تعاقدت يسرا مؤخرا على بطولة مسلسل «شربات لوز»، الذى ستتولى إنتاجه ثلاث شركات جديدة، بعد أن أنهت تعاقدها مع المنتج محمود بركة على المسلسل نفسه، والذى كان مقرراً أن تقدمه فى رمضان الماضى، ولكنها فضلت الجلوس لأول مرة على كرسى المشاهدين لتتابع ما عرض وتكشف لنا عن رأيها فى هذه الأعمال.
? لماذا عدت مرة أخرى إلى مسلسل «شربات لوز»؟
- فى البداية كنت معجبة جداً بالسيناريو، وكان مقرراً بالفعل أن أقدمه فى رمضان، ولكن لم أكن مستعدة نفسياً للعمل فى ظل الظروف التى يمر بها البلد فقررت تأجيله للعام المقبل، وأعتقد أن القرار كان صائبا لأقصى درجة، وأؤكد أننى غير حزينة لغيابى بل حصلت على راحة كنت أحتاج إليها بشدة، لذلك أعتقد أن قرار الغياب كان أفضل قرار اتخذته خلال الفترة الماضية، وعندما بدأ التجهيز لرمضان المقبل لم أر أفضل من هذا العمل، لأن دمه خفيف، وأعتقد أن الجمهور الآن فى أشد الحاجة لمثل هذه الأعمال، بالإضافة إلى أن الشخصية جديدة علىَّ تماماً لأننى أقدم دور سيدة انتهازية تحقق كل أهدافها بأى وسيلة ممكنة، وهى فى الخمسينيات من عمرها وتزوجت مرتين ولم تنجب، لكن لها ثلاثة أشقاء تتعامل معهم مثل أبنائها، ومن المقرر أن يشارك فى البطولة أمير كرارة، هو من تصوير سامح سليم، وتأليف تامر حبيب، وإخراج خالد مرعى، ومن المقرر أن يبدأ التصوير فى نوفمبر المقبل بين مصر وفرنسا.
? ولكن اعتقد البعض أن عودتك ستكون بعمل عن الثورة؟
- الثورة عمل عظيم وأعتقد أن أى عمل يسعى للتقرب منها الآن ليس أكثر من متاجرة، والدليل أن معظم الأعمال التى تعرضت للثورة فشلت، ولم يتقبلها الجمهور، وأعتقد أننا نحتاج لوقت طويل حتى نتعرض للثورة بشكل حيادى بعد أن تتضح كثير من الأمور، وهذا ما فعلته مع فيلم «العاصفة» الذى تعرض لحرب الخليج بعد عشر سنوات تقريبا من الحرب.
? ولكنك سبق أن شاركت فى فيلم «18 يوم» الذى يتحدث عن الثورة؟
- هذا الفيلم ليس عن الثورة ولكنه يجسد لحظة معينة فى حياة بعض الأشخاص وكل مخرج يقدم قصته فى عشر دقائق وقد شاركت فى مشهد واحد فقط مع المخرج يسرى نصر الله، وأعتقد أن هذا العمل سيكون مشرفاً لكل من عمل به لأنه تجربة خاصة نابعة عن إحساس لحظى. كما أننى سعيدة برد الفعل الذى حققه مؤخراً من عرضه تجاريا فى فرنسا. كما أن هناك سبعة مهرجانات دولية كبيرة ستعرضه.
? ولماذا قررت فسخ التعاقد مع بركة لصالح الشركات الجديدة؟
- لم أكن أشعر براحة فى التعاقد الأول، وكانت دائما تساورنى حالة من القلق، وبصراحة لا أستطيع أن أعمل فى ظل هذه الحالة. لذلك قررت فسخ التعاقد فوراً، ولكنى تعاقدت مؤخرا مع ثلاث شركات أعتبرها من أفضل الشركات الموجودة فى السوق، وهم مروان حامد وطارق الجناينى وشريف المعلم.
