كشف الفنان المصري نور الشريف عن رفضه الحكم الديني لمصر إلا إذا كان هدفه النهضة مثلما حدث في تركيا بقيادة أردوغان، كما أبدى خوفه حدوثَ ثورة دموية بمصر في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال إنه يستعد لمسلسل بعنوان "عرفة البحر" وبرنامج تلفزيوني.
وأبدى الشريف رفضه التام للفنانين والسياسيين الذين تحوَّلوا من الوقوف مع مبارك إلى موقف المعارضة بعد سقوط النظام؛ فقد وصفهم بـ"المتحولين"، كما أكد أن من الصعب تقديم عمل عن الثورة الآن.
وقال نور الشريف: "أرفض الحكم الديني أو الإسلامي لمصر.. الإخوان المسلمون أسَّسوا حزبًا مدنيًّا ولكن بمرجعية دينية، لكني لا أمانع أن يكون الحكم إسلاميًّا في البلاد إذا كان سيؤدي إلى النهضة نفسها التي حققها التيار الإسلامي في تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان"؛ وذلك في مقابلةٍ مع برنامج "أحلى النجوم" على قناة "النهار" الفضائية، مساء اليوم الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف: "لم أستقرَّ حتى الآن على الشخص الذي سأرشحه لمنصب رئيس الجمهورية القادم، خاصةً أنه لم يقدِّم مرشحٌ حتى الآن برنامجًا، لكني أتمنى أن يكون الرئيس المقبل شابًّا، وأن يكون عاش على أرض مصر ويعرف مشكلاتها جيدًا".
ثورة دموية
وأبدى الشريف قلقه مما وصفها بـ"الثورة الدموية" التي من الممكن أن تحدث في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن فرصة الشباب في الوصول إلى البرلمان قليلة في ظل قفز السياسيين على الثورة وتقدُّمهم المشهد السياسي حاليًّا.
وشدد الشريف على رفضه التام للمتحولين الذين غيَّروا وجهات نظرهم بنسبة 180 درجة بعد الثورة، سواء كانوا من الفنانين أو السياسيين، لافتًا إلى أن جميع أعضاء الحزب الوطني ليسوا سيئين، لكن يجب محاكمة القيادات فيهم الذين أفسدوا الحياة السياسية، وإبعادهم تمامًا عن المشهد السياسي.
ورفض الاحتجاجات الفئوية التي تظهر من فترةٍ إلى أخرى، خاصةً أن مثل هذه الاحتجاجات تُضعف قدرات البلاد، متسائلاً: "إذا نفَّذت الحكومة المؤقتة والمجلس العسكري المؤقت مطالب المواطنين والثورة؛ فماذا ستقدِّم الحكومة المنتخبة أو الرئيس القادم؟!".
عرفة البحر
وأوضح الفنان المصري أن من الصعب أن يقدِّم عملاً عن الثورة الآن؛ لأن الثورة لم تكتمل بعد، مشيرًا إلى أنه يسعى في الوقت الحالي إلى المساهمة مع زملائه في إعادة هيبة الفن المصري وإعادته إلى الريادة كما كان دائمًا؛ فلا يوجد فن في ظل عدم وجود الفن المصري.
وكشف الشريف أنه سيعود إلى الساحة الفنية بمسلسل عنوانه "عرفة البحر". وهو عمل إنساني بدرجة كبيرة . وأشار إلى أنه طلب من الشركة المنتجة تأجيل مسلسله "بين الشوطين" إلى العام المقبل، خاصةً أنه كوميدي.
وأشار إلى أنه يبحث حاليًّا فكرة برنامج سيقدِّمه خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيكون برنامجًا الهدفُ منه توعية الشباب والمواطنين بكيفية ممارسة الديمقراطية الصحيحة وقبول الرأي والرأي الآخر.
وأبدى الشريف رفضه التام للفنانين والسياسيين الذين تحوَّلوا من الوقوف مع مبارك إلى موقف المعارضة بعد سقوط النظام؛ فقد وصفهم بـ"المتحولين"، كما أكد أن من الصعب تقديم عمل عن الثورة الآن.
وقال نور الشريف: "أرفض الحكم الديني أو الإسلامي لمصر.. الإخوان المسلمون أسَّسوا حزبًا مدنيًّا ولكن بمرجعية دينية، لكني لا أمانع أن يكون الحكم إسلاميًّا في البلاد إذا كان سيؤدي إلى النهضة نفسها التي حققها التيار الإسلامي في تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان"؛ وذلك في مقابلةٍ مع برنامج "أحلى النجوم" على قناة "النهار" الفضائية، مساء اليوم الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف: "لم أستقرَّ حتى الآن على الشخص الذي سأرشحه لمنصب رئيس الجمهورية القادم، خاصةً أنه لم يقدِّم مرشحٌ حتى الآن برنامجًا، لكني أتمنى أن يكون الرئيس المقبل شابًّا، وأن يكون عاش على أرض مصر ويعرف مشكلاتها جيدًا".
ثورة دموية
وأبدى الشريف قلقه مما وصفها بـ"الثورة الدموية" التي من الممكن أن تحدث في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن فرصة الشباب في الوصول إلى البرلمان قليلة في ظل قفز السياسيين على الثورة وتقدُّمهم المشهد السياسي حاليًّا.
وشدد الشريف على رفضه التام للمتحولين الذين غيَّروا وجهات نظرهم بنسبة 180 درجة بعد الثورة، سواء كانوا من الفنانين أو السياسيين، لافتًا إلى أن جميع أعضاء الحزب الوطني ليسوا سيئين، لكن يجب محاكمة القيادات فيهم الذين أفسدوا الحياة السياسية، وإبعادهم تمامًا عن المشهد السياسي.
ورفض الاحتجاجات الفئوية التي تظهر من فترةٍ إلى أخرى، خاصةً أن مثل هذه الاحتجاجات تُضعف قدرات البلاد، متسائلاً: "إذا نفَّذت الحكومة المؤقتة والمجلس العسكري المؤقت مطالب المواطنين والثورة؛ فماذا ستقدِّم الحكومة المنتخبة أو الرئيس القادم؟!".
عرفة البحر
وأوضح الفنان المصري أن من الصعب أن يقدِّم عملاً عن الثورة الآن؛ لأن الثورة لم تكتمل بعد، مشيرًا إلى أنه يسعى في الوقت الحالي إلى المساهمة مع زملائه في إعادة هيبة الفن المصري وإعادته إلى الريادة كما كان دائمًا؛ فلا يوجد فن في ظل عدم وجود الفن المصري.
وكشف الشريف أنه سيعود إلى الساحة الفنية بمسلسل عنوانه "عرفة البحر". وهو عمل إنساني بدرجة كبيرة . وأشار إلى أنه طلب من الشركة المنتجة تأجيل مسلسله "بين الشوطين" إلى العام المقبل، خاصةً أنه كوميدي.
وأشار إلى أنه يبحث حاليًّا فكرة برنامج سيقدِّمه خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيكون برنامجًا الهدفُ منه توعية الشباب والمواطنين بكيفية ممارسة الديمقراطية الصحيحة وقبول الرأي والرأي الآخر.