قاطعته قائلاً.. بالتأكيد تربية الخيول ترتبط بمفارقات كثيرة طريفة ما أغرب المواقف التي تعرضت لها معها؟
عندما كنت شاباً صغيراً كنت مندفعاً وشقياً وحاولت أن أقدم على تصرف جنوني عندما ذهبت إلى الجامعة ممتطياً حصاناً بهدف لفت الأنظار، وفي ذلك الوقت تعرضت لعقاب من إدارة أكاديمية الفنون.
وما الذي اكتسبته من الخيل؟
الخيول تعلّم الصبر والجَلد وهي حيوانات أصيلة وتتميز بالنُبل وهذه من أهم الصفات التي يجب أن تكون مشتركة بين الخيول وصاحبها، فالحصان لا يسلم نفسه لأي شخص خاصة الخيول العربية الأصيلة التي تعدّ الأغلى في العالم.
وهل تربي الخيول بنفسك؟
من شدة حبي لها أسست مزرعة خيول أنا وصديق لي ولدينا فريق عمل يهتم بالخيول ولكنني على وجه التحديد أنتهز أقرب فرصة لأباشر بنفسي وأسبوعياً أتواجد في المزرعة لأتابع حالتها الصحية، وكان لدينا مهرة منذ فترة أنجبت حصاناً صغيراً وقد حضرت عملية الولادة وشاركت فيها أيضاً.
ما المتعة التي تجدها في هذه الهواية؟
ركوب الخيل يجعلني أشعر وكأنني أملك العالم بين يديّ وكثير من القرارات الحاسمة في حياتي أفكر فيها وأنا أنطلق بحصاني في الصحراء كما أنها رياضة أوصى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي والسباحة والرماية.
وهل حرصت على تعليم أبنائك؟
بالطبع فابني يس يجيد ركوب الخيل وعلّمته منذ الصغر وكذلك علّمت زوجتي ركوب الخيل أيضاً منذ فترة خطبتنا، وسأعلم ابنتي نادية عندما تتقدم في السن إن شاء الله وعائلتي تشبهني فهم يعشقون الخيل.
يقولون إن أحمد السقا ينفق أمواله على الخيل؟
الحمد لله أنني أنفقها على الخيل وليس في أمور ضارة!
في الحقيقة كل شيء محسوب وليس عيباً أن أقتني خيولاً غالية طالما رزقني الله بما يكفي من أموال وحياتي مستورة والحمد لله.
ألم تفكر في المشاركة في سباقات الخيول؟
أجد صعوبة في ذلك نظراً لظروف عملي ولكنني أجيد القفز فوق الحواجز، وأيضاً أفهم في قواعد سباقات الخيول وأجيد تماماً التعامل مع كل أنواع المسابقات.
وهل والدك وأشقاؤك مغرمون بالخيول أيضاً؟
بالعكس فوالدي كان مندهشاً في البداية من هوسي بالخيول ووالدتي كانت تخشى عليّ من حوادثها، ولكنهم مع مرور الوقت رأوا أنها رياضة مفيدة وأفرغ طاقتي فيها بدلاً من عمل أي شيء سيء مثل كثير من الشباب في سن المراهقة فشجعوني عليها وكبرت معي هذه الهواية.
أنت أيضاً تعشق كرة القدم إلى جانب الخيول؟
بالطبع ومن لا يعشق كرة القدم ومنذ زمن بعيد وأنا من مشجعي "نادي الزمالك" ولعبت في صفوف الناشئين ولكنني اتجهت للتمثيل لأني أحبه أكثر، أما كرة القدم فأمارسها الآن بانتظام مع مجموعة من أصدقائي اللاعبين القدامى والفنانين في أحد الأندية.
لو لم تكن ممثلاً كنت ستصبح لاعب كرة قدم؟
بالفعل لأنني كنت موهوباً بشهادة الكثير من المدربين وكنت مشروع لاعب وسط ملعب جيد، ولكنني كما قلت مسبقاً عشقت التمثيل وفي مرحلة الشباب لا تكون الصورة واضحة أمامنا ونجرب كل شيء حتى نستقر على ما نحبه وهذا ما حدث معي.
وهل أنت متابع جيد للأحداث الكروية أم تكتفي باللعب فقط؟
أرى أن منتخب مصر حقق إنجازاً غير مسبوق بفوزه ببطولة الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية وهو الأقوى حالياً في إفريقيا، ورغم عدم تأهلنا لكأس العالم إلا أن هذا الجيل من اللاعبين قادر على تحقيق هذا الإنجاز في عام 2014.
