احتفل أبطال فيلم "أسماء" بعرض الفيلم في نقابة الصحفيين، حيث أقامت اللجنة الثقافية بالنقابة عرضا خاص للعمل حضرته بطلة الفيلم الفنانة هند صبري ومخرج ومؤلف العمل عمرو سلامة والمنتج والسيناريست محمد حفظي صاحب شركة كلينك المشاركة في إنتاج الفيلم.
وفور انتهاء عرض الفيلم تم عقد ندوة حضرها صناع الفيلم وأدارها الصحفي عزت البنا، للحديث عن الفيلم ، وقالت هند صبري أننا نحتاج لتقديم هذه النوعية من الأفلام وخاصة النوعية التي تحمل معاني وقضايا انسانية مؤكدة أنها تعايشت فترة طويلة مع مرضي الايدز واكتشفت خلال هذه الفترة العديد من المعلومات حول المرض.
ونفت أن يكون عملها كسفيرة لمكافحة الجوع ، وراء موافقتها على الفيلم مؤكدة أن عمرو سلامة عرض عليها الفيلم منذ أكثر من 3 سنوات وطوال هذه الفترة كانت تقوم بالتحضير له وتصويره مؤكدة أن أكثر ما حمسها للقيام ببطولة الفيلم أن بطلته شخصية حقيقة.
كما كشفت أنها لا تمانع في تقديم الشخصيات المعقدة مشيرة إلي أنها تشعر بسعادة كبيرة حينما تتخلي عن نفسها وتجسد معاناة مؤكدة أنها ممثلة وهذه هي مهمتها .
ونفي مؤلف ومخرج الفيلم أن يكون تناول الفيلم من جانب أخلاقي مؤكدا أنه رغم أن الفيلم تمت كتابته وتصويره قبل أحداث الثورة إلا أنه يحمل طابع ثوريا حيث تثور بطلة الفيلم على نفسها والمجتمع التي تعيش فيه.
كما نفي ان يكون قد واجه مشكلات رقابية خلال تصوير الفيلم وخاصة أن العمل لا يتضمن أية مشاهد بل يرصد معاناة مرضي الايدز، ولكنه في الوقت نفسه أكد أنه سوف يواجه معركة مع الرقابة في الفترة المقبل فضلا عن وجود معركة أكبر سوف تشهدها مصر في الفترة المقبلة وطالب الصحافيين والسينمائيين بتقليل دور الرقابة علي الفكر .
أما منتج محمد حفظي فأشار إلي أنه يقدم جميع النوعيات من الأفلام رافضا أن يتم تصنيفه في تقديم السينما النظيفة مؤكدا أنه ضد تسمية الأفلام وتصنيفها مشيرا إلي أنه مثلما يقدم نوعية الأفلام الجادة مثل فيلم "أسماء" قدم أيضا أفلام كوميدية مثل "بنات العم" و"سمير وشهير وبهير".
وفور انتهاء عرض الفيلم تم عقد ندوة حضرها صناع الفيلم وأدارها الصحفي عزت البنا، للحديث عن الفيلم ، وقالت هند صبري أننا نحتاج لتقديم هذه النوعية من الأفلام وخاصة النوعية التي تحمل معاني وقضايا انسانية مؤكدة أنها تعايشت فترة طويلة مع مرضي الايدز واكتشفت خلال هذه الفترة العديد من المعلومات حول المرض.
ونفت أن يكون عملها كسفيرة لمكافحة الجوع ، وراء موافقتها على الفيلم مؤكدة أن عمرو سلامة عرض عليها الفيلم منذ أكثر من 3 سنوات وطوال هذه الفترة كانت تقوم بالتحضير له وتصويره مؤكدة أن أكثر ما حمسها للقيام ببطولة الفيلم أن بطلته شخصية حقيقة.
كما كشفت أنها لا تمانع في تقديم الشخصيات المعقدة مشيرة إلي أنها تشعر بسعادة كبيرة حينما تتخلي عن نفسها وتجسد معاناة مؤكدة أنها ممثلة وهذه هي مهمتها .
ونفي مؤلف ومخرج الفيلم أن يكون تناول الفيلم من جانب أخلاقي مؤكدا أنه رغم أن الفيلم تمت كتابته وتصويره قبل أحداث الثورة إلا أنه يحمل طابع ثوريا حيث تثور بطلة الفيلم على نفسها والمجتمع التي تعيش فيه.
كما نفي ان يكون قد واجه مشكلات رقابية خلال تصوير الفيلم وخاصة أن العمل لا يتضمن أية مشاهد بل يرصد معاناة مرضي الايدز، ولكنه في الوقت نفسه أكد أنه سوف يواجه معركة مع الرقابة في الفترة المقبل فضلا عن وجود معركة أكبر سوف تشهدها مصر في الفترة المقبلة وطالب الصحافيين والسينمائيين بتقليل دور الرقابة علي الفكر .
أما منتج محمد حفظي فأشار إلي أنه يقدم جميع النوعيات من الأفلام رافضا أن يتم تصنيفه في تقديم السينما النظيفة مؤكدا أنه ضد تسمية الأفلام وتصنيفها مشيرا إلي أنه مثلما يقدم نوعية الأفلام الجادة مثل فيلم "أسماء" قدم أيضا أفلام كوميدية مثل "بنات العم" و"سمير وشهير وبهير".