يخوض محمد هنيدى السباق الرمضانى لأول مرة هذا العام بمسلسل « مسيو رمضان مبروك » فى أول بطولة تليفزيونية له، ويراهن هنيدى فى هذه التجربة على شخصية « رمضان » الذى سبق أن قدمها فى فيلم « رمضان مبروك أبو العلمين حمودة » والذى حقق من خلاله نجاحا جماهيرياً كبيراً، وهذا ما شجعه على التجربة، بعد أن ظل مترددا طوال السنوات الماضية ،
وفى الوقت نفسه يرى هنيدى أن الشعب يحتاج الآن إلى جرعة كبيرة من الكوميديا كى تساهم فى تغيير حالته النفسية بعد الأحداث المتلاحقة التى نمر بها الآن ، كما أكد هنيدى أن الثورة كانت متوقعة وأنه قد شم رائحتها بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد أن أصبح الفساد علنياً ، وأكد هنيدى ضرورة تشجيع الدولة المدنية ومنح فرص أكبر للشباب للمشاركة الفعالة فى الحياة السياسية .. عن الفن والسياسة كان حوار النجم محمد هنيدي مع جريدة " المصري اليوم " والذي بدأه بالتحدث حول تقديمه لأول بطولة تليفزيونية له.
حيث قال أنه كان متمنيا ذلك من فترة إلا أنه لم يكن قد وجد بعد النص المناسب إلي أن قام ببطولة فيلم " رمضان مبروك أبو العلمين حمودة " وأحب الشخصية وقرر إستغلالها داخل عمل تليفزيوني وقال أن هذا الإستغلال لايعني الإفلاس الفكري وإنما حبه للشخصية وأكد علي كلامه بنيته بالقيام بأعمال أخري وذكر منهم فيلم " تيتة رهيبة " الذي كان من المقرر أن يبدأ تصويره شهر يناير الماضي ولكنه تأجل بسبب الثورة
وعن الجديد الذي سيقدمه بالمسلسل قال هنيدي أنه سوف يستكمل بعض أحداث الفيلم كما سيناقش بعض المشاكل المجتكعية مثل الهجرة الغير مشروعة والتعليم وفساد رجال الأعمال
وصرح هنيدي أن أصعب المشاكل التي واجهتهم كانت في أماكن التصوير وقال أن مشاهده داخل المدرسة كان أيضا صعبا نظرا لإرتفاع درجات الحرارة هناك وزيادة أعداد المجاميع
وحول أهمية الكوميديا في تلك المرحلة قال هنيدي أنها هامة جدا خاصة في تلك الظروف التي قد تضطر البعض للذهاب لدكتور نفسي حسبما يري وقال أن الله أعطاه قدرة علي إضحاك الناس ويجب ألا يبخل عليهم بها ولكنه قال أنه يجب ألا يقدم في نفس الوقت أعمالا مسفة وتكلم بمرارة عما يقللون من الكوميديا ويشوهوها وقال أن الكوميدا مهمة جدا ويجب ألا نحكم عليها بسب فيلم أو فيلمين رديئين
وقال هنيدي متحدثا عن النقد أنه هام جدا وأن لابد من كل وجود ناقد بناء خلف كل فنان حتي يوجهه وأشار إلي رغبته في وجود نقاد يتحدثون عن المكياج والمونتاج والإضاءة بجانب التمثيل وتمني أيضا أن تختفي الشتيمة حيث يري أن تطهير ذواتنا بعد الثورة أهم من تطهير البلد ومواجهة الفساد
وحول رفضه تقديم نوعيات المسلسلات " سيت كوم " قال أنه يعتبر هذه النوعية من المسلسلات غير مناسبة للمجتمع المصري وأنها لم تنجح سوي في الخارج فقط ووصف معظم ماتم تقديمه في مصر بأنه " دمه تقيل "
وحول قبوله لتخفيض أجره قال هنيدي أنه فعل ذلك حتي لايتسبب في معاناة 400 عامل يمثلون 400 أسرة ليس لديهم مورد رزق آخر غير العمل بالسينما والتليفزيون وأضاف أنه كان علي إستعداد لعدم تقاضي اية مبالغ عن هذا العمل وتوقع هنيدي أن تتغير الدراما بعد الثورة للأفضل
وفيما يتعلق بمسلسله الإذاعي " قلقان في مصر " أوضح أنه لايتعرض بتاتا للثورة مشيرا إلي أنه من الصعب مناقشة الثورة من خلال مسلسل إذاعي وقال أن هذا من الممكن حدوثه بالسينما
ومن الفن للسياسة حيث قال هنيدي أن مصر الآن أفضل مما كانت وقال أن مافعله الثوار سيكتب بحروف من النور في التاريخ حيث قاموا بما فشل جيله في إحداثه حسبما ذكر وإستشهد بخطبة الشيخ الشعراوي " الثائر الحق " وقال أنه ينبغي الآن أن نبدأ في البناء وأوضح أنه إشتم رائحة تلك المظاهرات وتوقعها بعد الإنتخابات البرلمانية الاخيرة
وأوضح هنيدي أنه ليس ضد أي تظاهر من أي نوع شريطة أن يكون في ميعاد مناسب وألا يعرقل عمل الجيش
وأشار هنيدي إلي أنه لن ينضم لأي حزب سياسي وقال أن هناك من هو أجدر منه في ذلك وأن شغله الشاغل هو بيته ثم عمله الذي سيستطيع من خلاله أن يقول رأيه وأضاف أنه مع فكرة أن يكون سن مرشح الإنتخابات البرلمانية 25 عام حتي تتاح الفرص أمام الشباب
وإختتم هنيدي حديثه بتمنيه لمصر كل خير وقال أنه مستبشر خير ويثق في المصريين
وفى الوقت نفسه يرى هنيدى أن الشعب يحتاج الآن إلى جرعة كبيرة من الكوميديا كى تساهم فى تغيير حالته النفسية بعد الأحداث المتلاحقة التى نمر بها الآن ، كما أكد هنيدى أن الثورة كانت متوقعة وأنه قد شم رائحتها بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد أن أصبح الفساد علنياً ، وأكد هنيدى ضرورة تشجيع الدولة المدنية ومنح فرص أكبر للشباب للمشاركة الفعالة فى الحياة السياسية .. عن الفن والسياسة كان حوار النجم محمد هنيدي مع جريدة " المصري اليوم " والذي بدأه بالتحدث حول تقديمه لأول بطولة تليفزيونية له.
