كعادته سخر (عمرو اديب) من وزير الاعلام السابق ( انس الفقى ) وخصه بلقب عبد المامور الذى ينفذ سياسيه النظام دون ادراك وقال انه لم يصدق نفسه حين جلس مره اخرى على كرسى برنامج ( القاهره اليوم ) وانه اعتبر ان الثوره حدثت من اجل اعادته الى شاشه الاوربت معتبرا الامر شخصيا حيث انه فقد الامل من رجوعه بعد رفض انس الفقى مقابلته وعدم الرد عليه هاتفيا طيله الشهور السته التى قضاها بعيدا عن القناه مما جعله يجزم ان عودته تحتاج الى معجزه وحدثت المعجزه بنجاح الثوره التى خالفت كل التوقعات .
وعن واقعه بكاءه بقناه ( او تى فى ) قال ان صاحب القناه والمذيع يسرى فوده طالبا ظهوره هذا اليوم وكان يتصادف اجازه برنامجه (مباشر مع عمرو اديب ) وانه راى فى ذلك فرصه للتعبير عما بداخله من اراء وافكار لا يستطيع قولها ببرنامجه مرعاه للحياديه وحدث ان تنحى الرئيس ولم اصدق الخبر وعندما تأكدت لم اعرف ماذا افعل واخذت اصفق واصرخ غير مصدق وما راه الناس كان مشاعرى الحقيقيه التى ظلت شهور لا استطيع البوح طمعا فى ان الصمت قد يحل الازمه ويعود البرنامج ويعود معه 300 فرد يعملون بالقناه
وعن تعاقده مع السيد البدوى صاحب قنوات الحياه قال ان ( برنامج مباشر مع عمرو اديب ) سبق وتعاقد عليه منذ سنتين وعندما اغلقت الاوربت طلب منى عمل برنامج ولكننى رفضت تضامنا مع الاوربت وبقيام الثورة اردت ان يكون لى دور بها وحاولنا فيه الحياديه ومن الطبيعى ان يكون اضعف من ( القاهره اليوم ) لان الامور كانت غير واضحه ولم ننجرف الى تضليل الناس بالدعوه الى بقاء مبارك او تعبئه المشاهدين للتعاطف معه وصممت على اختيار ضيوف لهم مصداقيه وحين عارضت القناه ذلك واختلفنا حول طريقه العمل فقد رفضو طريقتى فى العمل فانسحبت وما تقضيته من اموال هى مقابل هذه الحلقات وطبقا لبنود التعاقد
ونفى عمرو اديب نيته للعمل السياسى الفتره القادمه حيث يرى برنامجه حزب سياسى له ملايين الاعضاء من المشاهدين
وفسر اديب ما نشر حول حديثه عن حمايه الرئيس السابق له بالمغالطه لان برنامج لماذا تم تسجيله منذ عامين وقبل اغلاق الاوربت وحدث وقتها ان اعطر الرئيس اوامره بعدم غلق القناه وتركها تعمل وبالتالى رايت فى ذلك حمايه للبرنامج وتقدير منه ويستحق الشكر وتوقيت اذاعه البرنامج هو الذى احدث هذه الربكه لانه اذيع العام الماضى على القاهره والناس رغم انه مسجل قبلها بوقت طويل وفى نفس الحلقه سألت عن ترشيح جمال مبارك للرئاسه وكانت اجابتى الرفض وقلت اننى لن اعطيه صوتى والكثيرون يعلمون ان حلقه ( القاهره اليوم ) التى تناولت اراء الناس فى جمال مبارك بعد زيارته للقرى الفقيره ونشر 12 صفحه حول ذلك كان سببا رئيسا فى اغلاق البرنامج
وعلق اديب على سجن العديد من المسئولين السابقيين بان كل اللذين شاركو فى وقف القاهره اليوم فى السجن الان وان سعادته بعوده البرنامج اكبر من دخول هولاء للسجن وتوقع لهم محاكمه عادله ترضى الشعب