بعيداً عن الخيول والرياضة.. ما هي آخر أخبار فيلم "الديلر"؟
الفيلم متوقف منذ فترة لأسباب مختلفة آخرها المشاكل بين المخرج أحمد صالح والمنتج محمد حسن رمزي ولكن الأزمة قاربت على الانتهاء وتمت المصالحة بين الاثنين.
ومتى تعود لتصويره؟
المفترض أنه تبقى لنا أسبوع من التصوير تقريباً وسنصوره قريباً رغم ارتباطي بفيلم "ابن القنصل" الذي بدأت تصويره منذ أيام مع المخرج عمرو عرفة.
وهل سيؤثر هذا التوقف على مستوى الفيلم؟
بالطبع أخشى هذه النقطة، خاصة وأن الفيلم توقف مدة عام ونصف ولكنني أعتقد أن أحمد صالح سيتجاوز هذه النقطة كما أننا كفريق عمل نتمنى أن ننهي الفيلم حتى لا يتعطل أكثر من ذلك خاصة وأنه قبل كل شيء محسوب عليّ كعمل ويجب أن يظهر بالشكل اللائق.
قيل إن ارتباطك بفيلم "إبراهيم الأبيض" هو ما عطّل "الديلر"؟
لقد توقف "الديلر" قبل ارتباطي بإبراهيم الأبيض بشهور وكان يجب أن أقدم فيلماً في الصيف الماضي، وعندما تأكدت من تعطل "الديلر" صوّرت "إبراهيم الأبيض" وعموماً بعد "إبراهيم الأبيض" نحن متوقفون منذ عام، إذاً ما ذنبي في التأخير.
وماذا عن فيلم "ابن القنصل" هل صحيح أنك تدخل معه عالم الكوميديا؟
ليست كوميديا صريحة ولكنها كوميديا خفيفة في قصة لا تخلو من الأكشن والإثارة والفيلم يحمل خلطة فنية شيقة ستعجب الجمهور بإذن الله خاصة وأنني أحب هذا اللون من السينما، وأكثر ما يسعدني أنني أتعاون مع فريق عمل كلهم أصدقائي مثل خالد صالح وغادة عبد الرازق والمؤلف أيمن بهجت قمر والمخرج عمرو عرفة.
قيل إن عمر الشريف كان مرشحاً ولكنه اعتذر؟
عرضنا السيناريو على النجم الكبير وذلك كان رأي المنتج يحيى شنب ولكن الأستاذ عمر أكد أنه مرتبط بعمل في أوروبا ولم يرفض العمل لأنه ضعيف وكان يتمنى العمل معنا وبإذن الله نعوضها في فيلم آخر.
هل ترى أن السينما المصرية ستتأثر هذا العام بالأزمة الاقتصادية؟
بكل تأكيد فعدد الأفلام التي سيتم إنتاجها أقل مما كان عليه في العام الماضي وهذا يتطلب منا كنجوم التضحية بأشياء كثيرة لنقدم سينما جيدة منها الأجور المرتفعة وأنا عن نفسي وضعت هذه النقطة جانباً ولا أفكر في رفع أجري حتى أقدم فيلماً ميزانيته جيدة.
ولماذا لم تتجه للدراما مثل الكثير من نجوم السينما؟
حتى الآن لم أجد نصاً يثير حماسي لهذه التجربة، ولكن هناك الكثير من الأفكار الجيدة المعروضة عليّ وأنتظر كتّابتها حتى أحدد موقفي من الدراما الرمضانية.
أعود معك للوراء.. هل ترى أن فيلم "إبراهيم الأبيض" تعرض للظلم؟
بالطبع لأن الهجوم عليه كان عنيفاً وغير مبرر فنياً وكل الانتقادات وجهت له بحجة أنه دموي رغم أنني أرصد واقعاً ولكن لم يكن هناك شخص يقيّم العمل فنياً وهذا ما أحزنني شخصياً.
وهل ستكرر العمل مع نجوم كبار مثل محمود عبد العزيز؟
بالطبع فمحمود عبد العزيز أثرى العمل ومن قبله النجم محمود يس في فيلم الجزيرة وأنا سعيد بالتعامل مع الأساتذة الكبار في أي وقت طالما سيثرون العمل.
وما حقيقة ترشيحك لفيلم فرقة ناجي عطا الله مع عادل إمام؟
أسمع هذا الكلام في الصحف فقط، ولكن لم يفاتحني أحد بشكل مباشر ولكن شرف لي أن أعمل مع الزعيم عادل إمام في أي وقت.
