أسقطت ثورات الربيع العربي سيناريو التوريث في العديد من الجمهوريات العربية، مصر وتونس وليبيا واليمن، ولكن يبدو أن الثورة لم تمر بعد على الوسط الفني، حيث لايزال التوريث هو الذي يسيطر على المشهد العام للدراما. ويمكن من الآن قراءة مسلسلات رمضان المقبل باعتبارها تعبر عن الصراع العائلي بين أكبر نجوم في الدراما المصرية: عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني فكل منهم اصطحب معه أفرادا من عائلته ليساندوه في أعماله، حسب جريدة الشرق الأوسط. ففي مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» نرى رامي إمام مخرجا ومحمد إمام مشاركا أباه البطولة، أما عائلة محمود عبدالعزيز فمكونة من ابنيه، محمد الذي ينتج مسلسل «باب الخلق» ويشارك أيضا في التمثيل، بينما يلعب البطولة أمام والده كريم عبدالعزيز. ويدخل يحيى الفخراني المعركة بمسلسل «الخواجة عبد القادر» بعد أن أسند مهمة الإخراج إلى ابنه شادي الفخراني في أول عمل درامي يبدأ به مشواره. من البديهي أن عوامل الوراثة تنتقل عن طريق «الجينات» كما أن المناخ العام الذي نشأ فيه الطفل يوجهه لاختيار مهنة الأب أو الأم، إلا أن كل ذلك لا يمكن أن يصبح هو القاعدة، حيث يبدو وكأن الحياة الفنية في مصر لا ترحب إلا بأبناء الفنانين.. إنه شيء أقرب إلى العدوى انتشرت في الوسطين التمثيلي والغنائي، وهكذا وجدنا 90% من أبناء الفنانين فنانين بالوراثة.
سقط التوريث السياسي.. ليحيا التوريث الفني: عائلات إمام والفخراني وعبدالعزيز تتصارع على الشاشة الصغيرة
حبيب الشعب- عدد المساهمات : 3755
نقاط : 11182
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
العمر : 45
الموقع : https://bandereem.yoo7.com/
- مساهمة رقم 1