ونفى طرد شباب التحرير له مشيرا الى عرضه لكليب يشمل خطابه للمتظاهرين ومناقشته لهم وبقائه بالميدان معظم اليوم وخروجه بشكل عادى دون ان يلمسنى احد ولكن هناك من قال اننى من التليفزيون المصرى وتسبب فى اثاره البعض لدقائق والصوره لا تكذب فقد راى الناس ما حدث مع ( تامر حسنى ) وغيره والوضع هنا مختلف تماما
وحذر اديب من خطر ثوره اجتماعيه قادمه ظهرت معالمها فى المطالبات الفئويه يقودها ( الطبقه السفلى )وهو الامر الذى يحتاج الى عوده ( ديوان المظالم ) لجمع المشكلات ووضع مراحل لحلها والتعامل معها بالتوازى وليس بالتوالى فرئيس الوزراء لا يستطيع النزول الى كل اصحاب مشكله لان ذلك سوف يتسبب فى موته
ودعا الى وقف القوائم السوداء للاشخاص اصحاب الاراء المخالفه مثل لاعبى الكره وبعض الفنانيين طالما اقتصر الامر على مخالفتهم للرأى فقط ولم يتطرق الامر الى فساد او جرائم مؤكدا ان رد الفعل تجاه الاحداث لا يتساوى ووجود الاختلاف هو الديمقراطيه التى يطالب بها الثوار ودلل بان ام كلثوم وعبد الوهاب صنعو اعمالا للملك ولم تحاسبهم ثوره يوليو ولم نسمع ( انهم علقو من ارجلهم ) مؤكدا ان هذا نتيجه لنظام ثقافى منحدر انتزع فكره الاختلاف من عقول الشعب فلم يعد لدينا قدره استيعاب للاخر المختلف ولذلك كان عاديا ان يخرج وزير الثقافه السابق فاروق حسنى من اليونسكو دون الحصول على صوت واحد ويكفى ان كل حوادث السرقه والفساد بوازه الثقافه ارتبطت باسمه شخصيا فكيف لوزير لا يستطيع الحفاظ على لوحه المحافظه على اثار العالم
وعن رؤيته للرئيس القادم قال المفروض ان يكون شخصا طبيعيا فليس المطلوب ان يكون ملاكا او عبقريا وفى كل الاحوال سوف يكون افضل من الرئيس السابق لان دوره سوف يقتصر على الحكم بين السلطات بعد تقليص صالحيات الرئيس
ورحب بضروره تجنيب ( الحزب الوطنى ) للعمل السياسى الفتره القادمه لانه حرق واصبح وجها مشوها بعيوب النظام السابق
وبسؤاله عن (مرتضى منصور) قال انه كظاهره انتشرت الفتره الماضيه نتيجه الحاجه اليها فى الاشاره الى موضوعات معينه يحذر الحديث فيكون البديل الاستعانه بأمثال ( مرتضى منصور ) والان لم يعد هناك حاجه لهم والدليل اختفائه من البرامج تمهيدا لزوال الظاهره بشكل عام
وتطرق الى دور ما اسماه ( بالاعلام المفيد ) ضاربا بتليفزيون البى بى سى مثالا وكيف ان التليفزيون الرسمى بلندن لديه ثلاث قنوات فقط ينشر عبرها الثقافه والمعرفه والاعلام المفيد على عكس ما يفعله التليفزيون المصرى بقنواته الكثيرهالاعلام لفت اديب الانظار الى دورالاعلام الخاص فى تعبئه الشعب بقضايا الفساد المرحله السابقه للثوره
لست مع ترشيح عماد اديب لوزاره الاعلام لان (احنا مش ادرجيه احنا صنيعيه ) احنا بتوع مهارات مش بتوع ادارات ولا نستطيع التقيد بالامور الاداريه وعماد اديب موهوب بصناعه الافكار ولا يصلح للعمل
وعن النقد الذى يوجه لاداءه قال اديب انه لا يمثل مدرسه بعينها وهناك كثيرون افضل منى وينتمون الى مدرسه مثل معتز الدمرداش ورولا خرسا ومنى الشاذلى ومعظم المذيعين الموجودين وليس هناك من يشبهنى وكذلك محمود سعد سعد الذى اكد عودته قريبا للشاشه
وبسؤاله عن تامر امين علق بانه مذيع نشره جيد ومفيد فوزى بانه يحب العمل بمفرده وليس كما قيل بانه وراء تركه للقاهره اليوم مشيرا الى قبوله لتقاسم ( مباشر مع عمرو اديب ) مع رولا خرسا رغم ان البرنامج يحمل اسمه
وعن واقعه بكاءه بقناه ( او تى فى ) قال ان صاحب القناه والمذيع يسرى فوده طالبا ظهوره هذا اليوم وكان يتصادف اجازه برنامجه (مباشر مع عمرو اديب ) وانه راى فى ذلك فرصه للتعبير عما بداخله من اراء وافكار لا يستطيع قولها ببرنامجه مرعاه للحياديه وحدث ان تنحى الرئيس ولم اصدق الخبر وعندما تأكدت لم اعرف ماذا افعل واخذت اصفق واصرخ غير مصدق وما راه الناس كان مشاعرى الحقيقيه التى ظلت شهور لا استطيع البوح طمعا فى ان الصمت قد يحل الازمه ويعود البرنامج ويعود معه 300 فرد يعملون بالقناه
وعن تعاقده مع السيد البدوى صاحب قنوات الحياه قال ان ( برنامج مباشر مع عمرو اديب ) سبق وتعاقد عليه منذ سنتين وعندما اغلقت الاوربت طلب منى عمل برنامج ولكننى رفضت تضامنا مع الاوربت وبقيام الثورة اردت ان يكون لى دور بها وحاولنا فيه الحياديه ومن الطبيعى ان يكون اضعف من ( القاهره اليوم ) لان الامور كانت غير واضحه ولم ننجرف الى تضليل الناس بالدعوه الى بقاء مبارك او تعبئه المشاهدين للتعاطف معه وصممت على اختيار ضيوف لهم مصداقيه وحين عارضت القناه ذلك واختلفنا حول طريقه العمل فقد رفضو طريقتى فى العمل فانسحبت وما تقضيته من اموال هى مقابل هذه الحلقات وطبقا لبنود التعاقد
ونفى عمرو اديب نيته للعمل السياسى الفتره القادمه حيث يرى برنامجه حزب سياسى له ملايين الاعضاء من المشاهدين
وفسر اديب ما نشر حول حديثه عن حمايه الرئيس السابق له بالمغالطه لان برنامج لماذا تم تسجيله منذ عامين وقبل اغلاق الاوربت وحدث وقتها ان اعطر الرئيس اوامره بعدم غلق القناه وتركها تعمل وبالتالى رايت فى ذلك حمايه للبرنامج وتقدير منه ويستحق الشكر وتوقيت اذاعه البرنامج هو الذى احدث هذه الربكه لانه اذيع العام الماضى على القاهره والناس رغم انه مسجل قبلها بوقت طويل وفى نفس الحلقه سألت عن ترشيح جمال مبارك للرئاسه وكانت اجابتى الرفض وقلت اننى لن اعطيه صوتى والكثيرون يعلمون ان حلقه ( القاهره اليوم ) التى تناولت اراء الناس فى جمال مبارك بعد زيارته للقرى الفقيره ونشر 12 صفحه حول ذلك كان سببا رئيسا فى اغلاق البرنامج
وعلق اديب على سجن العديد من المسئولين السابقيين بان كل اللذين شاركو فى وقف القاهره اليوم فى السجن الان وان سعادته بعوده البرنامج اكبر من دخول هولاء للسجن وتوقع لهم محاكمه عادله ترضى الشعب
ونفى طرد شباب التحرير له مشيرا الى عرضه لكليب يشمل خطابه للمتظاهرين ومناقشته لهم وبقائه بالميدان معظم اليوم وخروجه بشكل عادى دون ان يلمسنى احد ولكن هناك من قال اننى من التليفزيون المصرى وتسبب فى اثاره البعض لدقائق والصوره لا تكذب فقد راى الناس ما حدث مع ( تامر حسنى ) وغيره والوضع هنا مختلف تماما
وحذر اديب من خطر ثوره اجتماعيه قادمه ظهرت معالمها فى المطالبات الفئويه يقودها ( الطبقه السفلى )وهو الامر الذى يحتاج الى عوده ( ديوان المظالم ) لجمع المشكلات ووضع مراحل لحلها والتعامل معها بالتوازى وليس بالتوالى فرئيس الوزراء لا يستطيع النزول الى كل اصحاب مشكله لان ذلك سوف يتسبب فى موته
ودعا الى وقف القوائم السوداء للاشخاص اصحاب الاراء المخالفه مثل لاعبى الكره وبعض الفنانيين طالما اقتصر الامر على مخالفتهم للرأى فقط ولم يتطرق الامر الى فساد او جرائم مؤكدا ان رد الفعل تجاه الاحداث لا يتساوى ووجود الاختلاف هو الديمقراطيه التى يطالب بها الثوار ودلل بان ام كلثوم وعبد الوهاب صنعو اعمالا للملك ولم تحاسبهم ثوره يوليو ولم نسمع ( انهم علقو من ارجلهم ) مؤكدا ان هذا نتيجه لنظام ثقافى منحدر انتزع فكره الاختلاف من عقول الشعب فلم يعد لدينا قدره استيعاب للاخر المختلف ولذلك كان عاديا ان يخرج وزير الثقافه السابق فاروق حسنى من اليونسكو دون الحصول على صوت واحد ويكفى ان كل حوادث السرقه والفساد بوازه الثقافه ارتبطت باسمه شخصيا فكيف لوزير لا يستطيع الحفاظ على لوحه المحافظه على اثار العالم
وعن رؤيته للرئيس القادم قال المفروض ان يكون شخصا طبيعيا فليس المطلوب ان يكون ملاكا او عبقريا وفى كل الاحوال سوف يكون افضل من الرئيس السابق لان دوره سوف يقتصر على الحكم بين السلطات بعد تقليص صالحيات الرئيس
ورحب بضروره تجنيب ( الحزب الوطنى ) للعمل السياسى الفتره القادمه لانه حرق واصبح وجها مشوها بعيوب النظام السابق
وبسؤاله عن (مرتضى منصور) قال انه كظاهره انتشرت الفتره الماضيه نتيجه الحاجه اليها فى الاشاره الى موضوعات معينه يحذر الحديث فيكون البديل الاستعانه بأمثال ( مرتضى منصور ) والان لم يعد هناك حاجه لهم والدليل اختفائه من البرامج تمهيدا لزوال الظاهره بشكل عام
وتطرق الى دور ما اسماه ( بالاعلام المفيد ) ضاربا بتليفزيون البى بى سى مثالا وكيف ان التليفزيون الرسمى بلندن لديه ثلاث قنوات فقط ينشر عبرها الثقافه والمعرفه والاعلام المفيد على عكس ما يفعله التليفزيون المصرى بقنواته الكثيرهالاعلام لفت اديب الانظار الى دورالاعلام الخاص فى تعبئه الشعب بقضايا الفساد المرحله السابقه للثوره
لست مع ترشيح عماد اديب لوزاره الاعلام لان (احنا مش ادرجيه احنا صنيعيه ) احنا بتوع مهارات مش بتوع ادارات ولا نستطيع التقيد بالامور الاداريه وعماد اديب موهوب بصناعه الافكار ولا يصلح للعمل
وعن النقد الذى يوجه لاداءه قال اديب انه لا يمثل مدرسه بعينها وهناك كثيرون افضل منى وينتمون الى مدرسه مثل معتز الدمرداش ورولا خرسا ومنى الشاذلى ومعظم المذيعين الموجودين وليس هناك من يشبهنى وكذلك محمود سعد سعد الذى اكد عودته قريبا للشاشه
وبسؤاله عن تامر امين علق بانه مذيع نشره جيد ومفيد فوزى بانه يحب العمل بمفرده وليس كما قيل بانه وراء تركه للقاهره اليوم مشيرا الى قبوله لتقاسم ( مباشر مع عمرو اديب ) مع رولا خرسا رغم ان البرنامج يحمل اسمه