عندما كنت شاباً صغيراً كنت مندفعاً وشقياً وحاولت أن أقدم على تصرف جنوني عندما ذهبت إلى الجامعة ممتطياً حصاناً بهدف لفت الأنظار، وفي ذلك الوقت تعرضت لعقاب من إدارة أكاديمية الفنون.
وما الذي اكتسبته من الخيل؟
الخيول تعلّم الصبر والجَلد وهي حيوانات أصيلة وتتميز بالنُبل وهذه من أهم الصفات التي يجب أن تكون مشتركة بين الخيول وصاحبها، فالحصان لا يسلم نفسه لأي شخص خاصة الخيول العربية الأصيلة التي تعدّ الأغلى في العالم.
وهل تربي الخيول بنفسك؟
من شدة حبي لها أسست مزرعة خيول أنا وصديق لي ولدينا فريق عمل يهتم بالخيول ولكنني على وجه التحديد أنتهز أقرب فرصة لأباشر بنفسي وأسبوعياً أتواجد في المزرعة لأتابع حالتها الصحية، وكان لدينا مهرة منذ فترة أنجبت حصاناً صغيراً وقد حضرت عملية الولادة وشاركت فيها أيضاً.
ما المتعة التي تجدها في هذه الهواية؟
ركوب الخيل يجعلني أشعر وكأنني أملك العالم بين يديّ وكثير من القرارات الحاسمة في حياتي أفكر فيها وأنا أنطلق بحصاني في الصحراء كما أنها رياضة أوصى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي والسباحة والرماية.
وهل حرصت على تعليم أبنائك؟
بالطبع فابني يس يجيد ركوب الخيل وعلّمته منذ الصغر وكذلك علّمت زوجتي ركوب الخيل أيضاً منذ فترة خطبتنا، وسأعلم ابنتي نادية عندما تتقدم في السن إن شاء الله وعائلتي تشبهني فهم يعشقون الخيل.
يقولون إن أحمد السقا ينفق أمواله على الخيل؟
الحمد لله أنني أنفقها على الخيل وليس في أمور ضارة!
في الحقيقة كل شيء محسوب وليس عيباً أن أقتني خيولاً غالية طالما رزقني الله بما يكفي من أموال وحياتي مستورة والحمد لله.
ألم تفكر في المشاركة في سباقات الخيول؟
أجد صعوبة في ذلك نظراً لظروف عملي ولكنني أجيد القفز فوق الحواجز، وأيضاً أفهم في قواعد سباقات الخيول وأجيد تماماً التعامل مع كل أنواع المسابقات.
وهل والدك وأشقاؤك مغرمون بالخيول أيضاً؟
بالعكس فوالدي كان مندهشاً في البداية من هوسي بالخيول ووالدتي كانت تخشى عليّ من حوادثها، ولكنهم مع مرور الوقت رأوا أنها رياضة مفيدة وأفرغ طاقتي فيها بدلاً من عمل أي شيء سيء مثل كثير من الشباب في سن المراهقة فشجعوني عليها وكبرت معي هذه الهواية.
أنت أيضاً تعشق كرة القدم إلى جانب الخيول؟
بالطبع ومن لا يعشق كرة القدم ومنذ زمن بعيد وأنا من مشجعي "نادي الزمالك" ولعبت في صفوف الناشئين ولكنني اتجهت للتمثيل لأني أحبه أكثر، أما كرة القدم فأمارسها الآن بانتظام مع مجموعة من أصدقائي اللاعبين القدامى والفنانين في أحد الأندية.
لو لم تكن ممثلاً كنت ستصبح لاعب كرة قدم؟
بالفعل لأنني كنت موهوباً بشهادة الكثير من المدربين وكنت مشروع لاعب وسط ملعب جيد، ولكنني كما قلت مسبقاً عشقت التمثيل وفي مرحلة الشباب لا تكون الصورة واضحة أمامنا ونجرب كل شيء حتى نستقر على ما نحبه وهذا ما حدث معي.
وهل أنت متابع جيد للأحداث الكروية أم تكتفي باللعب فقط؟
أرى أن منتخب مصر حقق إنجازاً غير مسبوق بفوزه ببطولة الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية وهو الأقوى حالياً في إفريقيا، ورغم عدم تأهلنا لكأس العالم إلا أن هذا الجيل من اللاعبين قادر على تحقيق هذا الإنجاز في عام 2014.
