برر الفنان عمر الشريف عدم مهاجمته نظامَ مبارك قبل ثورة 25 يناير، بأنه كان يعتقد أنه الأفضل لمصر حيث قال في حواره مع جريدة الشروق المصرية "الحقيقة أنني صُدمت عندما علمت بحجم فساد مبارك. وكل ذلك لا ينفي أنني تعجبت من رد فعله بصفته حاكمًا خرج الملايين من شعبه إلى الشارع ليطالبوه بالرحيل، ويتجاهل ذلك. أتصور أنه كان على مبارك أن يرحل منذ بداية التظاهرات، وألا ينتظر 18 يومًا".
وتابع "لا أُخفي أنني إذا تعرضت لموقف مشابه وخرج جمهوري وطالبني بالاعتزال، سيكون رد فعلي مغايرًا لرد فعل مبارك.. حينها لن أكتفي بالاعتزال، لكن ممكن أن يتطور رد فعلي ويصل إلى الانتحار".
وبرر تشجيعه ضرورةَ وجود ديكتاتور في حكم البلاد العربية حيث قال "لم أقصد ديكتاتورا بأن يكون الحاكم طاغية يسىء معاملة شعبة، ولكن قصدت أن يكون هذا الحاكم يملك الشعب فى قبضة يده، حتى لا تحدث انشقاقات بين أطرافه الشيوعيين والإسلاميين والمسيحيين وغيرهم من الطوائف، فمثلا لبنان تعانى جدا من حزب الله رغم أنها بلد "زى الفل"، أما تونس فأرى أن رئيسها زين العابدين بن على كان حرامى، ويستحق أن يذهب فى "ستين داهية".
وأشجع الحاكم الديكتاتور لكل البلاد العربية، لأن نسبة كبيرة فى شعوبها لا يعرفون عن الثقافة شيئا، ولم يتعلموا فى مدارس، ولا يعرفون حتى القراءة والكتابة، لذلك تحتاج الشعوب العربية إلى سلطة جادة، وأن تكون قبضة الأمن قوية ضد التطرف والإرهاب، وليس على الشعب الذى يريد الحياة حرا.
واوضح قائلا: عدم الثقافة تسبب ــ على سبيل المثال ــ عندما أجريت آخر انتخابات لمجلس الشعب، ونحن بالنسبة للدول العربية مثقفون جدا، لم يخرج لصناديق الاقتراع سوى 15 مليونا فقط، رغم أننا نزيد على 100 مليون نسمة.
وتابع "لا أُخفي أنني إذا تعرضت لموقف مشابه وخرج جمهوري وطالبني بالاعتزال، سيكون رد فعلي مغايرًا لرد فعل مبارك.. حينها لن أكتفي بالاعتزال، لكن ممكن أن يتطور رد فعلي ويصل إلى الانتحار".
وبرر تشجيعه ضرورةَ وجود ديكتاتور في حكم البلاد العربية حيث قال "لم أقصد ديكتاتورا بأن يكون الحاكم طاغية يسىء معاملة شعبة، ولكن قصدت أن يكون هذا الحاكم يملك الشعب فى قبضة يده، حتى لا تحدث انشقاقات بين أطرافه الشيوعيين والإسلاميين والمسيحيين وغيرهم من الطوائف، فمثلا لبنان تعانى جدا من حزب الله رغم أنها بلد "زى الفل"، أما تونس فأرى أن رئيسها زين العابدين بن على كان حرامى، ويستحق أن يذهب فى "ستين داهية".
وأشجع الحاكم الديكتاتور لكل البلاد العربية، لأن نسبة كبيرة فى شعوبها لا يعرفون عن الثقافة شيئا، ولم يتعلموا فى مدارس، ولا يعرفون حتى القراءة والكتابة، لذلك تحتاج الشعوب العربية إلى سلطة جادة، وأن تكون قبضة الأمن قوية ضد التطرف والإرهاب، وليس على الشعب الذى يريد الحياة حرا.
واوضح قائلا: عدم الثقافة تسبب ــ على سبيل المثال ــ عندما أجريت آخر انتخابات لمجلس الشعب، ونحن بالنسبة للدول العربية مثقفون جدا، لم يخرج لصناديق الاقتراع سوى 15 مليونا فقط، رغم أننا نزيد على 100 مليون نسمة.