? وما هى رؤيتك للأعمال الرمضانية التى عرضت مؤخراً؟
- هناك أعمال ظهرت بمستوى عال فى الإخراج والتمثيل، حتى الموضوعات. كان هناك بها اختلاف ولكنى كنت شديدة الحماس تجاه تجربتى «المواطن إكس» و«دوران شبرا» لأنهما أعمال طازجة، ورغم ذلك تم تقديمهما بمنتهى الحرفية على كل المستويات وكنت سعيدة بالشباب الجديد الذى ظهر فى أفضل صورة، ومنهم: هيثم أحمد زكى وحورية فرغلى وعمرو يوسف وأمير كرارة. كما أعجبتنى صابرين ومجدى كامل فى مسلسل «وادى الملوك»، وجمال سليمان وليلى علوى فى «الشوارع الخلفية»، بالإضافة أن التصوير كان مميزاً، أما «شارع عبدالعزيز» فكنت سعيدة بمستوى الفكرة التى تعرضت لمنطقة جديدة لم تتعرض لها الدراما وأعجبنى التمثيل فى «الريان». أما بخصوص الأعمال الكوميدية فكان أفضل عمل وكنت أبحث عنه بين القنوات هو مسلسل «الكبير أوى» لأحمد مكى، لأنه كان بيموتنى من الضحك وكنت أشاهده دون باقى الأعمال بانتظام. لأنه عمل جيد فى كل شىء حتى فى طريقة الكوميديا، وقد نجح أحمد مكى ودنيا فى تقديم أدوارهما بشكل رائع.
? وبم تفسرين تحقيق فيلم «شارع الهرم» لسعد الصغير أعلى الإيرادات فى موسم العيد؟
- أعتقد أن ذلك أمر طبيعى جداً لهذه المرحلة، لأن الجمهور يريد أن يضحك لأن معظمنا «زهقان» ويريد أن يغير «موده». كما أن جمهور العيد معظمه من المراهقين والإيرادات ليست مؤشراً على جودة الأعمال.
? وهل هذه الإيرادات قد تشجع المنتجين للعودة مرة أخرى للإنتاج؟
- هناك كثير من المنتجين يشعرون بحالة زهق ويرغبون فى العودة للإنتاج مرة أخرى لأنهم لا يعرفون غير هذه المهنة، ولكن أزمة السينما الآن ليست متعلقة بالإيرادات الداخلية. بل لقد نجحنا طوال السنوات الماضية فى أن يصبح للإيراد الداخلى قيمة، ولكن التوزيع الخارجى يواجه أزمة كبيرة لأنه شبه متوقف وهو يمثل 75% أو أكثر من دخل الفيلم. لذلك الحل الوحيد أن نسعى لتقديم أفلام تحقق اكتفاء ذاتيا من الإيرادات الداخلية.
? وهل اخترت فيلم «جيم أوفر» مع السبكى من أجل التواجد سينمائياً؟
- لقد اخترت هذا الفيلم لأننى لأول مرة أقدم من خلاله الكوميديا «الفارس»، والتى تعتمد على الإفيهات وهى تجربة مختلفة وجديدة فى كل شىء بالنسبة لى وبعيدة عن الإطار أو الشكل الروتينى الذى نعمل فيه، وأعتقد أنها قد تمثل إضافة لتاريخى، لأنى أريد أن أقدم كل الأنواع، وعندما ينظر الناس لأعمالى يجدون أننى قدمت كل الأدوار، وبصراحة أرى أنه يجب على أن أجرب كل شىء، وأعتقد أن الزمن سيثبت أننى استطعت أن أختار كل أدوارى، وكان لدى قوة وتحداً فى اختيار بعض الأدوار، وهذا لا يعنى أننى أتحدى أحداً، ولكنى أريد أن أتحدى نفسى حتى أحقق لنفسى قيمة وتاريخاً.
? وبصراحة بعد هذا التاريخ ألا تشعرين بقلق من هذه التجربة؟
- لا يوجد عمل أقدمه دون أن أخاف منه وأقلق، وفى هذا الفيلم أنا «مرعوبة» وخائفة جداً، خاصة أن الشكل جديد على، ولكنى لا استطيع أن أظهر ذلك لمن حولى حتى لا يؤثر هذا القلق على العمل. لأننى أريد أن أتعامل مع شغلى بشكل محترم، ولا أتعامل معه بشكل هزيل، وبصراحة أريد أن أرى نفسى بشكل مختلف لأن كل العمالقة قدموا كل الأدوار ومنهم: «شادية وفاتن حمامة وغيرهما». وكذلك المطربون مثل «عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش».
