بعد الهجوم الشديد من قبل الصحافة والجماهير السعودية بسبب قيامها بالتدخين بشكل علني أثناء زيارتها الأخيرة للمملكة العربية السعودية، تخلت الفنانة منة شلبي عن صمتها وقررت الرد على منتقديها.
فقد أعربت منة شلبي عن دهشتها من الهجوم الشديد الذي تعرّضت له أخيراً ، والاتهامات المتكررة لها بالإساءة للمرأة السعودية بعد ارتداء العباءة السعودية وقيامها بالتدخين علنيا، وتهكمها ممن طالبوها بالتوقف عن التدخين، مؤكدة أنّها لم تكن تتوقّعه، خصوصاً أنّ معاملة الجميع لها كانت جميلة جدّاً والملتقى كان جيّداً جداً.
وعن اتّهامها بالإساءة الى الزي السعودي قالت: "هذا الكلام غير حقيقي، وليست للتدخين أي علاقة بهذه الاتّهامات. أمّا التدخين فهو حريّة شخصيّة ولا يحق لأحد يعلّق عليه تماماً".
وتعود تفاصيل الواقعة محور الجدل إلى قيام منة شلبي بالتجوّل في أروقة المعرض المصاحب لمراكز الفحص وهي تدخّن السجائر، أثناء حضورها فعاليات الملتقى السعودي لاتحاد الدول العربيّة في مكافحة الإيدز، وذلك عندما حاول البعض التلميح لها بضرورة إيقاف التدخين لكنّها لم تكترث، بل استرسلت في الحديث عن تجربتها في التدخين وكيف وصلت إلى ثماني سجائر يوميّاً منذ سنة 2011، فيما اعتبره البعض نوعا من التحدي والعناد، حيث لم يحرّك المنسّق الإعلامي المرافق لها أيّ ساكن، وخصوصاً أنّ وزارة الصحة السعودية يقع على عاتقها محاربة التدخين ومكافحته.