نشوب أحداث ثورة 25 يناير كان تجسيد شخصية الرئيس السابق مبارك تمثل أمنية لأغلب الفنانين للتقرب منه، ووضع هذا الدور في قائمة أرشيفهم الفني، ولكن بعد سقوط النظام بأكمله وكشف كمية الفساد والظلم الذي كان يقع علي الشعب من أسرة الرئيس ورموز نظامه.. دفع ذلك الأمر الفنانين إلي إعادة النظر فيما كانوا يفكرون به من قبل حتي إن أغلبهم رفض بعض الأدوار التي تم ترشيحهم لها والتي تمس رموز النظام البائد بشكل مباشر، وذلك خوفا من مظهرهم أمام الجمهور خاصة في الوقت الحالي الذي يحمل حالة غضب وكره كبيرة تجاه هذه الرموز. وقد تضاربت آراء الفنانين ما بين مؤيد ومعارض لتجسيد شخصية الرئيس في الأعمال الفنية، وكان أبرزهم الفنان عادل إمام الذي ظل يحضر قبل قيام الثورة لفيلم «الضربة الجوية» الذي تدور أحداثه عن حياة الرئيس مبارك وعن أمجاده.. ولكنه بعد اندلاع الأحداث تراجع عما كان يحلم به من تجسيد هذه الشخصية حتي أنه أكد في العديد من تصريحاته علي عدم نيته تقديم أي عمل عن حياة الرئيس الراحل خاصة بعد سقوط الأقنعة وسقوط سلطاته وانجازاته التي كان يبرزها الفيلم الأول.. ولعل السبب الأساسي هو عدم رغبة الزعيم في تقديم شخصية رجل مكروه بشكل كبير خاصة في الوقت الحالي.
وبالرغم من أنه تم ترشيحه لتجسيد شخصية غير شخصية الرئيس إلا أن الفنان أحمد السقا رفض فكرة تقديم دور صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني في فيلم «أبوالفساد» للمؤلف أحمد الصيرفي.. وأكد السقا أنه لم يتلق سيناريو لهذا الدور إلا أنه لو تم عرضه عليه بشكل فعلي فسوف يرفضه. واتفق معه في الرأي المنتج د. محمد العدل الذي قال إنه لن ينتج أي فيلم يخص فترة التنحي أو الشخصيات السياسية أو الثورة إلا بعد مرور 4 سنوات علي الأقل علي هذا الحدث لكي تتضح الأمور ويتم كتابة عمل جيد به رؤية منطقية عن الأحداث التي نمر بها بسرعة في الوقت الحالي».
بينما قال الكاتب عبدالرحيم كمال: «أقوم حاليا بكتابة مسلسل عن آخر خمس ساعات في قصر الرئاسة واحتاج بالفعل لممثلين يجسدون أفراد أسرة الرئيس السابق والحاشية التي توجد حولهم.. ولكنني حتي الآن لم أقرر ترشيح أحد لحين الانتهاء من مرحلة الكتابة بالكامل، والتي تتطلب العديد من المراجع التاريخية ومراجعة الأحداث وتقييمها تقييما دقيق.. وأعتقد أن مخرج العمل سيجد صعوبة في ترشيح واختيار النجوم نظرا لعدم رغبة العديد من النجوم في تجسيد مثل هذه الشخصيات.. ولكنني لا أريد أن أشغل بالي بمثل هذه المعوقات لأنها مسائل تخص المخرج أولا وأخيرا وأقوم حاليا بكتابة المسلسل بكل حيادية ولن أنسب أي دور لأي فنان لحين اختيار المخرج».
وكان لفيلم «ليلة سقوط الرئيس» صدي كبير بين ترشيحات المخرج محمود كامل لنجوم العمل ورفضهم لهذه الأدوار.. فقد أعلنت بعض المصادر الإعلامية عن نية كامل لترشيح الفنان خالد الصاوي لدور الرئيس السابق، وهذا ما رفضه الصاوي وأكد عليه أكثر من مرة.. معللا موقفه أنه ضد هذا الرجل منذ البداية فكيف له أن يقدم دوره بشكل مباشر في السينما كما عبرت الفنانة لبلبة عن استيائها من أخبار ترشيحها لدور سوزان مبارك وقالت إنها لا توجد صعوبة في تقديم الشخصية خاصة أنها تعتقد أن الشبه بينهما كبير.