? لماذا عدت مرة أخرى إلى مسلسل «شربات لوز»؟
- فى البداية كنت معجبة جداً بالسيناريو، وكان مقرراً بالفعل أن أقدمه فى رمضان، ولكن لم أكن مستعدة نفسياً للعمل فى ظل الظروف التى يمر بها البلد فقررت تأجيله للعام المقبل، وأعتقد أن القرار كان صائبا لأقصى درجة، وأؤكد أننى غير حزينة لغيابى بل حصلت على راحة كنت أحتاج إليها بشدة، لذلك أعتقد أن قرار الغياب كان أفضل قرار اتخذته خلال الفترة الماضية، وعندما بدأ التجهيز لرمضان المقبل لم أر أفضل من هذا العمل، لأن دمه خفيف، وأعتقد أن الجمهور الآن فى أشد الحاجة لمثل هذه الأعمال، بالإضافة إلى أن الشخصية جديدة علىَّ تماماً لأننى أقدم دور سيدة انتهازية تحقق كل أهدافها بأى وسيلة ممكنة، وهى فى الخمسينيات من عمرها وتزوجت مرتين ولم تنجب، لكن لها ثلاثة أشقاء تتعامل معهم مثل أبنائها، ومن المقرر أن يشارك فى البطولة أمير كرارة، هو من تصوير سامح سليم، وتأليف تامر حبيب، وإخراج خالد مرعى، ومن المقرر أن يبدأ التصوير فى نوفمبر المقبل بين مصر وفرنسا.
? ولكن اعتقد البعض أن عودتك ستكون بعمل عن الثورة؟
- الثورة عمل عظيم وأعتقد أن أى عمل يسعى للتقرب منها الآن ليس أكثر من متاجرة، والدليل أن معظم الأعمال التى تعرضت للثورة فشلت، ولم يتقبلها الجمهور، وأعتقد أننا نحتاج لوقت طويل حتى نتعرض للثورة بشكل حيادى بعد أن تتضح كثير من الأمور، وهذا ما فعلته مع فيلم «العاصفة» الذى تعرض لحرب الخليج بعد عشر سنوات تقريبا من الحرب.
? ولكنك سبق أن شاركت فى فيلم «18 يوم» الذى يتحدث عن الثورة؟
- هذا الفيلم ليس عن الثورة ولكنه يجسد لحظة معينة فى حياة بعض الأشخاص وكل مخرج يقدم قصته فى عشر دقائق وقد شاركت فى مشهد واحد فقط مع المخرج يسرى نصر الله، وأعتقد أن هذا العمل سيكون مشرفاً لكل من عمل به لأنه تجربة خاصة نابعة عن إحساس لحظى. كما أننى سعيدة برد الفعل الذى حققه مؤخراً من عرضه تجاريا فى فرنسا. كما أن هناك سبعة مهرجانات دولية كبيرة ستعرضه.
? ولماذا قررت فسخ التعاقد مع بركة لصالح الشركات الجديدة؟
- لم أكن أشعر براحة فى التعاقد الأول، وكانت دائما تساورنى حالة من القلق، وبصراحة لا أستطيع أن أعمل فى ظل هذه الحالة. لذلك قررت فسخ التعاقد فوراً، ولكنى تعاقدت مؤخرا مع ثلاث شركات أعتبرها من أفضل الشركات الموجودة فى السوق، وهم مروان حامد وطارق الجناينى وشريف المعلم.
