هنيدي
قبل أن ندخل موسم رمضان 2010 بدأ الحديث عن موسم رمضان 2011 مبكرا وعن النقلة النوعية التي ستحدث في الأجور بعد دخول نجوم السينما الدراما التليفزيونية، بأجور خرافية.
فبعد إلحاح مستميت من المنتجين على أن يدخل نجوم السينما الدراما التليفزيونية وافق عدد من كبار نجوم السينما على خوض التجربة ولكن في 2011، وكان ثمن هذا حدوث فارق يقدر بـ5 ملايين جنيه بين أعلى أجر في نجوم التليفزيون وهو 7 مليون جنيه للفنان يحيي الفخراني وبين أقل أجر مطلوب من نجوم السينما وهو 12 مليون لمحمد سعد، حسب ما ذكرته جريدة "الدستور".
محمد سعد سيحصل على هذا الأجر نظير بطولته لمسلسل "ألف لمبي ولمبي"، في حين سيحصل عادل إمام على 15 مليون جنيه نظير بطولته لمسلسل "العراب"، وسيحصل الفنان محمد هنيدي على أجر بلغ 20 مليون جنيه نظير بطولة مسلسل " مبروك رمضان أبو العلمين حمودة"، أما الفنان كريم عبد العزيز فقد تردد أنه اشترط أن يحصل على أجر يبلغ 18 ملايين جنيه مقابل عودته للدراما التليفزيونية من جديد.
في السياق نفسه علق عدد من المنتجين على هذه الأجو ، فقد أكد المنتج محمد العدل أن الدراما التليفزيونية ليست "دكانة" نأني لها ببضاعة جديدة ثم يتوقف نشاطها بعد ذلك، ووصف دخول نجوم السينما للدراما بهذه الأجور بأنه دمار وخراب سيحل عليها كما حل على السينما من قبل أيضا بسبب أجورهم. المنتج محمد السبكي أكد أن نجوم الدراما لن يوافقوا على أجورهم الحالية في العام المقبل إذا حصل نجوم السينما على هذه الأجور الميالغ فيها، أما المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي فقد توقع أن يكون حال الدراما هو نفس حال السينما الآن وهو أن المخرجين لن يجدوا نجوما ينتجون لهم فيتجهون إلى جمع ممثلين من كل مكان ليقدموا بهم فيلم وهو ما أُطلق عليه أفلام "البوكيه".
المنتج عصام شعبان رأى أن المنتج الذي يوافق على هذه الأجور يؤذي نفسه بنفسه لأن سوق الدراما أضعف من سوق السينما وبالتالي سينهار بسرعة، أما المنتج ممدوح الليثي فقد أكد أن المنتجين يحتاجون لدورات متخصصة في فن الإنتاج لأن الجهل هو السبب وراء هذه المهزلة.
قبل أن ندخل موسم رمضان 2010 بدأ الحديث عن موسم رمضان 2011 مبكرا وعن النقلة النوعية التي ستحدث في الأجور بعد دخول نجوم السينما الدراما التليفزيونية، بأجور خرافية.
فبعد إلحاح مستميت من المنتجين على أن يدخل نجوم السينما الدراما التليفزيونية وافق عدد من كبار نجوم السينما على خوض التجربة ولكن في 2011، وكان ثمن هذا حدوث فارق يقدر بـ5 ملايين جنيه بين أعلى أجر في نجوم التليفزيون وهو 7 مليون جنيه للفنان يحيي الفخراني وبين أقل أجر مطلوب من نجوم السينما وهو 12 مليون لمحمد سعد، حسب ما ذكرته جريدة "الدستور".
محمد سعد سيحصل على هذا الأجر نظير بطولته لمسلسل "ألف لمبي ولمبي"، في حين سيحصل عادل إمام على 15 مليون جنيه نظير بطولته لمسلسل "العراب"، وسيحصل الفنان محمد هنيدي على أجر بلغ 20 مليون جنيه نظير بطولة مسلسل " مبروك رمضان أبو العلمين حمودة"، أما الفنان كريم عبد العزيز فقد تردد أنه اشترط أن يحصل على أجر يبلغ 18 ملايين جنيه مقابل عودته للدراما التليفزيونية من جديد.
في السياق نفسه علق عدد من المنتجين على هذه الأجو ، فقد أكد المنتج محمد العدل أن الدراما التليفزيونية ليست "دكانة" نأني لها ببضاعة جديدة ثم يتوقف نشاطها بعد ذلك، ووصف دخول نجوم السينما للدراما بهذه الأجور بأنه دمار وخراب سيحل عليها كما حل على السينما من قبل أيضا بسبب أجورهم. المنتج محمد السبكي أكد أن نجوم الدراما لن يوافقوا على أجورهم الحالية في العام المقبل إذا حصل نجوم السينما على هذه الأجور الميالغ فيها، أما المنتج والمخرج هاني جرجس فوزي فقد توقع أن يكون حال الدراما هو نفس حال السينما الآن وهو أن المخرجين لن يجدوا نجوما ينتجون لهم فيتجهون إلى جمع ممثلين من كل مكان ليقدموا بهم فيلم وهو ما أُطلق عليه أفلام "البوكيه".
المنتج عصام شعبان رأى أن المنتج الذي يوافق على هذه الأجور يؤذي نفسه بنفسه لأن سوق الدراما أضعف من سوق السينما وبالتالي سينهار بسرعة، أما المنتج ممدوح الليثي فقد أكد أن المنتجين يحتاجون لدورات متخصصة في فن الإنتاج لأن الجهل هو السبب وراء هذه المهزلة.