فوجئ عادل إمام بتصريحات منسوبة إليه يؤيد فيها الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي أثار ضده موجة من الانتقادات.
لكن عادل إمام نفى لنا أن يكون قد أدلى بهذه التصريحات مؤكداً أنه لا يعرف لماذا نسبها البعض إليه، خصوصاً أنه مشغول بتصوير مسلسله الجديد "فرقة ناجي عطاالله"، ولم يدل بأي أحاديث صحافية منذ فترة طويلة. وأضاف أن كل ما يتمناه هو أن يتوقف نزف الدم في سورية.
وحول تطورات القضية التي صدر فيها ضده حكم بالحبس بعد إدانته بازدراء الإسلام في أفلامه، قال إنه في انتظار حكم محكمة الاستئناف الذي سيصدر خلال أيام ويشعر بثقة كبيرة ببراءته، وأضاف أن تلك القضية وما تبعها من ردود فعل مساندة له من الجمهور وجمعيات حقوق الإنسان وجبهة الإبداع الفني وغيرها، كانت بمثابة تظاهرة حب له وتأكيد جديد لنجوميته.