً أقوم بالاتصال بالمخرج عمرو سلامة كل فترة لأتعرف على آخر تفاصيل الفيلم وعلمت منه أخيراً الانتهاء من المونتاج.
وحول ما إذا كانت ستقوم بعمل مسلسل جديد بعد ردود الفعل الجيدة اللي تلت عرض مسلسل "عايزة أتجوز" فقالت بصفة عامة أنا أقوم بالتخطيط لحياتي ولكن هناك أشياء تحدث لم تكن متوقعة أو موضوعة في الحسبان فعندما تعاقدت على فيلم أسماء لم أكن أتوقع أن أقوم بعمل مسلسل عايزة أتجوز، لهذا أجلت دخول أسماء قليلاً حتى انتهي من المسلسل وبدأت فيه وبعدها علمت أني حامل فقمت بتأجيل الموافقة أو الرفض على لأي مسلسل أو فيلم إلا بعد ولادتي لطفلي واستعادة نشاطي وحالتي الصحية التي بالتأكيد ستتأثر بالحمل والولادة بعدها ويجب أن أتفرغ لعالية قليلاً قبل أن أقرر وأعلن عن خطوتي المقبل.