هند صبرى من الفنانات القلائل اللواتى استطعن تكوين جماهيرية عريضة منذ مجيئها من تونس إلى مصر، ووصفت فى البداية بأنها ممثلة إغراء بعد أن قدمت أول أفلامها "مذكرات مراهقة" مع المخرجة إيناس الدغيدى، لكنها ابتعدت عن هذه الأدوار لتقدم مجموعة من الأدوار المركبة آخرها كان فى فيلم "أسماء" الذى يعرض حاليا لتثبت لجمهورها أنها صاحبة موهبة حقيقية.
عن فيلمها الأخير واستعدادها له ورأيها فى الأوضاع الحالية أجرينا معها هذا الحوار.
ما الذى جذبك لفيلم "أسماء" خاصة أن أحداثه تناقش موضوعا شائكا وهو "الإيدز"؟
ما جذبنى لفيلم "أسماء" هو أن موضوعه لم يتعرض له أحد من قبل سواء فى السينما المصرية أو العربية، رغم أهميته الشديدة، وعلينا كمشاهدين قبل صناع السينما أن نشاهد سينما ترتقى بعقولنا تكون أرقى من بعض ما نشاهده على الشاشات حاليا.
ألم تخافى من البطولة المطلقة خاصة أن السينما لها حسابات خاصة؟
على الإطلاق فالفيلم يتطلب بطولة نسائية ووافقت عليه بدون تردد لأن أسماء التى أجسدها شخصية ثلاثية الأبعاد وفى دورها مساحة لى كممثلة لاستمتع بمهنتى التى أعشقها وعموما أنا أحب الأدوار المركبة، كما أن الفيلم يتناول موضوعا شائكا، ومهما جدا تتمنى كثيرات تقديمه لما يحمله من رسائل كثيرة وهامة.
كيف استعددتى لأداء هذه الشخصية؟
جمعتنى جلسات عمل طويلة مع مؤلف ومخرج الفيلم عمرو سلامة لوضع تفاصيل الشخصية ومناقشة كل كبيرة وصغيرة فيها قبل بدء التصوير، كما أننى وكل فريق عمل الفيلم جلسنا كثيرا مع متعايشين مع الفيروس، وأحببنا أن نسمعهم قبل أن نصدر عليهم أحكاما مسبقة، وحاولنا أن نشعر بآلامهم وأمنياتهم لنخرجها على الشاشة بأفضل شكل وبكل مصداقية دون مبالغة أو تقصير، وأن نوصل رسالتهم بطريقة أخلاقية، وهى رسالة إنسانية جدا.
البعض قال إن الملابس والماكياج كانا غير مناسبين لشخصية أسماء؟
إطلاقا فهناك 80% من ملابس "الستات" فى الشارع مثل ملابس أسماء فى الفيلم، وكانت هناك مصممة للأزياء شاركتنى فى اختيار الملابس والإكسسوارات الخاصة بالشخصية، كما أننى أجد أن الماكياج كان مناسبا للغاية لأننا حاولنا كفريق عمل أن نعكس الواقع "اللى إحنا نشاهده مع مصابى الفيروس دون مزايدة فى شىء، وبجد كلنا تعبنا فى هذا الفيلم من مخرج لممثلين وكان علينا أن نحترم القضية التى نقدمها ونحترم جودة السينما".
ما هو أهم تكريم بالنسبة لك عن الفيلم؟
طبعا أهم تكريم لى وللفيلم ولكل فريق العمل هو تكريم منظمة الأمم المتحدة، فهذا التكريم يمثل شيئا مهما جدا بالنسبة لى، فكلنا كفريق عمل احترمنا القضية التى نتناولها وتحدثنا وناقشنا موضوعا شائكا ومهما فى الوطن العربى، كما أننا كسبنا احترام الجمهور الذى كان خائفا، ولا يعرف أشياء كثيرة عن الإيدز، ونرجو أن تكون الرسالة وصلت إلى الناس المتعايشة مع هذا الفيروس، والذين أشعرونا ونحن معهم كأنهم يسلموننا أمانة وعلينا تسليمها بكل مصداقية.
