رفضت الفنانة منى زكي الإفصاح عن التيار الذي ستصوت له خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، كونها تتبع محافظة الجيزة، لكنها ألمحت إلى أنها لا تخشى الإسلاميين، مؤكدة أن الثورة ما زالت مستمرة، ما يعني أنها تؤيد تحالف "الثورة مستمرة".
وأكدت منى زكي أنها ستشارك في التصويت هذه المرة، موضحة أنها تشعر بسعادة كبيرة من الحالة لايجابية التي يعيشها المصريون وحرصهم الشديد على المشاركة في العملية الانتخابية بغض النظر عن نتيجة الانتخابات أو الأصوات التي تم تسجيلها في صناديق الاقتراع أو الاسماء والتيارات التي تم اختيارها.
وأعلنت منى زكي أنها مقتنعة أن وصول تيارات معينة للفوز في الانتخابات البرلمانية جاء نتيجة لظروف معينة وأمور كثيرة متشابكة ونتيجة لتراكمات معينة، لافتة إلى أن فوز التيارات الإسلامية في المرحلة الأولى لا يقلقها كثيرا، حيث قالت: "لا أشعر بالخوف من التيارات الإسلامية ولا غيرها ولن يجبرني أحد على شيء مهما كان الثمن ولا أرى أن هناك داعيًا للخوف والذعر الذي تم الترويج له في الشارع لأن مصر بلد كبير ولن يقبل أهله بالظلم أو الفساد مرة أخرى خاصة أن الثورة مازالت مستمرة والشعب يراقب جيدًا فلا داعي للقلق.
أما عن نظرتها لمستقبل الفن في ظل تشكيل برلمان مكون من إخوان وسلفيين قالت منى: "مازال الوقت مبكرًا ولا نريد أن نسبق الأحداث ولكن الشيء الوحيد الذي أثق فيه هو أن الفن المصرى بخير. ولن يستطيع أحد أو أي تيار أن يرجعه للخلف لأن مصر كبيرة بكل ما فيها من بشر وحضارة وفن أيضا."