يبدو أن "مصلحة" عز والسقا لن تري النور قريباً، رغم أن الفيلم حالة فنية نادرة تجمع لأول مرة بين نجمي شباك، وخصمين متنافسين في عالم الأكشن، هما أحمد عز وأحمد السقا.
المشكلات التي واجهت تصوير الفيلم بدأت من قبل الثورة، بدءاً من تدخلات وزارة الداخلية في قصة الفيلم، باعتبار أحداثه تكشف معلومات حساسة حول كيفية إيقاع الأجهزة الأمنية بكبار تجار المخدرات في مصر، والتجسس علي شبكاتهم السرية، ومعرفة أسرارهم، لتشترط الوزارة علي المنتج والمؤلف وائل عبدالله أن يغير الأحداث حتي لا يحرق طبيعة شغلهم السرية، ليتم تعديل السيناريو أكثر من مرة، قبل أن يتوقف التصوير بسبب اندلاع الثورة والانفلات الأمني وخطورة التصوير الخارجي خاصة في طابا وشرم الشيخ.
وبعد استقرار المخرجة ساندرا نشأت علي منطقة صحراء "وادي دجلة" ليتم تصوير باقي المشاهد فيها، باعتبارها شبيهة بصحراء سيناء، ومع الانتهاء من تصوير ما يقرب من 90% من مشاهد الفيلم توقف التصوير فجأة بلا أي مبررات، قبل أن نعرف من خلال كواليس العمل أن خلافات كبري حدثت الأسبوع الماضي بين وائل عبدالله منتج العمل وشريكيه في الإنتاج هشام عبدالخالق ومحمد حسن رمزي، بعد أن أصر رمزي علي وقف تصوير الفيلم هذه الفترة جراء ما تمر به صناعة السينما من مشاكل، وزيادة سعر الدولار أمام الجنيه المصري، بالإضافة إلي أن الثلاثي يمر بحالة من الإرتباك والخلاف مع الشركة العربية للإنتاج والتوزيع لصاحبتها الفنانة إسعاد يونس، التي تنتج بدورها فيلما جديدا لأحمد عز بعنوان "حلم عزيز"، وإصرار اسعاد علي طرحه بالتزامن مع وقت طرح فيلم "المصلحة".
ورغم تأكيد "السقا" علي أنه يتبقي له عدة مشاهد في الفيلم، وكذا تأكيد "عز" علي تصوير دوره حاليا في "حلم عزيز" لحين استئناف تصوير "المصلحة"، إلا أن منتج الفيلم وائل عبدالله أعلن في اتصال هاتفي معه أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم، وأشار إلي أنه سيكون جاهزا للعرض في شهر أبريل المقبل رغم أنه أحد المواسم الميتة بسبب تزامنها مع الاستعداد لامتحانات آخر العام، حيث لا يرتاد الجمهور السينمات في تلك الفترة، مما يؤكد مراوغة وائل عبدالله وتناقض تصريحاته.
فيلم "المصلحة" تدور أحداثه حول تجارة المخدرات والصراع بين مافيا المخدرات والشرطة، ويجسد أحمد السقا دور الضابط شديد الصعوبة في العمل، وفي الوقت نفسه يتعامل برومانسية شديدة في منزله، بينما يقوم أحمد عز بتجسيد دور "سالم" تاجر المخدرات، ويشارك في بطولته حنان ترك وزينة وكندة علوش وصلاح عبدالله، سيناريو وحوار وائل عبدالله، وإخراج ساندرا نشأت.
المشكلات التي واجهت تصوير الفيلم بدأت من قبل الثورة، بدءاً من تدخلات وزارة الداخلية في قصة الفيلم، باعتبار أحداثه تكشف معلومات حساسة حول كيفية إيقاع الأجهزة الأمنية بكبار تجار المخدرات في مصر، والتجسس علي شبكاتهم السرية، ومعرفة أسرارهم، لتشترط الوزارة علي المنتج والمؤلف وائل عبدالله أن يغير الأحداث حتي لا يحرق طبيعة شغلهم السرية، ليتم تعديل السيناريو أكثر من مرة، قبل أن يتوقف التصوير بسبب اندلاع الثورة والانفلات الأمني وخطورة التصوير الخارجي خاصة في طابا وشرم الشيخ.
وبعد استقرار المخرجة ساندرا نشأت علي منطقة صحراء "وادي دجلة" ليتم تصوير باقي المشاهد فيها، باعتبارها شبيهة بصحراء سيناء، ومع الانتهاء من تصوير ما يقرب من 90% من مشاهد الفيلم توقف التصوير فجأة بلا أي مبررات، قبل أن نعرف من خلال كواليس العمل أن خلافات كبري حدثت الأسبوع الماضي بين وائل عبدالله منتج العمل وشريكيه في الإنتاج هشام عبدالخالق ومحمد حسن رمزي، بعد أن أصر رمزي علي وقف تصوير الفيلم هذه الفترة جراء ما تمر به صناعة السينما من مشاكل، وزيادة سعر الدولار أمام الجنيه المصري، بالإضافة إلي أن الثلاثي يمر بحالة من الإرتباك والخلاف مع الشركة العربية للإنتاج والتوزيع لصاحبتها الفنانة إسعاد يونس، التي تنتج بدورها فيلما جديدا لأحمد عز بعنوان "حلم عزيز"، وإصرار اسعاد علي طرحه بالتزامن مع وقت طرح فيلم "المصلحة".
ورغم تأكيد "السقا" علي أنه يتبقي له عدة مشاهد في الفيلم، وكذا تأكيد "عز" علي تصوير دوره حاليا في "حلم عزيز" لحين استئناف تصوير "المصلحة"، إلا أن منتج الفيلم وائل عبدالله أعلن في اتصال هاتفي معه أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم، وأشار إلي أنه سيكون جاهزا للعرض في شهر أبريل المقبل رغم أنه أحد المواسم الميتة بسبب تزامنها مع الاستعداد لامتحانات آخر العام، حيث لا يرتاد الجمهور السينمات في تلك الفترة، مما يؤكد مراوغة وائل عبدالله وتناقض تصريحاته.
فيلم "المصلحة" تدور أحداثه حول تجارة المخدرات والصراع بين مافيا المخدرات والشرطة، ويجسد أحمد السقا دور الضابط شديد الصعوبة في العمل، وفي الوقت نفسه يتعامل برومانسية شديدة في منزله، بينما يقوم أحمد عز بتجسيد دور "سالم" تاجر المخدرات، ويشارك في بطولته حنان ترك وزينة وكندة علوش وصلاح عبدالله، سيناريو وحوار وائل عبدالله، وإخراج ساندرا نشأت.