دبي - mbc.net) قرر مجلس إدارة "نقابة العاملين بالمهن الفنية" بمصر إيقاف جميع التعاملات الفنية، وخاصة الموسيقية، مع جميع الفنانين التونسيين، ردًا على قرار وزير الثقافة التونسي بمنع الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان تامر حسني من المشاركة فى مهرجان قرطاج.
وقال الفنان وائل الطناحي -نقيب الموسيقيين ورئيس شعبة الموسيقى بالنقابة- إن النقابة عقدت اجتماعًا طارئًا لمجلس الإدارة، برئاسة الدكتور نبيل رزق، لدراسة ما يتخذ من إجراءات قانونية لمواجهة هذا القرار الذي لا ترى فيه النقابة أية مبررات مقنعة أو أسباب تؤدى إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
وأضاف أن النقابة قررت -من باب المعاملة بالمثل- إيقاف التعامل مع الفنانين التونسيين إلى أن يقوم وزير الثقافة التونسي بإعلان الأسباب التي جعلته يأخذ مثل هذا القرار، على أن تكون أسبابا قانونية سليمة ومقنعة للشعب المصري ولنا كفنانين مصريين، بحسب صحيفة الوفد المصرية.
وأشار طناحي إلى أن النقابة تأسف لاتخاذ مثل هذا القرار، المشروط برد وزير الثقافة التونسي وتوضيح موقفه القانوني، وذلك لحفظ كرامة الفنان المصري خارجيا وداخليا.
وأثار إعلان وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك بأن المطربات اللاتي تعتمدن على العري سيتم منعهن من المشاركة في مهرجان قرطاج الموسيقي المقرر في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، جدلا كبيرا داخل تونس وخارجها.
وكان مبروك المنتمي إلى حزب النهضة الإسلامي قال: "سنسعى إلى الارتقاء بمهرجان قرطاج في 2012، حتى تكون خشبة المسرح تليق بتونس وثقافة تونس، ولكن لن يتحول قرطاج إلى مهرجان للعري، كما كان في السابق".
وأضاف أنه يخشى من تكرار تحول الحفلات إلى العري، وخلق صورة سلبية عن السيدات، وقال: مشاركة نانسي عجرم وإليسا في قرطاج على جثتي، وكذلك الحال بالنسبة للمصريين تامر حسني وشيرين عبد الوهاب.
وقال الفنان وائل الطناحي -نقيب الموسيقيين ورئيس شعبة الموسيقى بالنقابة- إن النقابة عقدت اجتماعًا طارئًا لمجلس الإدارة، برئاسة الدكتور نبيل رزق، لدراسة ما يتخذ من إجراءات قانونية لمواجهة هذا القرار الذي لا ترى فيه النقابة أية مبررات مقنعة أو أسباب تؤدى إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
وأضاف أن النقابة قررت -من باب المعاملة بالمثل- إيقاف التعامل مع الفنانين التونسيين إلى أن يقوم وزير الثقافة التونسي بإعلان الأسباب التي جعلته يأخذ مثل هذا القرار، على أن تكون أسبابا قانونية سليمة ومقنعة للشعب المصري ولنا كفنانين مصريين، بحسب صحيفة الوفد المصرية.
وأشار طناحي إلى أن النقابة تأسف لاتخاذ مثل هذا القرار، المشروط برد وزير الثقافة التونسي وتوضيح موقفه القانوني، وذلك لحفظ كرامة الفنان المصري خارجيا وداخليا.
وأثار إعلان وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك بأن المطربات اللاتي تعتمدن على العري سيتم منعهن من المشاركة في مهرجان قرطاج الموسيقي المقرر في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، جدلا كبيرا داخل تونس وخارجها.
وكان مبروك المنتمي إلى حزب النهضة الإسلامي قال: "سنسعى إلى الارتقاء بمهرجان قرطاج في 2012، حتى تكون خشبة المسرح تليق بتونس وثقافة تونس، ولكن لن يتحول قرطاج إلى مهرجان للعري، كما كان في السابق".
وأضاف أنه يخشى من تكرار تحول الحفلات إلى العري، وخلق صورة سلبية عن السيدات، وقال: مشاركة نانسي عجرم وإليسا في قرطاج على جثتي، وكذلك الحال بالنسبة للمصريين تامر حسني وشيرين عبد الوهاب.