أكد الفنان عزت ابو عوف المعلومات التى ترددت فى الأيام الماضية حول قيامه بتقديم استقالته من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وانه سيستمر فى عمله الى شهر يوليو القادم لإكمال السنة المالية ، وصرح أبو عوف من خلال برنامج 360 ْ مع هبة الاباصيرى انه من انصار الفترة الرئاسية الواحده وانه استمر فى منصب رئيس المهرجان منذ الدورة ال30 اى انه تجاوز الفترة الرئاسية بسنه كامله ، كما صرح أبو عوف انه لم يعد من الناحية الصحية ان يتحمل الضغوط والتوتر ومفاجأت اللحظات الأخيرة والهجوم والمشاكل التى تحدث فى كل دورة من دورات المهرجان ،
من ناحية اخرى صرح أبو عوف انه نصح وزير الثقافة بأن يكون الرئيس القادم للمهرجان من شباب الفنانين وان يكون فى سن الاربعينيات بشرط ان يمتلك رؤية فنية وثقافيه واسعه وهو ما يتوفر فى العديد من الفنانين الموجودين على الساحه ، وقال أبو عوف ان من اهم انجازاته فترات رئاسته انه قام بالفصل ما بين رئاسة المهرجان وإدارته فى محاولة منه لإنهاء المركزية وتجمع السلطات كلها فى يد واحده .
كما صرح أبو عوف ان القرار الذى صدر بتأجيل دورة المهرجان رقم 35 التى كان من المقرر عقدها هذا العام ، جاء من السيد عماد أبو غازى وزير الثقافة ، وأكد أبو عوف انه كان يؤيد وبشدة تأجيل دورة هذا العام لعدة أسباب اولها ان الدعم المالى الذى تقدمه الحكومة ممثلة فى وزارتى المالية والثقافة للمهرجان والمقدر ب 5 ملايين جنيه يعتبر امر غير مناسب تماما فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من ازمة اقتصادية كبيرة وفى ظل احتياج بعض الأسر المصرية الى 100 جنيه لشراء الغذاء لابنائها ،
السبب الثانى هو التخوف فى ظل الغياب الامنى ان يقوم بعض البلطجية سواء كانوا من فلول النظام او بعض المتطرفين بالهجوم على ضيوف المهرجان الذين يمثلون 280 دولة فى العالم وهو الأمر الذى سيضع البلاد فى موقف سئ للغاية ويسيئ لسمعة مصر ويؤثر سلبا على السياحة .
كما اعترف الفنان عزت ابو عوف انه ظل لسنوات طويلة متعقد من السياسه ولا يمكن ان يتدخل فى اى حوار سياسى حتى اثناء مشاركته فى احد برامج التوك شو الشهيرة كان لا يتدخل ابدا فى اى حوار سياسى ، وكشف أبو عوف عن السر وراء ذلك لان والده رحمه الله كان عضوا فى مجلس الامة وانه كان شخص عفوى جدا وفى احدى المرات احتد فى الحديث بشكل كبير على الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان هذا قبل ان يتولى رئاسة مصر ،
وانه مر هو واسرته بظروف صعبة للغاية وأزمة مالية طاحنه بعد ان تولى السادات حكم البلاد حيث جلس والده فى المنزل لمدة 4 سنوات كامله دون اى مصدر للدخل ، من ناحية أخرى نفى ابو عوف من خلال برنامج 360ْ مع هبة الأباصيرى تصريحاته بانه يتمنى تجسيد شخصية زكريا عزمى او صفوت الشريف على الشاشه ، وقال ابو عوف انه لم يصرح بهذا وان كان يتمنى بالفعل ان يقوم بأداء شخصية احمد نظيف لملائمته لشخصيته وقال ابو عوف انه قام بالعديد من الأدوار الشريرة على الشاشه ولم يؤثر هذا على حب الجمهور له وانه يتمنى مثلا ان يجسد شخصية نيرون .
من ناحية أخرى عبر ابو عوف عن استياءه الشديد من النغمة السائده هذه الأيام باتهام كل من تعامل مع النظام السابق او قدم عمل فنى عن النظام السابق انه من انصاره ومؤيديه ، خاصة بعد ان قام المخرج الكبير محمد خان بالهجوم على الفنانين الذين تم ترشيحهم لتمثيل مصر فى مهرجان كان عندما اتهم المخرج شريف عرفه انه من اخرج الحلقة الشهيرة التى سجلها عماد أديب مع الرئيس السابق
وان المخرج مروان حامد هو من كان يتولى اخراج كل الحملات الاعلامية للحزب الوطنى ، بينما رد عليه السيناريست تامر حبيب ان محمد خان نفسه قام بإهداء فيلم " أيام السادات " الى الرئيس السابق مبارك ، وقال أبو عوف انه ليس من المقبول ان كل من سلم على مبارك او مر امام منزله او التقى به فى احدى المناسبات يجب ان يكون من مؤيديه لان هذا منطق معكوس تماما ،
فهو مثلا يرى ان مبارك له حسناته وله سيئاته ، وليس معنى هذا ان من انصاره او مؤيديه وان قام بالسلام عليه سنة 89 بعد ان قدم مع عدد من الفنانين عمل فنى بمناسبة عيد الشرطة ، من ناحية اخرى نفى ابو عوف تماما الشائعات التى ترددت عن طلب وزير الثقافة السابق فاروق حسنى ان يقوم بدعوة مخرج اسرائيلى يحمل الجنسية الامريكية كنوع من انواع الدعم لترشحه لرئاسة اليونسكو .