بعيداً عن الخيول والرياضة.. ما هي آخر أخبار فيلم "الديلر"؟
الفيلم متوقف منذ فترة لأسباب مختلفة آخرها المشاكل بين المخرج أحمد صالح والمنتج محمد حسن رمزي ولكن الأزمة قاربت على الانتهاء وتمت المصالحة بين الاثنين.
ومتى تعود لتصويره؟
المفترض أنه تبقى لنا أسبوع من التصوير تقريباً وسنصوره قريباً رغم ارتباطي بفيلم "ابن القنصل" الذي بدأت تصويره منذ أيام مع المخرج عمرو عرفة.
وهل سيؤثر هذا التوقف على مستوى الفيلم؟
بالطبع أخشى هذه النقطة، خاصة وأن الفيلم توقف مدة عام ونصف ولكنني أعتقد أن أحمد صالح سيتجاوز هذه النقطة كما أننا كفريق عمل نتمنى أن ننهي الفيلم حتى لا يتعطل أكثر من ذلك خاصة وأنه قبل كل شيء محسوب عليّ كعمل ويجب أن يظهر بالشكل اللائق.
قيل إن ارتباطك بفيلم "إبراهيم الأبيض" هو ما عطّل "الديلر"؟
لقد توقف "الديلر" قبل ارتباطي بإبراهيم الأبيض بشهور وكان يجب أن أقدم فيلماً في الصيف الماضي، وعندما تأكدت من تعطل "الديلر" صوّرت "إبراهيم الأبيض" وعموماً بعد "إبراهيم الأبيض" نحن متوقفون منذ عام، إذاً ما ذنبي في التأخير.
وماذا عن فيلم "ابن القنصل" هل صحيح أنك تدخل معه عالم الكوميديا؟
ليست كوميديا صريحة ولكنها كوميديا خفيفة في قصة لا تخلو من الأكشن والإثارة والفيلم يحمل خلطة فنية شيقة ستعجب الجمهور بإذن الله خاصة وأنني أحب هذا اللون من السينما، وأكثر ما يسعدني أنني أتعاون مع فريق عمل كلهم أصدقائي مثل خالد صالح وغادة عبد الرازق والمؤلف أيمن بهجت قمر والمخرج عمرو عرفة.
قيل إن عمر الشريف كان مرشحاً ولكنه اعتذر؟
عرضنا السيناريو على النجم الكبير وذلك كان رأي المنتج يحيى شنب ولكن الأستاذ عمر أكد أنه مرتبط بعمل في أوروبا ولم يرفض العمل لأنه ضعيف وكان يتمنى العمل معنا وبإذن الله نعوضها في فيلم آخر.
هل ترى أن السينما المصرية ستتأثر هذا العام بالأزمة الاقتصادية؟
بكل تأكيد فعدد الأفلام التي سيتم إنتاجها أقل مما كان عليه في العام الماضي وهذا يتطلب منا كنجوم التضحية بأشياء كثيرة لنقدم سينما جيدة منها الأجور المرتفعة وأنا عن نفسي وضعت هذه النقطة جانباً ولا أفكر في رفع أجري حتى أقدم فيلماً ميزانيته جيدة.
ولماذا لم تتجه للدراما مثل الكثير من نجوم السينما؟
حتى الآن لم أجد نصاً يثير حماسي لهذه التجربة، ولكن هناك الكثير من الأفكار الجيدة المعروضة عليّ وأنتظر كتّابتها حتى أحدد موقفي من الدراما الرمضانية.
أعود معك للوراء.. هل ترى أن فيلم "إبراهيم الأبيض" تعرض للظلم؟
بالطبع لأن الهجوم عليه كان عنيفاً وغير مبرر فنياً وكل الانتقادات وجهت له بحجة أنه دموي رغم أنني أرصد واقعاً ولكن لم يكن هناك شخص يقيّم العمل فنياً وهذا ما أحزنني شخصياً.
وهل ستكرر العمل مع نجوم كبار مثل محمود عبد العزيز؟
بالطبع فمحمود عبد العزيز أثرى العمل ومن قبله النجم محمود يس في فيلم الجزيرة وأنا سعيد بالتعامل مع الأساتذة الكبار في أي وقت طالما سيثرون العمل.
وما حقيقة ترشيحك لفيلم فرقة ناجي عطا الله مع عادل إمام؟
أسمع هذا الكلام في الصحف فقط، ولكن لم يفاتحني أحد بشكل مباشر ولكن شرف لي أن أعمل مع الزعيم عادل إمام في أي وقت.