طالب الفنان المصري أحمد بدير بإجراء مصالحة شاملة بين جميع فئات الشعب، سواء المؤيد أو المعارض لثورة 25 يناير، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة التسامح مع الرئيس السابق حسني مبارك، خاصةً أن كل الأديان السماوية تدعو إلى التسامح.
وأكد رفضه المزايدة على وطنيته ووضع اسمه فيما تسمى "القائمة السوداء"، منتقدًا ما يحدث في "فيس بوك" من وصف الفنانات بالعاهرات، وتشويه صورة بعض الفنانين؛ نظرًا لمواقفهم، خاصةً أن الثورة تقوم على الرأي والرأي الآخر.
وقال بدير، في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الفضائية، اليوم الأحد الموافق 15 مايو/أيار:"لا بد من إجراء مصالحة شاملة بين كل المصريين، خاصةً أنه كان في الأسرة الواحدة مؤيد ومعارض للثورة، ولا يمكن أن نستمر في التخوين الحادث في كل قطاعات الدولة، بما فيها الفن؛ لأن ذلك سيهدم البلد. ونحن في هذه اللحظة نحتاج إلى العمل لبناء مصر الجديدة".
وأضاف: "يجب أن تشمل المصالحة الرئيس السابق حسني مبارك، وأن يتسامح معه الشعب، خاصةً أن كل الأديان السماوية تقوم على التسامح وتدعو إليه".
المزايدة على وطنيتي
وأوضح الفنان المصري أنه لم يكن يتوقع هذه النهاية للرئيس السابق، خاصةً أنه عندما كان يراه في احتفالات أكتوبر، يشعر بالطيبة وبخوفه على مصر، معتبرًا أن مبارك فقد فعليًّا حكم مصر منذ بداية مخطط توريث الحكم لابنه جمال.
ورفض بدير المزايدة على وطنيته وإدراج اسمه فيما تسمى "القائمة السوداء"، أو احتسابه من أعداء الثورة، مشيرًا إلى أنه كان من المؤيدين للثورة منذ بدايتها، لكنه كان يرى أن يستمر مبارك حتى نهاية ولايته؛ حتى لا تدخل البلاد في الفوضى الحادثة الآن.
وانتقد الحملات الموجودة على "فيس بوك" التي تصف بعض الفنانات بالعاهرات؛ نظرًا لموقفهن المؤيد للرئيس مبارك، وكذلك تشويه بعض الفنانين والمطالبة بمقاطعتهم للسبب نفسه، معتبرًا الثورة قائمة على الديمقراطية واحترام رأي الآخر لا على ولادة ديكتاتورية جديدة.
الفتنة وفلسطين
وأكد الفنان المصري تأييده تخفيض أجور الفنانين. وكشف عن أنه خفض أجره إلى النصف؛ لأن واجبه الوطني يحتم عليه ذلك، مشيرًا إلى أنه كان ينتقد سلبيات المجتمع دائمًا ويعمل على علاجها عن طريق أعماله.
ورأى بدير أن الفتنة الطائفية الحادثة حاليًّا بين المسلمين والمسيحيين، تسعى إلى تشويه صورة الثورة الجميلة، مشيرًا إلى أن البلطجة انتشرت في الشارع المصري بصورة مخيفة، لدرجة أن الأسلحة صارت متداولة في كل بيت حاليًّا.
وشدد على تأييده القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين؛ لأن هذا الأمر حق طبيعي ومشروع للشعب الفلسطيني، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن الدعوة إلى الزحف حتى رفح لدعم ومساندة الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ أمر في غاية الخطورة حاليًّا، "ويجب أن نبنيَ مصر أولاً".
وأكد رفضه المزايدة على وطنيته ووضع اسمه فيما تسمى "القائمة السوداء"، منتقدًا ما يحدث في "فيس بوك" من وصف الفنانات بالعاهرات، وتشويه صورة بعض الفنانين؛ نظرًا لمواقفهم، خاصةً أن الثورة تقوم على الرأي والرأي الآخر.
وقال بدير، في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الفضائية، اليوم الأحد الموافق 15 مايو/أيار:"لا بد من إجراء مصالحة شاملة بين كل المصريين، خاصةً أنه كان في الأسرة الواحدة مؤيد ومعارض للثورة، ولا يمكن أن نستمر في التخوين الحادث في كل قطاعات الدولة، بما فيها الفن؛ لأن ذلك سيهدم البلد. ونحن في هذه اللحظة نحتاج إلى العمل لبناء مصر الجديدة".
وأضاف: "يجب أن تشمل المصالحة الرئيس السابق حسني مبارك، وأن يتسامح معه الشعب، خاصةً أن كل الأديان السماوية تقوم على التسامح وتدعو إليه".
المزايدة على وطنيتي
وأوضح الفنان المصري أنه لم يكن يتوقع هذه النهاية للرئيس السابق، خاصةً أنه عندما كان يراه في احتفالات أكتوبر، يشعر بالطيبة وبخوفه على مصر، معتبرًا أن مبارك فقد فعليًّا حكم مصر منذ بداية مخطط توريث الحكم لابنه جمال.
ورفض بدير المزايدة على وطنيته وإدراج اسمه فيما تسمى "القائمة السوداء"، أو احتسابه من أعداء الثورة، مشيرًا إلى أنه كان من المؤيدين للثورة منذ بدايتها، لكنه كان يرى أن يستمر مبارك حتى نهاية ولايته؛ حتى لا تدخل البلاد في الفوضى الحادثة الآن.
وانتقد الحملات الموجودة على "فيس بوك" التي تصف بعض الفنانات بالعاهرات؛ نظرًا لموقفهن المؤيد للرئيس مبارك، وكذلك تشويه بعض الفنانين والمطالبة بمقاطعتهم للسبب نفسه، معتبرًا الثورة قائمة على الديمقراطية واحترام رأي الآخر لا على ولادة ديكتاتورية جديدة.
الفتنة وفلسطين
وأكد الفنان المصري تأييده تخفيض أجور الفنانين. وكشف عن أنه خفض أجره إلى النصف؛ لأن واجبه الوطني يحتم عليه ذلك، مشيرًا إلى أنه كان ينتقد سلبيات المجتمع دائمًا ويعمل على علاجها عن طريق أعماله.
ورأى بدير أن الفتنة الطائفية الحادثة حاليًّا بين المسلمين والمسيحيين، تسعى إلى تشويه صورة الثورة الجميلة، مشيرًا إلى أن البلطجة انتشرت في الشارع المصري بصورة مخيفة، لدرجة أن الأسلحة صارت متداولة في كل بيت حاليًّا.
وشدد على تأييده القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين؛ لأن هذا الأمر حق طبيعي ومشروع للشعب الفلسطيني، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن الدعوة إلى الزحف حتى رفح لدعم ومساندة الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ أمر في غاية الخطورة حاليًّا، "ويجب أن نبنيَ مصر أولاً".