? وما هى رؤيتك للأعمال الرمضانية التى عرضت مؤخراً؟
- هناك أعمال ظهرت بمستوى عال فى الإخراج والتمثيل، حتى الموضوعات. كان هناك بها اختلاف ولكنى كنت شديدة الحماس تجاه تجربتى «المواطن إكس» و«دوران شبرا» لأنهما أعمال طازجة، ورغم ذلك تم تقديمهما بمنتهى الحرفية على كل المستويات وكنت سعيدة بالشباب الجديد الذى ظهر فى أفضل صورة، ومنهم: هيثم أحمد زكى وحورية فرغلى وعمرو يوسف وأمير كرارة. كما أعجبتنى صابرين ومجدى كامل فى مسلسل «وادى الملوك»، وجمال سليمان وليلى علوى فى «الشوارع الخلفية»، بالإضافة أن التصوير كان مميزاً، أما «شارع عبدالعزيز» فكنت سعيدة بمستوى الفكرة التى تعرضت لمنطقة جديدة لم تتعرض لها الدراما وأعجبنى التمثيل فى «الريان». أما بخصوص الأعمال الكوميدية فكان أفضل عمل وكنت أبحث عنه بين القنوات هو مسلسل «الكبير أوى» لأحمد مكى، لأنه كان بيموتنى من الضحك وكنت أشاهده دون باقى الأعمال بانتظام. لأنه عمل جيد فى كل شىء حتى فى طريقة الكوميديا، وقد نجح أحمد مكى ودنيا فى تقديم أدوارهما بشكل رائع.
? وبم تفسرين تحقيق فيلم «شارع الهرم» لسعد الصغير أعلى الإيرادات فى موسم العيد؟
- أعتقد أن ذلك أمر طبيعى جداً لهذه المرحلة، لأن الجمهور يريد أن يضحك لأن معظمنا «زهقان» ويريد أن يغير «موده». كما أن جمهور العيد معظمه من المراهقين والإيرادات ليست مؤشراً على جودة الأعمال.
? وهل هذه الإيرادات قد تشجع المنتجين للعودة مرة أخرى للإنتاج؟
- هناك كثير من المنتجين يشعرون بحالة زهق ويرغبون فى العودة للإنتاج مرة أخرى لأنهم لا يعرفون غير هذه المهنة، ولكن أزمة السينما الآن ليست متعلقة بالإيرادات الداخلية. بل لقد نجحنا طوال السنوات الماضية فى أن يصبح للإيراد الداخلى قيمة، ولكن التوزيع الخارجى يواجه أزمة كبيرة لأنه شبه متوقف وهو يمثل 75% أو أكثر من دخل الفيلم. لذلك الحل الوحيد أن نسعى لتقديم أفلام تحقق اكتفاء ذاتيا من الإيرادات الداخلية.
? وهل اخترت فيلم «جيم أوفر» مع السبكى من أجل التواجد سينمائياً؟
- لقد اخترت هذا الفيلم لأننى لأول مرة أقدم من خلاله الكوميديا «الفارس»، والتى تعتمد على الإفيهات وهى تجربة مختلفة وجديدة فى كل شىء بالنسبة لى وبعيدة عن الإطار أو الشكل الروتينى الذى نعمل فيه، وأعتقد أنها قد تمثل إضافة لتاريخى، لأنى أريد أن أقدم كل الأنواع، وعندما ينظر الناس لأعمالى يجدون أننى قدمت كل الأدوار، وبصراحة أرى أنه يجب على أن أجرب كل شىء، وأعتقد أن الزمن سيثبت أننى استطعت أن أختار كل أدوارى، وكان لدى قوة وتحداً فى اختيار بعض الأدوار، وهذا لا يعنى أننى أتحدى أحداً، ولكنى أريد أن أتحدى نفسى حتى أحقق لنفسى قيمة وتاريخاً.
? وبصراحة بعد هذا التاريخ ألا تشعرين بقلق من هذه التجربة؟
- لا يوجد عمل أقدمه دون أن أخاف منه وأقلق، وفى هذا الفيلم أنا «مرعوبة» وخائفة جداً، خاصة أن الشكل جديد على، ولكنى لا استطيع أن أظهر ذلك لمن حولى حتى لا يؤثر هذا القلق على العمل. لأننى أريد أن أتعامل مع شغلى بشكل محترم، ولا أتعامل معه بشكل هزيل، وبصراحة أريد أن أرى نفسى بشكل مختلف لأن كل العمالقة قدموا كل الأدوار ومنهم: «شادية وفاتن حمامة وغيرهما». وكذلك المطربون مثل «عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش».