غاب أبطال الفيلم المصري "المسافر" عن عرضه التجاري الأول في القاهرة، الذي حضره وزير الثقافة المصري عماد الدين أبو غازي وعدد كبير من المثقفين الكبار، من بينهم الكاتبان إبراهيم أصلان وإبراهيم عبدالمجيد والناقدان سمير فريد وعلي أبو شادي
وفوجئ جمهور قليل أغلبه من الصحفيين والنقاد حضر عرضا خاصا للفيلم مساء أمس الثلاثاء في القاهرة بغياب أبطال الفيلم النجم عمر الشريف وخالد النبوي واللبنانية سيرين عبدالنور عن العرض، بينما حضر ضيوف الشرف بسمة واللبنانية نانا، وحضر شقيق خالد النبوي ومديرة أعمال عمر الشريف
ويعد الفيلم الذي كتبه وأخرجه أحمد ماهر أول إنتاج مباشر لوزارة الثقافة المصرية من خلال "صندوق التنمية الثقافية" وتكلف إنتاجه ما يقرب من 20 مليون جنيه مصري (3.5 مليون دولار تقريبا)، بينما تتولى توزيع الفيلم في مصر الشركة العربية للإنتاج والتوزيع التي تديرها الفنانة والمنتجة إسعاد يونس
وظهر في التصريح الرقابي الذي أظهرته قاعة العرض أن الشركة الموزعة، طرحت الفيلم في خمس نسخ فقط في السوق المصرية، بينما المعتاد بالنسبة للأفلام المصرية الجديدة لا يقل بحال من الأحوال عن 25 نسخة تزيد أحيانًا لتصل إلى عدة أضعاف لهذا الرقم
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أيام في حياة شخص مصري الأول في خريف عام 1948، ويرمز إلى قيام دولة إسرائيل، والثاني في خريف عام 1973 الذي تم فيه تحرير شبه جزيرة سيناء المصرية من الاحتلال الإسرائيلي، والثالث في خريف عام 2001 الذي يرمز إلى تدمير برجي مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة.
وشهد الفيلم خلال عرضه في مهرجانات مصرية وعربية هجومًا واسعًا من النقاد المصريين والعرب بلغ ذروته، خلال عرضه في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة أثناء ندوة حضرها أبطال الفيلم جميعا ومخرجه
وفوجئ جمهور قليل أغلبه من الصحفيين والنقاد حضر عرضا خاصا للفيلم مساء أمس الثلاثاء في القاهرة بغياب أبطال الفيلم النجم عمر الشريف وخالد النبوي واللبنانية سيرين عبدالنور عن العرض، بينما حضر ضيوف الشرف بسمة واللبنانية نانا، وحضر شقيق خالد النبوي ومديرة أعمال عمر الشريف
ويعد الفيلم الذي كتبه وأخرجه أحمد ماهر أول إنتاج مباشر لوزارة الثقافة المصرية من خلال "صندوق التنمية الثقافية" وتكلف إنتاجه ما يقرب من 20 مليون جنيه مصري (3.5 مليون دولار تقريبا)، بينما تتولى توزيع الفيلم في مصر الشركة العربية للإنتاج والتوزيع التي تديرها الفنانة والمنتجة إسعاد يونس
وظهر في التصريح الرقابي الذي أظهرته قاعة العرض أن الشركة الموزعة، طرحت الفيلم في خمس نسخ فقط في السوق المصرية، بينما المعتاد بالنسبة للأفلام المصرية الجديدة لا يقل بحال من الأحوال عن 25 نسخة تزيد أحيانًا لتصل إلى عدة أضعاف لهذا الرقم
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أيام في حياة شخص مصري الأول في خريف عام 1948، ويرمز إلى قيام دولة إسرائيل، والثاني في خريف عام 1973 الذي تم فيه تحرير شبه جزيرة سيناء المصرية من الاحتلال الإسرائيلي، والثالث في خريف عام 2001 الذي يرمز إلى تدمير برجي مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة.
وشهد الفيلم خلال عرضه في مهرجانات مصرية وعربية هجومًا واسعًا من النقاد المصريين والعرب بلغ ذروته، خلال عرضه في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة أثناء ندوة حضرها أبطال الفيلم جميعا ومخرجه