يقف على أعتاب الثمانين ويرى فى الدنيا أملاً يمتد الى أطراف الدنيا الواسعة ولديه من التواضع رصيد يدفع الناس نحو احترامه..
إنه عمر الشريف أو لورانس العرب الذي يسافر كثيراً ولكنه يترك قلبه فى المحروسة وعندما يعود يسترد قلبه من جديد ثم يأخذ نفساً عميقاً ويقول مصر أجمل بلاد الدنيا
وفي حوار للفنان الكبير مع جريدة «الوفد» أوضح انه سعيد بحالة النشاط الفنى التى بدأت فى بعض الدول العربية وقال انه فخور بمستوى المهرجانات فى دبى وأبوظبى خاصة وانها تستضيف نجوم السينما العالمية وتعرض أفلاماً على مستوى فنى متميز ،
وحول حالته الصحية والعملية الجراحية الأخيرة قال الشريف انه اجري عملية جراحية فى ساقه اليسرى بمستشفى بفرنسا وذكر انه منذ اسبوع بدأ يشعر بتحسن فى الحركة
وبخصوص ما تردد حول نيته فى اعتزال الفن نهائياً أكد أنه لا يعرف من يردد هذا الكلام مشيرا إلي أنه لم يقرر الاعتزال لكونه يحب التمثيل
وعن المشهد السياسى الذى تمر به مصر الآن قال أنه من أكثر الناس تفاؤلاً بثورة «25 يناير» وأنه أيدها وذكر أنه كان يشاهد المظاهرات المليونية من نافذة الفندق الذى يقيم فيه.. وأشار إلي أنه لمس جمال وقوة ما فعله المصريون ، وفي الوقت ذاته قال أنه يخاف أن تمشى مصر عكس الاتجاه بسبب الحركات الاحتجاجية التى تملأ الشوارع وتوقف سير العمل
وواصل «الشريف» كلامه قائلاً أن مصر فى حاجة ماسة الى الاتحاد وعدم التفرقة، وأنه مطلوب من القائمين على إدارة شئون مصر الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول اشعال الموقف بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا ان العلاقة بين المسلم والمسيحى قائمة على الحب والاحترام
وأوضح عمر الشريف انه متفائل رغم ضبابية المشهد السياسى ويطالب كل القوى السياسية بالعمل على مصلحة مصر والابتعاد عن البطولات المزيفة حتى يعبر الوطن الى بر الأمان وقال ان التحدى الأكبر الذى يواجه مصر فى هذه المرحلة هو الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية.. ويأمل ان يعود الأمان المفقود الى الناس حتى تغيب ظاهرة البلطجة ويتلاشى محترفو الاجرام.
وأشار عمر الشريف الى أن محاكمة رموز الفساد فى مصر شىء حضارى ويعكس اننا بلد نحترم قيمة القضاء ونسعى للعدالة ، وناشد الشريف صناع السينما بعدم تقديم محاولات لمناقشة أسباب وتداعيات ثورة «25 يناير» فى هذا الوقت لأن الأمور مازالت غامضة والرؤية تائهة مؤكدا أنه بعد فترة سوف تهدأ الظروف وتتكشف حقائق رهيبة ويعجز خيال السينمائيين مهما كان خصباً عن نسجها..وأوضح انه مثل كل الناس كان يعلم ويدرك ان فى مصر فساد وأن هناك مجموعة من الأشخاص تاجروا بأحلام وآلام الناس
إنه عمر الشريف أو لورانس العرب الذي يسافر كثيراً ولكنه يترك قلبه فى المحروسة وعندما يعود يسترد قلبه من جديد ثم يأخذ نفساً عميقاً ويقول مصر أجمل بلاد الدنيا
وفي حوار للفنان الكبير مع جريدة «الوفد» أوضح انه سعيد بحالة النشاط الفنى التى بدأت فى بعض الدول العربية وقال انه فخور بمستوى المهرجانات فى دبى وأبوظبى خاصة وانها تستضيف نجوم السينما العالمية وتعرض أفلاماً على مستوى فنى متميز ،
وحول حالته الصحية والعملية الجراحية الأخيرة قال الشريف انه اجري عملية جراحية فى ساقه اليسرى بمستشفى بفرنسا وذكر انه منذ اسبوع بدأ يشعر بتحسن فى الحركة
وبخصوص ما تردد حول نيته فى اعتزال الفن نهائياً أكد أنه لا يعرف من يردد هذا الكلام مشيرا إلي أنه لم يقرر الاعتزال لكونه يحب التمثيل
وعن المشهد السياسى الذى تمر به مصر الآن قال أنه من أكثر الناس تفاؤلاً بثورة «25 يناير» وأنه أيدها وذكر أنه كان يشاهد المظاهرات المليونية من نافذة الفندق الذى يقيم فيه.. وأشار إلي أنه لمس جمال وقوة ما فعله المصريون ، وفي الوقت ذاته قال أنه يخاف أن تمشى مصر عكس الاتجاه بسبب الحركات الاحتجاجية التى تملأ الشوارع وتوقف سير العمل
وواصل «الشريف» كلامه قائلاً أن مصر فى حاجة ماسة الى الاتحاد وعدم التفرقة، وأنه مطلوب من القائمين على إدارة شئون مصر الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول اشعال الموقف بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا ان العلاقة بين المسلم والمسيحى قائمة على الحب والاحترام
وأوضح عمر الشريف انه متفائل رغم ضبابية المشهد السياسى ويطالب كل القوى السياسية بالعمل على مصلحة مصر والابتعاد عن البطولات المزيفة حتى يعبر الوطن الى بر الأمان وقال ان التحدى الأكبر الذى يواجه مصر فى هذه المرحلة هو الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية.. ويأمل ان يعود الأمان المفقود الى الناس حتى تغيب ظاهرة البلطجة ويتلاشى محترفو الاجرام.
وأشار عمر الشريف الى أن محاكمة رموز الفساد فى مصر شىء حضارى ويعكس اننا بلد نحترم قيمة القضاء ونسعى للعدالة ، وناشد الشريف صناع السينما بعدم تقديم محاولات لمناقشة أسباب وتداعيات ثورة «25 يناير» فى هذا الوقت لأن الأمور مازالت غامضة والرؤية تائهة مؤكدا أنه بعد فترة سوف تهدأ الظروف وتتكشف حقائق رهيبة ويعجز خيال السينمائيين مهما كان خصباً عن نسجها..وأوضح انه مثل كل الناس كان يعلم ويدرك ان فى مصر فساد وأن هناك مجموعة من الأشخاص تاجروا بأحلام وآلام الناس