بعيداً عن أعماله الفنية التي قدمها أو المعروضة أو حتى التي سيتم الاعداد لها حل الفنان هاني رمزي في حوار جرئ وغير معتاد ضيف على النجمة بسمة في برنامجها " من انتم" على قناة " القاهرة والناس "الفضائية وايضا المعارض جورج اسحاق الناشط السياسى وأحد مؤسسى حركة "كفاية " ، وتحدثا بكل صراحة عن الاضطهاد الديني الذي تعرضا له في مصر منذ حكم مبارك .
صرح رمزي خلال الحلقة :" أتمني أن يأتي الرئيس الجديد "يدلع "المصريين بعد 30 عاما قضوهم في الفقر والظلم والحرمان ، وان يدرس الرئيس الجديد مستوى الشعب فمثلا يعرف ما هي المناطق العشوائية ، وما الامراض التي انتشرت في البلد مثل السرطان الذي راح ضحيته الكثير والكثير دون اهتمام بالمرضى ".
واشار :" هناك امور يجب تغييرها مثل الأفكار والتربية والتعليم والحكومة حتى تتحول مصر بالفعل لدولة ديموقراطية ، فمثلا بعد ثورة 1952 وضعت المناهج الدراسية لتخدم الثورة ، فأتمني أن توضع المناهج الجديدة لتخدم ثورة 25 يناير ولا تخدم رئيس البلد القادم ".
وفيما يخص الفن فقال :" الفن يهذب النفس ، وهناك مقوله ذكرت " اعطيني مسرحا اعطيك شعباً".
وعن الاضطهاد الديني الذي نتج عنه فتنه طائفية بين المسلمين والمسيحيين فقال :" الواحد شعر بالملل فيما يردده الاعلام المصري من كلمة فتنة طائفية واضطهاد ديني ، وتكرار جمله "فتنة واضطهاد في حد زاتها تعد تحفيز ".
وبعدها وجهت بسمة له سؤالا قالت فيه :" سبق وصرحت أنك تشعر بالاضطهاد لأنك مسيحي ؟" ، فرد قائلا : " أنا لم أتذكر ، ولكن مدير الرقابة السابق بالفعل كان يتخذ موقف عدائي ضدي دون سبب ولكن اصدقاء مقربين وضحوا لي السبب الحقيقي ،فمثلا في احدى افلامي التي عرضت على الرقابة مثل "نمس بوند" رغم انه لم يتعرض لشئ سياسي إلا أنه كان مصر على أن يحذف اجزاء كثيرة منه، لهذا في أول رمضان قبل عرض العمل وقتها اشتريت له فانوس كبير ، وذهبت لمنزله واهدته اياه ، وقلت له " المسامح كريم والله اكرم ".
وتابع حديثه :" لا يمكن أن أقول أنني اتعرض للأضطهاد لأني مسيحي ،ولكن بعض الناس تكرهني لأن أفكار الناس مختلفة وليست متشابهه ".
صرح رمزي خلال الحلقة :" أتمني أن يأتي الرئيس الجديد "يدلع "المصريين بعد 30 عاما قضوهم في الفقر والظلم والحرمان ، وان يدرس الرئيس الجديد مستوى الشعب فمثلا يعرف ما هي المناطق العشوائية ، وما الامراض التي انتشرت في البلد مثل السرطان الذي راح ضحيته الكثير والكثير دون اهتمام بالمرضى ".
واشار :" هناك امور يجب تغييرها مثل الأفكار والتربية والتعليم والحكومة حتى تتحول مصر بالفعل لدولة ديموقراطية ، فمثلا بعد ثورة 1952 وضعت المناهج الدراسية لتخدم الثورة ، فأتمني أن توضع المناهج الجديدة لتخدم ثورة 25 يناير ولا تخدم رئيس البلد القادم ".
وفيما يخص الفن فقال :" الفن يهذب النفس ، وهناك مقوله ذكرت " اعطيني مسرحا اعطيك شعباً".
وعن الاضطهاد الديني الذي نتج عنه فتنه طائفية بين المسلمين والمسيحيين فقال :" الواحد شعر بالملل فيما يردده الاعلام المصري من كلمة فتنة طائفية واضطهاد ديني ، وتكرار جمله "فتنة واضطهاد في حد زاتها تعد تحفيز ".
وبعدها وجهت بسمة له سؤالا قالت فيه :" سبق وصرحت أنك تشعر بالاضطهاد لأنك مسيحي ؟" ، فرد قائلا : " أنا لم أتذكر ، ولكن مدير الرقابة السابق بالفعل كان يتخذ موقف عدائي ضدي دون سبب ولكن اصدقاء مقربين وضحوا لي السبب الحقيقي ،فمثلا في احدى افلامي التي عرضت على الرقابة مثل "نمس بوند" رغم انه لم يتعرض لشئ سياسي إلا أنه كان مصر على أن يحذف اجزاء كثيرة منه، لهذا في أول رمضان قبل عرض العمل وقتها اشتريت له فانوس كبير ، وذهبت لمنزله واهدته اياه ، وقلت له " المسامح كريم والله اكرم ".
وتابع حديثه :" لا يمكن أن أقول أنني اتعرض للأضطهاد لأني مسيحي ،ولكن بعض الناس تكرهني لأن أفكار الناس مختلفة وليست متشابهه ".