القاهرة: اعتبرت الفنانة التونسية، دره، ان إتمام خطوبتها على رجل اعمال تونسي أمر شخصي لا تحب التطرق إليه، لأنه لا يرتبط إلا بأصحابه فحسب.
وقالت دره في حوارها مع "إيلاف" إنها كانت تؤيد الثورة المصرية بسبب تشابه الظروف بين المجتمع المصري والتونسي، إلا أنها لم تعلن عن ذلك لأنها تونسية، كما تحدثت عن مشاريعها الدرامية الجديدة التي تقوم بتصويرها في الوقت الحالي.
تشاركين في مسلسل "الريان" كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟
من خلال المخرجة شيرين عادل، التي تعاونت معها في العام الماضي في مسلسل "العار"، سعدت بالعمل، ليس فقط لأنني اقف للمرة الأولى أمام خالد صالح، الذي اعتبره ممثلًا عبقريًّا، ولكن أيضًا لانها المرة الأولى التي أقوم فيها بتقديم عمل تدور أحداثه في سبيعنات القرن الماضي، وهي فترة غنية بالتفاصيل، لكن لم يسبق لي ان قدمت اي عمل يتناولها.
تردد انك جئت بديلة لرانيا يوسف بعد اعتذارها عن المسلسل؟
ليس صحيحًا، دور رانيا يوسف قدمته ريهام عبد الغفور بعد اعتذارها عن المسلسل، وليس لي علاقة بها، المسلسل تنقسم البطولة النسائية فيه بيني وبين ريهام عبد الغفور.
حدثينا عن دورك في "الريان"؟
أجسد دور "سميحة"، وهي الزوجة الاولى للريان بين زوجاته الثلاثة عشر، وتتميز شخصية "سميحة" بالبقاء طوال الأحداث مع زوجها.
على الرغم من حالة الكساد التي يعانيها عدد كبير من الفنانين نتيجة الظروف الراهنة، إلا أنك تعيشن حالة من النشاط الفني وتقومين بتصوير اكثر من عمل؟
تضحك.. امسك الخشب، دائمًا ما ابحث عن الدور الجيد، وعندما اجده لا اتردد في الموافقة عليه.
حدثينا عن انضمامك إلى الجزء الثاني من مسلسل "لحظات حرجة"؟
أظهر ضمن مجموعة شخصيات تظهر في نهاية الجزء الثاني، ويستمر في باقي الأجزاء، جذبني إلى المسلسل فكرته القائمة على نوعية مختلفة من الدراما المقدمة في الوقت الحالي، كما إنني كنت معجبة بشدة بحلقات الجزء الأول منه عندما عرضت على شاشة التلفزيون، لذا وافقت من دون تردد عندما تم ترشيحي للمشاركة فيه.
لكن هذه النوعية من الأعمال تحدث فيها ثمة خلافات حول ترتيب الأسماء؟
لن أنكر أن هذه الحساسيات تكون موجودة في اعمال عدة، لكن فريق العمل في "لحظات حرجة" جميعهم أصدقاء وتعاملوا مع بعض مسبقًا، لذا لم يتحدث أحد في هذا الموضوع، وترك الأمر للجهة المنتجة والمخرج، الحقيقة الشركة المنتجة وفرت للعمل كل سبل النجاح، وتعاملت بشكل احترافي في استكمال تصوير المسلسل لو اتبعته شركات الإنتاج كلها سيؤدي ذلك الى تغيير شكل الدراما.
حدثينا عن دورك في المسلسل؟
أجسد شخصية "الدكتورة نجوى"، وهي طبيبة تنضم مع الاطباء الجدد إلى المسلسل، ونشاهد في الأحداث علاقاتها بزملائها وعلاقاتها الإجتماعية والأسرية.
كيف استعديتي للدور؟
أقدم دور الطبيبة للمرة الأولى، ولم تكن لديّ خلفية كبيرة عن الطب، فعلاقاتي بها مثل علاقة اي شخص بها، لكن الشركة المنتجة تتعامل بشكل محترف معنا كفنانين، وقامت باستقدام طبيب خاص، ليكون موجودًا معنا في تصوير المسلسل، ويعلمنا كل التفاصيل الطبية الدقيقة حتى يبدو الأداء مقنعًا.
حيث نتدرب على استخدام الأدوات الطبية قبل التصوير، وهو ما كان له اثر إيجابي علي الأداء، ليس بالنسبة إلي فحسب، وإنما إلى فريق العمل ككل، لذا عندما يشاهد العمل أطباء لن يشعروا بأن هناك اختلافًا بين ما يقومون به وما هو موجود في العمل، ما يساهم في زيادة المصداقية.
