حسين وسعاد
رفض الممثل الكبير حسين فهمي الزج باسمه في قضية مقتل السندريلا سعاد حسني بعدما تم فتح باب التحقيقات من جديد، وشهادة جنجاة شقيقة الراحلة بأن فهمي يمتلك شريطا من سعاد يكشف الحقيقة منذ أن كان رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
قال فهمي: "أنا مندهش من إقحام اسمي في هذا الموضوع، فالكل يعلم أن علاقتي بسعاد حسني كانت طيبة جدا، ولم أسمح لأحد بأن يُملي عليّ أي تعليمات، وكنت دائماً أضع استقالتي في جيبي لأخرجها إذا شعرت بأي شيء لا يعجبني، حرصاً على اسمي وتاريخي"، حسب مجلة "لها".
وتابع: أكبر دليل على أنني لم أتدخل في الحذف من الشريط الذي أرسلته سعاد في الدورة التي تم تكريمها فيها، هو أن يتم فحص الشريط نفسه، لأنه ما زال موجوداً ويمكن بسهولة معرفة ما إذا كان قد تم الحذف منه أو التلاعب به أم لا.
وكانت جنجاة صرحت بأن حسين فهمي تسلم خطابا مسجلا من سعاد حسني تشكره فيها على تكريمه لها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عندما كان رئيسه، وبه اتهامات لأحد الرموز السياسية وقتها، ولكنه قص منه هذا الجزء وعرض الفيديو من دونه في المهرجان.
أما عن غيابه منذ اندلاع ثورة 25 يناير، قال: "مبدئيا، ابتعادي عن الإعلاني ليس معناه المزايدة على وطنيتي، ً أو اتهامي بأنني لم أشارك في الثورة، فأنا شاركت في اللجان الشعبية، بالإضافة إلى أنني من الفنانين الذين قابلوا الرئيس السابق وجلسوا معه في جلسته الأخيرة في قصر الرئاسة".
وتابع: لذلك كنت متخوفاً أن أظهر فيعتبروني محسوباً على النظام القديم، ففضلت الصمت، خاصة أن وسائل الإعلام كانت متخبطة، ولم يكن أحد يعلم ماذا يقول في هذا الوضع، وكل من غاب عن الساحة الإعلامية، كان متخوفا من التعبير عن رأيه في ظل التخبط.
يذكر أن حسين فهمي سيطل في رمضان من خلال مسلسلين، هما "مكتوب على الجبين" مع دلال عبد العزيز ومي سليم وقصة وإخراج حسين عمارة، وسيناريو وحوار محمد الحمويوأضاف فهمي، ومسلسل "تلك الليلة" مع عزت أبو عوف وداليا مصطفى وأحمد سعيد عبد الغني وميرنا المهندس وميمي جمال وإخراج عادل الأعصر.