حيث قال أنه كان متمنيا ذلك من فترة إلا أنه لم يكن قد وجد بعد النص المناسب إلي أن قام ببطولة فيلم " رمضان مبروك أبو العلمين حمودة " وأحب الشخصية وقرر إستغلالها داخل عمل تليفزيوني وقال أن هذا الإستغلال لايعني الإفلاس الفكري وإنما حبه للشخصية وأكد علي كلامه بنيته بالقيام بأعمال أخري وذكر منهم فيلم " تيتة رهيبة " الذي كان من المقرر أن يبدأ تصويره شهر يناير الماضي ولكنه تأجل بسبب الثورة
وعن الجديد الذي سيقدمه بالمسلسل قال هنيدي أنه سوف يستكمل بعض أحداث الفيلم كما سيناقش بعض المشاكل المجتكعية مثل الهجرة الغير مشروعة والتعليم وفساد رجال الأعمال
وصرح هنيدي أن أصعب المشاكل التي واجهتهم كانت في أماكن التصوير وقال أن مشاهده داخل المدرسة كان أيضا صعبا نظرا لإرتفاع درجات الحرارة هناك وزيادة أعداد المجاميع
وحول أهمية الكوميديا في تلك المرحلة قال هنيدي أنها هامة جدا خاصة في تلك الظروف التي قد تضطر البعض للذهاب لدكتور نفسي حسبما يري وقال أن الله أعطاه قدرة علي إضحاك الناس ويجب ألا يبخل عليهم بها ولكنه قال أنه يجب ألا يقدم في نفس الوقت أعمالا مسفة وتكلم بمرارة عما يقللون من الكوميديا ويشوهوها وقال أن الكوميدا مهمة جدا ويجب ألا نحكم عليها بسب فيلم أو فيلمين رديئين
وقال هنيدي متحدثا عن النقد أنه هام جدا وأن لابد من كل وجود ناقد بناء خلف كل فنان حتي يوجهه وأشار إلي رغبته في وجود نقاد يتحدثون عن المكياج والمونتاج والإضاءة بجانب التمثيل وتمني أيضا أن تختفي الشتيمة حيث يري أن تطهير ذواتنا بعد الثورة أهم من تطهير البلد ومواجهة الفساد
وحول رفضه تقديم نوعيات المسلسلات " سيت كوم " قال أنه يعتبر هذه النوعية من المسلسلات غير مناسبة للمجتمع المصري وأنها لم تنجح سوي في الخارج فقط ووصف معظم ماتم تقديمه في مصر بأنه " دمه تقيل "
وحول قبوله لتخفيض أجره قال هنيدي أنه فعل ذلك حتي لايتسبب في معاناة 400 عامل يمثلون 400 أسرة ليس لديهم مورد رزق آخر غير العمل بالسينما والتليفزيون وأضاف أنه كان علي إستعداد لعدم تقاضي اية مبالغ عن هذا العمل وتوقع هنيدي أن تتغير الدراما بعد الثورة للأفضل
وفيما يتعلق بمسلسله الإذاعي " قلقان في مصر " أوضح أنه لايتعرض بتاتا للثورة مشيرا إلي أنه من الصعب مناقشة الثورة من خلال مسلسل إذاعي وقال أن هذا من الممكن حدوثه بالسينما
ومن الفن للسياسة حيث قال هنيدي أن مصر الآن أفضل مما كانت وقال أن مافعله الثوار سيكتب بحروف من النور في التاريخ حيث قاموا بما فشل جيله في إحداثه حسبما ذكر وإستشهد بخطبة الشيخ الشعراوي " الثائر الحق " وقال أنه ينبغي الآن أن نبدأ في البناء وأوضح أنه إشتم رائحة تلك المظاهرات وتوقعها بعد الإنتخابات البرلمانية الاخيرة
وأوضح هنيدي أنه ليس ضد أي تظاهر من أي نوع شريطة أن يكون في ميعاد مناسب وألا يعرقل عمل الجيش
وأشار هنيدي إلي أنه لن ينضم لأي حزب سياسي وقال أن هناك من هو أجدر منه في ذلك وأن شغله الشاغل هو بيته ثم عمله الذي سيستطيع من خلاله أن يقول رأيه وأضاف أنه مع فكرة أن يكون سن مرشح الإنتخابات البرلمانية 25 عام حتي تتاح الفرص أمام الشباب
وإختتم هنيدي حديثه بتمنيه لمصر كل خير وقال أنه مستبشر خير ويثق في المصريين