ومسلسل "آدم"؟
أشارك فيه مع تامر حسني وسيعرض خلال رمضان المقبل، ونتكتم عن تفاصيله حتى يكون مفاجأة للجمهور.
لكن ثمة دعوات انطلقت إلى مقاطعة المسلسل لأن بطله تامر حسني وهو الذي تصدر قائمة أعداء الثورة؟
ارفض فكرة تخوين أي فنان، بسبب مواقفه السياسية، لان الموقف السياسي ليس الحكم في العمل الفني، وإنما يرتبط ذلك بالأداء وقيمة المسلسل الذي يتم تقديمه، تامر حسني أخطأ، لكنه نجم وله جمهوره، وهذه حقيقة لا ينكرها احد، لكنه قد اساء تقدير الموقف، وفهم ما يحدث حوله، لاسيما وان ما يحدث كان امرًا غير متوقع ومفاجئًا للجميع.
وماذا عن مسلسل "لسه متجوزين"؟في
ينتمي العمل الى نوعية المسلسلات الكوميدية، واعود فيه إلى التعاون مع مصطفى شعبان الذي قدمت معه العام الماضي مسلسل "العار".
بعدما شاهدت الثورة في تونس، هل توقعت أن تقوم في مصر؟
كنت أؤيد الثورة المصرية من البداية، لكنني لم أرد التصريح بذلك لانني تونسية، لكني أيّدت المطالب الشعبية لأن ظروف كلّ من مصر وتونس كانت متشابهة، والمشاكل تقريبًا واحدة، والنظم تتعامل معها بالطريقة نفسها.
تفاجأ الجمهور بخبر خطوبتك، لماذا لم تعلني عنها من قبل وما هي تفاصيل الخطوبة؟
خطوبتي امر شخصي، وهو أمر يرتبط بي وبخطيبي فقط، هو رجل أعمال تونسي، وارتباطنا جاء عن حب متبادل ولا اريد الخوض في مزيد من التفاصيل، لأنها أمور شخصية، لا احب الحديث فيها كثيرًا.
ماذا عن السينما؟
انتهيت أخيرًا من تصوير دوري في فيلمي "حفلة منتصف الليل"، و"سامي أكسيد الكربون"، وأجسد في كل منهما دورًا مختلفًا، ولا اعرف موعد طرحهما في دور العرض حتى الآن.
وقالت دره في حوارها مع "إيلاف" إنها كانت تؤيد الثورة المصرية بسبب تشابه الظروف بين المجتمع المصري والتونسي، إلا أنها لم تعلن عن ذلك لأنها تونسية، كما تحدثت عن مشاريعها الدرامية الجديدة التي تقوم بتصويرها في الوقت الحالي.
تشاركين في مسلسل "الريان" كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟
من خلال المخرجة شيرين عادل، التي تعاونت معها في العام الماضي في مسلسل "العار"، سعدت بالعمل، ليس فقط لأنني اقف للمرة الأولى أمام خالد صالح، الذي اعتبره ممثلًا عبقريًّا، ولكن أيضًا لانها المرة الأولى التي أقوم فيها بتقديم عمل تدور أحداثه في سبيعنات القرن الماضي، وهي فترة غنية بالتفاصيل، لكن لم يسبق لي ان قدمت اي عمل يتناولها.
تردد انك جئت بديلة لرانيا يوسف بعد اعتذارها عن المسلسل؟
ليس صحيحًا، دور رانيا يوسف قدمته ريهام عبد الغفور بعد اعتذارها عن المسلسل، وليس لي علاقة بها، المسلسل تنقسم البطولة النسائية فيه بيني وبين ريهام عبد الغفور.
حدثينا عن دورك في "الريان"؟
أجسد دور "سميحة"، وهي الزوجة الاولى للريان بين زوجاته الثلاثة عشر، وتتميز شخصية "سميحة" بالبقاء طوال الأحداث مع زوجها.
على الرغم من حالة الكساد التي يعانيها عدد كبير من الفنانين نتيجة الظروف الراهنة، إلا أنك تعيشن حالة من النشاط الفني وتقومين بتصوير اكثر من عمل؟
تضحك.. امسك الخشب، دائمًا ما ابحث عن الدور الجيد، وعندما اجده لا اتردد في الموافقة عليه.
