استقبل فرع جمعية "الأورمان" الخيرية بالمهندسين مؤخرا مجموعة من الفنانين، من بينهم الفنانة غادة عبد الرازق، والفنان أحمد السقا، والفنانة إلهام شاهين، وسامى العدل، وزينة وهنا شيحة وإبراهيم يسرى، للتأكيد على أن "يوم اليتيم" ليس يوما واحدا فى العام. وكان فى استقبال الفنانين عدد من المسئولين بالجمعية الذين رافقوا الفنانين خلال جولتهم داخل الدار.
وقد استقبل الجميع الفنانة غادة عبد الرازق بحفاوة، حيث صعدت "غادة" إلى حجرات الأطفال، وقالت إنها تشعر بسعادة بالغة لم تشعر بها من قبل، معربة عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، والرعاية المقدمة لأطفال "الأورمان".
كما صعدت الفنانة الهام شاهين إلى حجرات الأطفال، للتحدث مع الأمهات والأطفال لبعض الوقت، والتى أكدت حرصها على زيارة الأطفال الأيتام، لتشجيع منظمات المجتمع المدنى الجادة المهتمة برعاية الأطفال الأيتام.
وأضافت شاهين أن هذه الزيارة تعد جزءا أصيلا فى حياتها العائلية، فكما نقوم بزيارة أقاربنا فمطلوب أن نقوم بزيارة هؤلاء الأطفال. وتلتها فى الحضور الفنانة هنا شيحة، وبمجرد دخولها الدار صعدت مباشرة إلى حجرات الأطفال لمداعبتهم واللعب معهم، وقد صاحبتها فى الجولة مديرة الدار ومجموعة من الأطفال، وقالت هنا شيحة إن زيارتها لهم ستكون مستمرة.
وأشاد الفنان أحمد السقا بجهود "الأورمان" فى رعاية الأيتام منذ بدايتها فى أوائل التسعينات، وهذه الجهود تعد الدافع وراء حرصه على زيارة فروع الجمعية بشكل مستمر، ووجه "السقا" أثناء تواجده داخل الدار الشكر إلى المتبرعين وفاعلى الخير الذين ساهموا فى إسعاد كل هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى إسعاد أكثر من 2 مليون أسرة من غير القادرين، سواء من خلال "الشنطة الرمضانية"، أو مشروعات الجمعية الإنتاجية الأخرى.
كما شاركت فى اللقاء الفنانة زينة، حيث قامت بجولة داخل حجرات الأطفال، الذين لم تتعد أعمارهم الـ 3 سنوات، وأكدت أن فرحتها البالغة بهذه الزيارة، ودعت كل أسرة لزيارة هؤلاء الأطفال، ولو ليوم واحد فى الشهر، لما وجدته من فرحة بين الأطفال، على الرغم من صغر سنهم، وقالت إن هؤلاء الأطفال لا ينقصهم سوى الدعم المعنوى، كما أشادت بمستوى الدار، والأداء الاحترافى لطاقم العمل، فى خدمة أبناء الدار من رعاية اجتماعية ونفسية وتأهيلية.
وكان من بين الحضور أيضا الفنان سامى العدل الذى جلس مع الأطفال فى بهو الدار بصحبه ابنه خالد، موضحا له أن هذه الزيارة هى "فرض عين"، وعلى كل إنسان أن يلتفت لهؤلاء الأطفال، لأن مثل هذه الزيارات تعد بمثابة "العبادة". وقال الفنان إبراهيم يسرى إن هذه الزيارة تعد دورا بسيطا يضفى على الأطفال سعادة، تجعلهم يشعرون بمزيد من الحب والرحمة.
وفى نهاية اللقاء أعرب الفنانين الحاضرين عن سعادتهم الكبيرة بهذا اللقاء بجمعية الأورمان، وطالبوا بعمل مثل هذه النشاطات بشكل مستمر، لأنه أمر بالغ الأهمية، مؤكدين أن "يوم اليتيم" ليس يوما واحدا فى العام، لكنه يجب أن يكون طوال العام. وقالوا إن هذه الزيارة هى خير دليل على ذلك، وهى شىء بسيط جدا لهؤلاء الأبرياء، وأشار الفنانون إلى أنهم اختاروا جمعية "الأورمان" لثقتهم فيما تقدمه، مؤكدين على أهمية رسالة الجمعية التى تستهدف احتضان هؤلاء الأطفال داخل "أسر بديلة" لحمايتهم من المصير المجهول.
