نظمت اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين المصريين عرضاً لفيلم «أسماء»، حضرته بطلة الفيلم هند صبري ومؤلفه ومخرجه عمرو سلامة ومنتجه محمد حفظي. وبعد عرض الفيلم تحدث صناعه، وكانت البداية مع عمرو سلامة الذي أكد تحضيره لهذا الفيلم منذ أربع سنوات، شاكرا جميع من شاركوا فيه، وأبرز عدم تعرّضه لمشكلات رقابية ولكنه في الوقت الحالي يتعرض لمشكلات رقابية مع أفلام أخرى.
وأضاف: «الرقابة بعد الثورة ما زالت كما كانت قبل الثورة، رغم أن الثورة قامت من أجل حرية تعبير كاملة، ولن نرضى بغيرها بديلاً».
أما هند صبري، فأكدت أنها تلقت هدية عندما عرض عليها فيلم «أسماء»، وأن لديها أملاً في تشجيع الجميع لتقديم سينما جادة ومختلفة. وعن الأوضاع السياسية التي من الممكن أن تؤثر على التقدم الفني في الفترة المقبلة، قالت إن السياسة لن تحدد مسار الفن.
وبسؤالها عن إمكان مغادرتها لمصر إذا تولّى التيار الديني الحكم نفت ذلك تماماً، مشيرة إلى أنها لن تغادر أي مكان. وعن الفيلم أوضحت أن روحه ثورية رغم الانتهاء منه قبل الثورة، ولكن توقيت عرضه جاء مناسباً للغاية. وأضافت هند: «أسماء شخصية مختلفة تماماً عن كل ما قدمته سينمائياً، والفيلم عمل إنساني بالأساس يقدم وجهة نظر مغايرة للثقافة السائدة مجتمعياً، ويسعى لاستخراج أسمى وأنبل ما في النفس البشرية، وهي الإنسانية التي بات الكثيرون يفتقدونها أحياناً».
وعن ظهورها في دور الأم الشعبية بملابس رثة طوال الأحداث قالت هند: «أنا ممثلة ولست عارضة أزياء، ولا أشعر بأنني امرأة فائقة الجمال حتى أحرص في أعمالي على أناقتي وشكلي، بل أؤمن بضرورة التغيير في أفلامي لتقديم شخصيات تقنع الناس، وليس عندي حدود في هذا طالما أستطيع تقديم شخصية تفيد الجمهور».