حدثينا عن انضمامك إلى الجزء الثاني من مسلسل "لحظات حرجة"؟
أظهر ضمن مجموعة شخصيات تظهر في نهاية الجزء الثاني، ويستمر في باقي الأجزاء، جذبني إلى المسلسل فكرته القائمة على نوعية مختلفة من الدراما المقدمة في الوقت الحالي، كما إنني كنت معجبة بشدة بحلقات الجزء الأول منه عندما عرضت على شاشة التلفزيون، لذا وافقت من دون تردد عندما تم ترشيحي للمشاركة فيه.
لكن هذه النوعية من الأعمال تحدث فيها ثمة خلافات حول ترتيب الأسماء؟
لن أنكر أن هذه الحساسيات تكون موجودة في اعمال عدة، لكن فريق العمل في "لحظات حرجة" جميعهم أصدقاء وتعاملوا مع بعض مسبقًا، لذا لم يتحدث أحد في هذا الموضوع، وترك الأمر للجهة المنتجة والمخرج، الحقيقة الشركة المنتجة وفرت للعمل كل سبل النجاح، وتعاملت بشكل احترافي في استكمال تصوير المسلسل لو اتبعته شركات الإنتاج كلها سيؤدي ذلك الى تغيير شكل الدراما.
حدثينا عن دورك في المسلسل؟
أجسد شخصية "الدكتورة نجوى"، وهي طبيبة تنضم مع الاطباء الجدد إلى المسلسل، ونشاهد في الأحداث علاقاتها بزملائها وعلاقاتها الإجتماعية والأسرية.
كيف استعديتي للدور؟
أقدم دور الطبيبة للمرة الأولى، ولم تكن لديّ خلفية كبيرة عن الطب، فعلاقاتي بها مثل علاقة اي شخص بها، لكن الشركة المنتجة تتعامل بشكل محترف معنا كفنانين، وقامت باستقدام طبيب خاص، ليكون موجودًا معنا في تصوير المسلسل، ويعلمنا كل التفاصيل الطبية الدقيقة حتى يبدو الأداء مقنعًا.
حيث نتدرب على استخدام الأدوات الطبية قبل التصوير، وهو ما كان له اثر إيجابي علي الأداء، ليس بالنسبة إلي فحسب، وإنما إلى فريق العمل ككل، لذا عندما يشاهد العمل أطباء لن يشعروا بأن هناك اختلافًا بين ما يقومون به وما هو موجود في العمل، ما يساهم في زيادة المصداقية.
ومسلسل "آدم"؟
أشارك فيه مع تامر حسني وسيعرض خلال رمضان المقبل، ونتكتم عن تفاصيله حتى يكون مفاجأة للجمهور.
لكن ثمة دعوات انطلقت إلى مقاطعة المسلسل لأن بطله تامر حسني وهو الذي تصدر قائمة أعداء الثورة؟
ارفض فكرة تخوين أي فنان، بسبب مواقفه السياسية، لان الموقف السياسي ليس الحكم في العمل الفني، وإنما يرتبط ذلك بالأداء وقيمة المسلسل الذي يتم تقديمه، تامر حسني أخطأ، لكنه نجم وله جمهوره، وهذه حقيقة لا ينكرها احد، لكنه قد اساء تقدير الموقف، وفهم ما يحدث حوله، لاسيما وان ما يحدث كان امرًا غير متوقع ومفاجئًا للجميع.
وماذا عن مسلسل "لسه متجوزين"؟في
ينتمي العمل الى نوعية المسلسلات الكوميدية، واعود فيه إلى التعاون مع مصطفى شعبان الذي قدمت معه العام الماضي مسلسل "العار".
بعدما شاهدت الثورة في تونس، هل توقعت أن تقوم في مصر؟
كنت أؤيد الثورة المصرية من البداية، لكنني لم أرد التصريح بذلك لانني تونسية، لكني أيّدت المطالب الشعبية لأن ظروف كلّ من مصر وتونس كانت متشابهة، والمشاكل تقريبًا واحدة، والنظم تتعامل معها بالطريقة نفسها.
تفاجأ الجمهور بخبر خطوبتك، لماذا لم تعلني عنها من قبل وما هي تفاصيل الخطوبة؟
خطوبتي امر شخصي، وهو أمر يرتبط بي وبخطيبي فقط، هو رجل أعمال تونسي، وارتباطنا جاء عن حب متبادل ولا اريد الخوض في مزيد من التفاصيل، لأنها أمور شخصية، لا احب الحديث فيها كثيرًا.
ماذا عن السينما؟
انتهيت أخيرًا من تصوير دوري في فيلمي "حفلة منتصف الليل"، و"سامي أكسيد الكربون"، وأجسد في كل منهما دورًا مختلفًا، ولا اعرف موعد طرحهما في دور العرض حتى الآن.