هل تجدى أن الفيلم مناسب لتقديمه فى هذه الفترة؟
بالتأكيد هو مناسب جدا لأن به رؤية جديدة ومختلفة للعالم من حولك فهو يدعو لعدم الخوف والتمسك بالحرية والأمل، والفيلم نفسه به ثورة فشخصية أسماء عندما تم استضافتها فى أحد برامج التوك شو ووضعوا غشاء على وجهها حتى لا يعرف الناس شكلها ثم يخافون من التعامل معها رفضت وأظهرت وجهها للجميع، وبالتالى أجد هذا الفيلم مناسب جدا لتقديمه فى مثل هذا التوقيت، لأنه يدعو إلى عدم الخوف من السلبيات ومواجهتها.
ما تعليقك على القرصنة التى تعرض لها الفيلم بعد ثلاثة أيام من عرضه وتحميله على مواقع الإنترنت؟
بالتأكيد هذا شىء محزن للغاية لأنه يؤدى إلى تراجع صناعة السينما فى مصر والوطن العربى وتخوف المنتجين من المجازفة بأموالهم، وأتمنى أن يستطيع صناع السينما التصدى لذلك.
ماذا يمثل لك 2011 لك بما فيه من ثورات عربية وتوترات داخلية؟
عام 2011 كان صعبا جدا وحلو جدا، وفى نفس الوقت ملىء بالأمل والمفاجآت، وأنا أرى أنه أهم عام فى تاريخ الوطن العربى.
كيف تعايشتى مع الثورات العربية خاصة المصرية؟
تعايشت بصراحة مع ثورتين الأولى التونسية والثانية المصرية وكنت بين الخوف والتفاؤل، وكان خوفى على ابنتى عالية ومستقبلها لأن فى لحظة ما شعرنا بتخبط ولم أكن خائفة على نفسى، ولا يمكن القول، إن هناك من هو أسعد منى فأنا فخورة بنتائج ما حدث فى مصر وتونس.
ما أمنياتك فى الفترة المقبلة؟
أتمنى أن يكون 2012 عاما رحيما وكله تفاؤل وأمل ويعم الخير والحب كل الوطن العربى وعلى المستوى الشخصى ربنا يحفظ لى ابنتى.
عن فيلمها الأخير واستعدادها له ورأيها فى الأوضاع الحالية أجرينا معها هذا الحوار.
ما الذى جذبك لفيلم "أسماء" خاصة أن أحداثه تناقش موضوعا شائكا وهو "الإيدز"؟
ما جذبنى لفيلم "أسماء" هو أن موضوعه لم يتعرض له أحد من قبل سواء فى السينما المصرية أو العربية، رغم أهميته الشديدة، وعلينا كمشاهدين قبل صناع السينما أن نشاهد سينما ترتقى بعقولنا تكون أرقى من بعض ما نشاهده على الشاشات حاليا.
ألم تخافى من البطولة المطلقة خاصة أن السينما لها حسابات خاصة؟
على الإطلاق فالفيلم يتطلب بطولة نسائية ووافقت عليه بدون تردد لأن أسماء التى أجسدها شخصية ثلاثية الأبعاد وفى دورها مساحة لى كممثلة لاستمتع بمهنتى التى أعشقها وعموما أنا أحب الأدوار المركبة، كما أن الفيلم يتناول موضوعا شائكا، ومهما جدا تتمنى كثيرات تقديمه لما يحمله من رسائل كثيرة وهامة.
كيف استعددتى لأداء هذه الشخصية؟
جمعتنى جلسات عمل طويلة مع مؤلف ومخرج الفيلم عمرو سلامة لوضع تفاصيل الشخصية ومناقشة كل كبيرة وصغيرة فيها قبل بدء التصوير، كما أننى وكل فريق عمل الفيلم جلسنا كثيرا مع متعايشين مع الفيروس، وأحببنا أن نسمعهم قبل أن نصدر عليهم أحكاما مسبقة، وحاولنا أن نشعر بآلامهم وأمنياتهم لنخرجها على الشاشة بأفضل شكل وبكل مصداقية دون مبالغة أو تقصير، وأن نوصل رسالتهم بطريقة أخلاقية، وهى رسالة إنسانية جدا.
