انتشرت خلال الأيام الماضية عدة تقارير إخبارية عن تعرض الفنان عادل إمام للضرب من جانب ألتراس النادي المصري وعدد من الأهالي خلال تواجده بمدينة بورسعيد لتصوير عدد من مشاهد مسلسله الجديد "فرقة ناجي عطا الله".
وأضافت التقارير أن عادل صدم فتاة ووالدها بسيارته أثناء محاولته الهرب من الجمهور الكبير الذي أصر على الاعتداء عليه، هذه التقارير دفعت عادل إمام الى التحدث الى وسائل الإعلام لينفي الحدث بالكامل مشيراً الى ان البورسعيدية استقبلوه بحفاوة شديدة على عكس ما كتب.
وقال عادل: "كل ما نشرته الصحف والمواقع الإخبارية في هذا الشأن غير صحيح، فأنا حضرت إلى بورسعيد لتصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل فرقة ناجي عطا الله المتوقع عرضه في رمضان، وأصررت على السفر إلى المدينة رغم تصاعد الأحداث؛ لأني مؤمن بأني في بلدي؛ حيث يتوافر الأمان والحب من أهالي بورسعيد والجمهور".
وتابع: "فوجئت بأخبار غريبة عن وقائع لم تحدث؛ فالبورسعيدية استقبلوني بكل الحب والود، البورسعيدية رجال كما اعتدناهم وعليهم بالكف عن حملات التشويه المتعمدة درءا للفتنة، ليس معقولاً أن تتغيَّر مشاعرنا تجاه أهلنا بعد حادث؛ فبورسعيد جزء لا يمكن فصله عن مصر".