اكد المنتج محمد حسن رمزي أنه لا صحة لما تردد مؤخراً حول عدم وضع اسم الفنان خالد النبوي على تترات فيلم "الديلر" المقرر طرحه في دور العرض نهاية شهر مايو الجاري.
وأشار رمزي في تصريحات خاصة لـ "عيون ع الفن" إلى أنه يتم حاليا طبع النسخ النهائية للفيلم في معامل خاصة بلندن، وسيتم خلال الأسبوع الجاري بث برومو خاص بالفيلم على كافة القنوات الفضائية إيذاناً بالموعد النهائي لعرض الفيلم، وسيتم توزيع بوسترات الفيلم وملصقاته الدعائية التي تضم أبطاله الثلاثة على دور العرض.
من ناحية أخرى نفى رمزي في تصريحات خاصة قيام الرقابة على المصنفات الفنية بحذف عدد من مشاهد الفيلم لاحتوائها على ألفاظ غير لائقة وتخدش الحياء العام.
وأشار رمزي إلى أن الدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أجاز عرض الفيلم دون أي ملاحظات، وهو ما يؤكد كذب الأخبار التي انتشرت باحتواء الفيلم على مشاهد وألفاظ خادشة للحياء.
وتدور أحداث الفيلم حول صديقين أحدهما يعمل في تجارة المخدرات، والآخر يعمل في تجارة السلاح، وينشأ صراع بينهما، بسبب حبهما لفتاة واحدة تعمل راقصة باليه وتؤدي دورها المطربة الأردنية مي سليم في أولى تجاربها السينمائية، حيث تتحول المنافسة على حبها إلى صراع عقب اختيارها لأحدهما وزواجها منه.
والفيلم الذي يقوم ببطولته أحمد السقا وخالد النبوي ومي سليم من تأليف الدكتور مدحت العدل، وإخراج أحمد صالح، ووضع الموسيقى التصويرية له الموسيقار مودى الإمام.
.يذكر أن فيلم "الديلر" من أبرز الأفلام التي تعرضت لمشاكل إنتاجية في تاريخ السينما المصرية، حيث اقتربت فترات توقفه من الثلاث سنوات شهد خلالها العديد من المعوقات، وكان آخرها استبعاد مخرج العمل أحمد صالح من استكمال الفيلم بحجة أنه جزائري الأصل وعودته مرة أخري لاستكماله، بالإضافة إلي سرقة معدات التصوير أثناء تواجد فريق العمل في أوكرانيا، وعدم استكمال تصوير بعض المشاهد في أوكرانيا بسبب ارتفاع التكلفة.
_________________