من ناحية اخرى صرح أبو عوف انه نصح وزير الثقافة بأن يكون الرئيس القادم للمهرجان من شباب الفنانين وان يكون فى سن الاربعينيات بشرط ان يمتلك رؤية فنية وثقافيه واسعه وهو ما يتوفر فى العديد من الفنانين الموجودين على الساحه ، وقال أبو عوف ان من اهم انجازاته فترات رئاسته انه قام بالفصل ما بين رئاسة المهرجان وإدارته فى محاولة منه لإنهاء المركزية وتجمع السلطات كلها فى يد واحده .
كما صرح أبو عوف ان القرار الذى صدر بتأجيل دورة المهرجان رقم 35 التى كان من المقرر عقدها هذا العام ، جاء من السيد عماد أبو غازى وزير الثقافة ، وأكد أبو عوف انه كان يؤيد وبشدة تأجيل دورة هذا العام لعدة أسباب اولها ان الدعم المالى الذى تقدمه الحكومة ممثلة فى وزارتى المالية والثقافة للمهرجان والمقدر ب 5 ملايين جنيه يعتبر امر غير مناسب تماما فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من ازمة اقتصادية كبيرة وفى ظل احتياج بعض الأسر المصرية الى 100 جنيه لشراء الغذاء لابنائها ،
السبب الثانى هو التخوف فى ظل الغياب الامنى ان يقوم بعض البلطجية سواء كانوا من فلول النظام او بعض المتطرفين بالهجوم على ضيوف المهرجان الذين يمثلون 280 دولة فى العالم وهو الأمر الذى سيضع البلاد فى موقف سئ للغاية ويسيئ لسمعة مصر ويؤثر سلبا على السياحة .
كما اعترف الفنان عزت ابو عوف انه ظل لسنوات طويلة متعقد من السياسه ولا يمكن ان يتدخل فى اى حوار سياسى حتى اثناء مشاركته فى احد برامج التوك شو الشهيرة كان لا يتدخل ابدا فى اى حوار سياسى ، وكشف أبو عوف عن السر وراء ذلك لان والده رحمه الله كان عضوا فى مجلس الامة وانه كان شخص عفوى جدا وفى احدى المرات احتد فى الحديث بشكل كبير على الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان هذا قبل ان يتولى رئاسة مصر ،
وانه مر هو واسرته بظروف صعبة للغاية وأزمة مالية طاحنه بعد ان تولى السادات حكم البلاد حيث جلس والده فى المنزل لمدة 4 سنوات كامله دون اى مصدر للدخل ، من ناحية أخرى نفى ابو عوف من خلال برنامج 360ْ مع هبة الأباصيرى تصريحاته بانه يتمنى تجسيد شخصية زكريا عزمى او صفوت الشريف على الشاشه ، وقال ابو عوف انه لم يصرح بهذا وان كان يتمنى بالفعل ان يقوم بأداء شخصية احمد نظيف لملائمته لشخصيته وقال ابو عوف انه قام بالعديد من الأدوار الشريرة على الشاشه ولم يؤثر هذا على حب الجمهور له وانه يتمنى مثلا ان يجسد شخصية نيرون .
من ناحية أخرى عبر ابو عوف عن استياءه الشديد من النغمة السائده هذه الأيام باتهام كل من تعامل مع النظام السابق او قدم عمل فنى عن النظام السابق انه من انصاره ومؤيديه ، خاصة بعد ان قام المخرج الكبير محمد خان بالهجوم على الفنانين الذين تم ترشيحهم لتمثيل مصر فى مهرجان كان عندما اتهم المخرج شريف عرفه انه من اخرج الحلقة الشهيرة التى سجلها عماد أديب مع الرئيس السابق
وان المخرج مروان حامد هو من كان يتولى اخراج كل الحملات الاعلامية للحزب الوطنى ، بينما رد عليه السيناريست تامر حبيب ان محمد خان نفسه قام بإهداء فيلم " أيام السادات " الى الرئيس السابق مبارك ، وقال أبو عوف انه ليس من المقبول ان كل من سلم على مبارك او مر امام منزله او التقى به فى احدى المناسبات يجب ان يكون من مؤيديه لان هذا منطق معكوس تماما ،
فهو مثلا يرى ان مبارك له حسناته وله سيئاته ، وليس معنى هذا ان من انصاره او مؤيديه وان قام بالسلام عليه سنة 89 بعد ان قدم مع عدد من الفنانين عمل فنى بمناسبة عيد الشرطة ، من ناحية اخرى نفى ابو عوف تماما الشائعات التى ترددت عن طلب وزير الثقافة السابق فاروق حسنى ان يقوم بدعوة مخرج اسرائيلى يحمل الجنسية الامريكية كنوع من انواع الدعم لترشحه لرئاسة اليونسكو .