البعض قال إن الملابس والماكياج كانا غير مناسبين لشخصية أسماء؟
إطلاقا فهناك 80% من ملابس "الستات" فى الشارع مثل ملابس أسماء فى الفيلم، وكانت هناك مصممة للأزياء شاركتنى فى اختيار الملابس والإكسسوارات الخاصة بالشخصية، كما أننى أجد أن الماكياج كان مناسبا للغاية لأننا حاولنا كفريق عمل أن نعكس الواقع "اللى إحنا نشاهده مع مصابى الفيروس دون مزايدة فى شىء، وبجد كلنا تعبنا فى هذا الفيلم من مخرج لممثلين وكان علينا أن نحترم القضية التى نقدمها ونحترم جودة السينما".
ما هو أهم تكريم بالنسبة لك عن الفيلم؟
طبعا أهم تكريم لى وللفيلم ولكل فريق العمل هو تكريم منظمة الأمم المتحدة، فهذا التكريم يمثل شيئا مهما جدا بالنسبة لى، فكلنا كفريق عمل احترمنا القضية التى نتناولها وتحدثنا وناقشنا موضوعا شائكا ومهما فى الوطن العربى، كما أننا كسبنا احترام الجمهور الذى كان خائفا، ولا يعرف أشياء كثيرة عن الإيدز، ونرجو أن تكون الرسالة وصلت إلى الناس المتعايشة مع هذا الفيروس، والذين أشعرونا ونحن معهم كأنهم يسلموننا أمانة وعلينا تسليمها بكل مصداقية.
هل تجدى أن الفيلم مناسب لتقديمه فى هذه الفترة؟
بالتأكيد هو مناسب جدا لأن به رؤية جديدة ومختلفة للعالم من حولك فهو يدعو لعدم الخوف والتمسك بالحرية والأمل، والفيلم نفسه به ثورة فشخصية أسماء عندما تم استضافتها فى أحد برامج التوك شو ووضعوا غشاء على وجهها حتى لا يعرف الناس شكلها ثم يخافون من التعامل معها رفضت وأظهرت وجهها للجميع، وبالتالى أجد هذا الفيلم مناسب جدا لتقديمه فى مثل هذا التوقيت، لأنه يدعو إلى عدم الخوف من السلبيات ومواجهتها.
ما تعليقك على القرصنة التى تعرض لها الفيلم بعد ثلاثة أيام من عرضه وتحميله على مواقع الإنترنت؟
بالتأكيد هذا شىء محزن للغاية لأنه يؤدى إلى تراجع صناعة السينما فى مصر والوطن العربى وتخوف المنتجين من المجازفة بأموالهم، وأتمنى أن يستطيع صناع السينما التصدى لذلك.
ماذا يمثل لك 2011 لك بما فيه من ثورات عربية وتوترات داخلية؟
عام 2011 كان صعبا جدا وحلو جدا، وفى نفس الوقت ملىء بالأمل والمفاجآت، وأنا أرى أنه أهم عام فى تاريخ الوطن العربى.
كيف تعايشتى مع الثورات العربية خاصة المصرية؟
تعايشت بصراحة مع ثورتين الأولى التونسية والثانية المصرية وكنت بين الخوف والتفاؤل، وكان خوفى على ابنتى عالية ومستقبلها لأن فى لحظة ما شعرنا بتخبط ولم أكن خائفة على نفسى، ولا يمكن القول، إن هناك من هو أسعد منى فأنا فخورة بنتائج ما حدث فى مصر وتونس.
ما أمنياتك فى الفترة المقبلة؟
أتمنى أن يكون 2012 عاما رحيما وكله تفاؤل وأمل ويعم الخير والحب كل الوطن العربى وعلى المستوى الشخصى ربنا يحفظ لى ابنتى.