ومن جانبه أكد محمود كامل أنه لم يرشح أي فنان في الفيلم حتي الآن بشكل رسمي وأنه في مرحلة التفكير حيث إن اختيار الأشخاص المناسبين لهذه الأدوار لن يكون بالأمر السهل خاصة أنه من المتوقع أن يرفض البعض تقديم مثل هذه الشخصيات بعد سقوطها من نظر الناس.
ومن جانب آخر قال الفنان خالد صالح إنه يتمني تقديم شخصية مبارك وبن علي لأنهما شخصيتان ثريتان دراميا بالأحداث والانفعالات والتقلبات.. ولكن بشرط أن يكون العمل مكتوبًا بحبكة درامية شديدة ويكون بعد مرور وقت كبير علي هذه الأحداث غير المستقرة التي نعيشها الآن
وبالرغم من أنه تم ترشيحه لتجسيد شخصية غير شخصية الرئيس إلا أن الفنان أحمد السقا رفض فكرة تقديم دور صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني في فيلم «أبوالفساد» للمؤلف أحمد الصيرفي.. وأكد السقا أنه لم يتلق سيناريو لهذا الدور إلا أنه لو تم عرضه عليه بشكل فعلي فسوف يرفضه. واتفق معه في الرأي المنتج د. محمد العدل الذي قال إنه لن ينتج أي فيلم يخص فترة التنحي أو الشخصيات السياسية أو الثورة إلا بعد مرور 4 سنوات علي الأقل علي هذا الحدث لكي تتضح الأمور ويتم كتابة عمل جيد به رؤية منطقية عن الأحداث التي نمر بها بسرعة في الوقت الحالي».
بينما قال الكاتب عبدالرحيم كمال: «أقوم حاليا بكتابة مسلسل عن آخر خمس ساعات في قصر الرئاسة واحتاج بالفعل لممثلين يجسدون أفراد أسرة الرئيس السابق والحاشية التي توجد حولهم.. ولكنني حتي الآن لم أقرر ترشيح أحد لحين الانتهاء من مرحلة الكتابة بالكامل، والتي تتطلب العديد من المراجع التاريخية ومراجعة الأحداث وتقييمها تقييما دقيق.. وأعتقد أن مخرج العمل سيجد صعوبة في ترشيح واختيار النجوم نظرا لعدم رغبة العديد من النجوم في تجسيد مثل هذه الشخصيات.. ولكنني لا أريد أن أشغل بالي بمثل هذه المعوقات لأنها مسائل تخص المخرج أولا وأخيرا وأقوم حاليا بكتابة المسلسل بكل حيادية ولن أنسب أي دور لأي فنان لحين اختيار المخرج».
وكان لفيلم «ليلة سقوط الرئيس» صدي كبير بين ترشيحات المخرج محمود كامل لنجوم العمل ورفضهم لهذه الأدوار.. فقد أعلنت بعض المصادر الإعلامية عن نية كامل لترشيح الفنان خالد الصاوي لدور الرئيس السابق، وهذا ما رفضه الصاوي وأكد عليه أكثر من مرة.. معللا موقفه أنه ضد هذا الرجل منذ البداية فكيف له أن يقدم دوره بشكل مباشر في السينما كما عبرت الفنانة لبلبة عن استيائها من أخبار ترشيحها لدور سوزان مبارك وقالت إنها لا توجد صعوبة في تقديم الشخصية خاصة أنها تعتقد أن الشبه بينهما كبير.
ومن جانبه أكد محمود كامل أنه لم يرشح أي فنان في الفيلم حتي الآن بشكل رسمي وأنه في مرحلة التفكير حيث إن اختيار الأشخاص المناسبين لهذه الأدوار لن يكون بالأمر السهل خاصة أنه من المتوقع أن يرفض البعض تقديم مثل هذه الشخصيات بعد سقوطها من نظر الناس.
ومن جانب آخر قال الفنان خالد صالح إنه يتمني تقديم شخصية مبارك وبن علي لأنهما شخصيتان ثريتان دراميا بالأحداث والانفعالات والتقلبات.. ولكن بشرط أن يكون العمل مكتوبًا بحبكة درامية شديدة ويكون بعد مرور وقت كبير علي هذه الأحداث غير المستقرة التي نعيشها الآن