وقد استقبل الجميع الفنانة غادة عبد الرازق بحفاوة، حيث صعدت "غادة" إلى حجرات الأطفال، وقالت إنها تشعر بسعادة بالغة لم تشعر بها من قبل، معربة عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، والرعاية المقدمة لأطفال "الأورمان".
كما صعدت الفنانة الهام شاهين إلى حجرات الأطفال، للتحدث مع الأمهات والأطفال لبعض الوقت، والتى أكدت حرصها على زيارة الأطفال الأيتام، لتشجيع منظمات المجتمع المدنى الجادة المهتمة برعاية الأطفال الأيتام.
وأضافت شاهين أن هذه الزيارة تعد جزءا أصيلا فى حياتها العائلية، فكما نقوم بزيارة أقاربنا فمطلوب أن نقوم بزيارة هؤلاء الأطفال. وتلتها فى الحضور الفنانة هنا شيحة، وبمجرد دخولها الدار صعدت مباشرة إلى حجرات الأطفال لمداعبتهم واللعب معهم، وقد صاحبتها فى الجولة مديرة الدار ومجموعة من الأطفال، وقالت هنا شيحة إن زيارتها لهم ستكون مستمرة.
وأشاد الفنان أحمد السقا بجهود "الأورمان" فى رعاية الأيتام منذ بدايتها فى أوائل التسعينات، وهذه الجهود تعد الدافع وراء حرصه على زيارة فروع الجمعية بشكل مستمر، ووجه "السقا" أثناء تواجده داخل الدار الشكر إلى المتبرعين وفاعلى الخير الذين ساهموا فى إسعاد كل هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى إسعاد أكثر من 2 مليون أسرة من غير القادرين، سواء من خلال "الشنطة الرمضانية"، أو مشروعات الجمعية الإنتاجية الأخرى.
كما شاركت فى اللقاء الفنانة زينة، حيث قامت بجولة داخل حجرات الأطفال، الذين لم تتعد أعمارهم الـ 3 سنوات، وأكدت أن فرحتها البالغة بهذه الزيارة، ودعت كل أسرة لزيارة هؤلاء الأطفال، ولو ليوم واحد فى الشهر، لما وجدته من فرحة بين الأطفال، على الرغم من صغر سنهم، وقالت إن هؤلاء الأطفال لا ينقصهم سوى الدعم المعنوى، كما أشادت بمستوى الدار، والأداء الاحترافى لطاقم العمل، فى خدمة أبناء الدار من رعاية اجتماعية ونفسية وتأهيلية.
وكان من بين الحضور أيضا الفنان سامى العدل الذى جلس مع الأطفال فى بهو الدار بصحبه ابنه خالد، موضحا له أن هذه الزيارة هى "فرض عين"، وعلى كل إنسان أن يلتفت لهؤلاء الأطفال، لأن مثل هذه الزيارات تعد بمثابة "العبادة". وقال الفنان إبراهيم يسرى إن هذه الزيارة تعد دورا بسيطا يضفى على الأطفال سعادة، تجعلهم يشعرون بمزيد من الحب والرحمة.
وفى نهاية اللقاء أعرب الفنانين الحاضرين عن سعادتهم الكبيرة بهذا اللقاء بجمعية الأورمان، وطالبوا بعمل مثل هذه النشاطات بشكل مستمر، لأنه أمر بالغ الأهمية، مؤكدين أن "يوم اليتيم" ليس يوما واحدا فى العام، لكنه يجب أن يكون طوال العام. وقالوا إن هذه الزيارة هى خير دليل على ذلك، وهى شىء بسيط جدا لهؤلاء الأبرياء، وأشار الفنانون إلى أنهم اختاروا جمعية "الأورمان" لثقتهم فيما تقدمه، مؤكدين على أهمية رسالة الجمعية التى تستهدف احتضان هؤلاء الأطفال داخل "أسر بديلة" لحمايتهم من المصير المجهول.