2 مليون و800 الف جنيه.. هذا هو اجمالى الايرادات التى حققها النجم الكوميدى هانى رمزى بفيلمه الجديد (سامي أكسيد الكربون) فقط فى ثلاثة اسابيع عرض ويتوقع المتابعون تحقيقه اكثر من ضعف هذا الرقم خلال الاسابيع المتبقية من سباق الصيف. وقد أثار هانى رمزى العديد من التساؤلات حول ما يريده الجمهور ويقدم على مشاهدته في هذه المرحلة التى نعيشها، فقد كانت كافة التوقعات تشير قبل انطلاق السباق الى ان هذا الموسم ستكون الكلمة العليا فيه للافلام التى تحمل شعارات سياسية ومن هنا تم الدفع بافلام تحمل هذا الشكل فى بداية السباق مثل (الفاجومى) و(صرخة نملة) الا ان النتائج جاءت مخيبة بالنسبة لكلا الفيلمين. والسؤال.. ماهو سر تفوق هانى رمزى على هذه الافلام وبهذا الشكل؟ توجهنا له وكان حوارنا الشامل معه..،
ترى ما هو سر اقدام الجمهور على مشاهدة فيلمك الجديد بهذا الشكل ؟
الأمر أولا يعود لتوفيق الله لي في اختياري لقصة مختلفة تماما عن كل القصص والموضوعات التي سبق لي تقديمها في سلسلة أفلامي السابقة، وثانيًا لكوني وطاقم الفيلم أدركنا من البداية وبسبب الأحداث المثيرة والساخنة التي عايشناها في الشهور الماضية، أن الجمهور يبحث عن الكوميديا للخروج ولو مؤقتاً من الضغوط المكثفة التي نعيش فيها كمصريين.
ولكننا اعتدنا منك على شكل ما من أشكال الكوميديا السياسية في العديد من أفلامك مثل جواز بقرار جمهوري وظاظا رئيس جمهورية وعايز حقى وغيرهم من الافلام الاخرى وهو مالم نجده في هذا الفيلم؟
هذا أيضا كان مقصوداً من جانبنا فالكوميديا المجردة البعيدة كل البعد عن السياسة في الوقت الراهن أمرا ًمطلوباً في هذه المرحلة.
ولماذا لم تقم باضافة أي مشاهد من الثورة لاحداث الفيلم خاصة وأنك من الفنانين الذين شاركوا متظاهري التحرير؟
لكوني ضد هذا الأمر تماماً فلا يجوز بأي حال من الأحوال الاتجار بالثورة أو اقحام مشاهد والسلام لمغازلة الجمهور أو محاولة خداعه فقد انتهينا تقريبًا من تصوير نصف أحداث الفيلم قبل الثورة واستكملناه بعض استقرار الاوضاع، والقصة من البداية لم يكن لها علاقة بما حدث فى شارعنا المصرى فكيف كان ضميرى سيطاوعني على خداع الجمهور الذي اعطانى اسمى وشهرتى وادين له بكل ما أنا فيه الآن.
ولكن البعض الآخر من الفنانين والمخرجين سعوا لاستثمار الأحداث في أفلامهم ومسلسلاتهم ؟
ليس لي علاقة بأحد فكل فنان يتصرف وفق أفكاره ومعتقداتها وتعالوا نتفق على أن الجمهور أذكى بكثير من أن نستطيع التلاعب به.
كما شاهدنا فى فيلم (سامى أكسيد الكربون)، لاحظنا اهتمامك بالأطفال وهذه هي المرة الأولى التي نرى فيها منك مثل هذا الاهتمام.. فما السبب؟
هذا حلم يراودني منذ فترة طويلة وشعرت إن هذا هو الوقت الأنسب لتحقيقه خاصة وأن طفل اليوم غير طفل الأمس في أمور عديدة ومن ثم يجب علينا الاهتمام بأطفالنا والتعامل معهم بأسلوب مختلف عن الاسلوب الذى تربينا عليه وكذلك الأسلوب الذي اعتدنا التعامل معهم به.
الفيلم يشبه نوعية أفلام (ديزنى) الشهيرة.. ألا ترى أن هذا يعد بمثابة المخاطرة خاصة وان هناك فارق كبير فى الامكانيات بين هذا وذاك؟
أعلم تماماً إن الموضوع يعد بمثابة التحدى الكبير وقد قبلت هذا والحمد لله.. إن النتائج حتى الآن في صالحي.
بعيدا عن الفيلم ورغم أنك فنان قبطي، فوجئنا مؤخرا بأخبار تؤكد على انضمامك لحزب الاخوان المسلمين الذى يحمل عنوان (الحرية والعدالة) ماصحة هذا؟
أجاب هاني (ضاحكاً): هناك اخبار كثيرة تكتب وتنشر عنى وأكون أنا آخر من يعلم عنها شئ.
هناك أيضا احزاب مسيحية يشرع بعض الاقباط فى تأسيسها حالياً ماموقفك منها؟
لا أعتقد أنني سأنضم لأي أحزاب ستقوم تحت شعارات اسلامية أو مسيحية.
اذا ماهو الشكل الذي تتمنى أن ترى مصر عليه في المستقبل؟
أريد أن أرى مصر كدولة مدنية نعيش جميعا فوق ارضها بحب وتسامح ونجتهد جميا من اجل نهضتها والسعى للوقوف بها بين مصاف الدول العظمى وبصدق هى يجب ان تكون كذلك.
وما هو الجديد الذى تستعد لتصويره فى الفترة القادمة؟
لقد بدأت بالفعل فى عقد جلسات عمل مع المؤلف طارق عبدالجليل، الذى قدمت معه مجموعة من أهم أفلامي، من أجل الاتفاق على تفاصيل فيلمي القادم والذي تدور أحداثه حول الأيام الأخيرة لمبارك وأسرته في قصر العروبة وسأجسد فيه شخصية جمال مبارك.
ترى ما هو سر اقدام الجمهور على مشاهدة فيلمك الجديد بهذا الشكل ؟
الأمر أولا يعود لتوفيق الله لي في اختياري لقصة مختلفة تماما عن كل القصص والموضوعات التي سبق لي تقديمها في سلسلة أفلامي السابقة، وثانيًا لكوني وطاقم الفيلم أدركنا من البداية وبسبب الأحداث المثيرة والساخنة التي عايشناها في الشهور الماضية، أن الجمهور يبحث عن الكوميديا للخروج ولو مؤقتاً من الضغوط المكثفة التي نعيش فيها كمصريين.
ولكننا اعتدنا منك على شكل ما من أشكال الكوميديا السياسية في العديد من أفلامك مثل جواز بقرار جمهوري وظاظا رئيس جمهورية وعايز حقى وغيرهم من الافلام الاخرى وهو مالم نجده في هذا الفيلم؟
هذا أيضا كان مقصوداً من جانبنا فالكوميديا المجردة البعيدة كل البعد عن السياسة في الوقت الراهن أمرا ًمطلوباً في هذه المرحلة.
ولماذا لم تقم باضافة أي مشاهد من الثورة لاحداث الفيلم خاصة وأنك من الفنانين الذين شاركوا متظاهري التحرير؟
لكوني ضد هذا الأمر تماماً فلا يجوز بأي حال من الأحوال الاتجار بالثورة أو اقحام مشاهد والسلام لمغازلة الجمهور أو محاولة خداعه فقد انتهينا تقريبًا من تصوير نصف أحداث الفيلم قبل الثورة واستكملناه بعض استقرار الاوضاع، والقصة من البداية لم يكن لها علاقة بما حدث فى شارعنا المصرى فكيف كان ضميرى سيطاوعني على خداع الجمهور الذي اعطانى اسمى وشهرتى وادين له بكل ما أنا فيه الآن.
ولكن البعض الآخر من الفنانين والمخرجين سعوا لاستثمار الأحداث في أفلامهم ومسلسلاتهم ؟
ليس لي علاقة بأحد فكل فنان يتصرف وفق أفكاره ومعتقداتها وتعالوا نتفق على أن الجمهور أذكى بكثير من أن نستطيع التلاعب به.
كما شاهدنا فى فيلم (سامى أكسيد الكربون)، لاحظنا اهتمامك بالأطفال وهذه هي المرة الأولى التي نرى فيها منك مثل هذا الاهتمام.. فما السبب؟
هذا حلم يراودني منذ فترة طويلة وشعرت إن هذا هو الوقت الأنسب لتحقيقه خاصة وأن طفل اليوم غير طفل الأمس في أمور عديدة ومن ثم يجب علينا الاهتمام بأطفالنا والتعامل معهم بأسلوب مختلف عن الاسلوب الذى تربينا عليه وكذلك الأسلوب الذي اعتدنا التعامل معهم به.
الفيلم يشبه نوعية أفلام (ديزنى) الشهيرة.. ألا ترى أن هذا يعد بمثابة المخاطرة خاصة وان هناك فارق كبير فى الامكانيات بين هذا وذاك؟
أعلم تماماً إن الموضوع يعد بمثابة التحدى الكبير وقد قبلت هذا والحمد لله.. إن النتائج حتى الآن في صالحي.
بعيدا عن الفيلم ورغم أنك فنان قبطي، فوجئنا مؤخرا بأخبار تؤكد على انضمامك لحزب الاخوان المسلمين الذى يحمل عنوان (الحرية والعدالة) ماصحة هذا؟
أجاب هاني (ضاحكاً): هناك اخبار كثيرة تكتب وتنشر عنى وأكون أنا آخر من يعلم عنها شئ.
هناك أيضا احزاب مسيحية يشرع بعض الاقباط فى تأسيسها حالياً ماموقفك منها؟
لا أعتقد أنني سأنضم لأي أحزاب ستقوم تحت شعارات اسلامية أو مسيحية.
اذا ماهو الشكل الذي تتمنى أن ترى مصر عليه في المستقبل؟
أريد أن أرى مصر كدولة مدنية نعيش جميعا فوق ارضها بحب وتسامح ونجتهد جميا من اجل نهضتها والسعى للوقوف بها بين مصاف الدول العظمى وبصدق هى يجب ان تكون كذلك.
وما هو الجديد الذى تستعد لتصويره فى الفترة القادمة؟
لقد بدأت بالفعل فى عقد جلسات عمل مع المؤلف طارق عبدالجليل، الذى قدمت معه مجموعة من أهم أفلامي، من أجل الاتفاق على تفاصيل فيلمي القادم والذي تدور أحداثه حول الأيام الأخيرة لمبارك وأسرته في قصر العروبة وسأجسد فيه شخصية جمال مبارك.