شنّ الفنان محمد صبحي هجوماً عنيفاً على عدد كبير من الفنانين والإعلاميين ووصفهم بالمنافقين، وذلك خلال وجوده في ندوة نظمتها حركة «الأغلبية الصامتة» بعنوان «الثورة ومستقبل مصر»، فقد أكد أن هناك عدداً من الإعلاميين كانوا يقودون النظام السابق والحزب الوطني المنحل، لكن بعد الثورة اختلف موقفهم تماماً وأعلنوا تأييدهم للإخوان المسلمين، وأضاف: «أما التلفزيون المصري فأنا أعترض على سياسته لأنها خاطئة، فهو ينافق الشارع وميدان التحرير بشكل مبالغ فيه».
ولم يكتف بمهاجمة الإعلاميين والتلفزيون المصري، وإنما هاجم أيضاً الفنانين الذين ترددوا كثيراً إلى ميدان التحرير، مؤكداً أن السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى ذلك هو رغبتهم في الحصول على صك الغفران من الثوار عن تأييدهم للنظام السابق ولتحقيق «شو» إعلامي. وقال: «لم أنزل إلى التحرير، لكنني كنت حريصاً على مقابلة الثوار في أماكن أخرى والاستماع إليهم وإلى مطالبهم، وأعلنت تأييدي لهم».