رغم كم الشائعات المتواصلة الذى تتعرض له النجمة يسرا إلا أنها ترفض الالتفات لها وتركز فى نشاطها الفنى، حيث تطل على جمهورها فى رمضان المقبل من خلال مسلسل «شربات لوز» وتجسد به دور امرأة شعبية تتمتع بدهاء المرأة وذكائها ومشاعرها المختلفة، كما انتهت مؤخرا من تصوير فيلمها السينمائى الجديد «جيم أوفر» الذى تتعاون فيه مع المنتج محمد السبكى وتشاركها بطولته النجمة مى عز الدين، حيث أكدت يسرا فى حوارها لـ«اليوم السابع» أن تصوير العملين فى وقت واحد أرهقها بشدة، وأن الفيلم سيظهرها للجمهور بشكل جديد فى إطار كوميدى وتغنى فيه ديو شعبى مع مى عز الدين، كما تطرقت يسرا للحديث عن خوفها كما تطرقت يسرا للحديث عن خوفها من صعود التيارات الإسلامية المتشددة، وأكدت كرهها للسياسة.
◄◄ انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم «جيم أوفر» والذى يعد أول تعاون لك مع المنتج محمد السبكى، ألم يقلقك التعاون معه؟
- سمعت الكثير من الكلام عن مشاكل بين السبكى والفنانين الذين يتعاونون معه وقلت له ذلك، وعبرت له عن مشاعرى، وقررت خوض المخاطرة لكن اكتشفت أن كل ما يتردد عنه ليس صحيحا وكان طول الوقت أكبر من توقعاتى، وبالفعل السبكى من الأشخاص الذين أحببتهم بشدة وسعدت جدا بالتعاون معهم.
◄◄ وكيف كانت تجربة الغناء الشعبى التى تقدمينها لأول مرة فى الفيلم؟
- هناك أشياء أتحمس لها بسبب ثقتى فيمن حولى، فإذا كنت مثلا شديدة الحرص ودقيقة جدا فى عملى، لكن من حولى ليسوا أمناء على ستكون هناك أخطاء كثيرة، لذا لم أتردد فى الموافقة على الغناء الشعبى بالفيلم لأننى واثقة فى فريق العمل.
◄◄ ومن صاحب فكرة مشاركة مى عز الدين لك فى البطولة؟
- جاء ذلك بالاتفاق بينى وبين السبكى، حيث قدم هو لى مى وهو يعلم جيدا أنها حبيبتى، وأنا التى قدمتها للجمهور أول مرة فى مسلسل «أين قلبى»، وفى الحقيقة وجدت العمل كله متكاملا بدءا من وجود مى عز الدين، وجودة السيناريو، و«تحبيشة» الكوميدى التى كنت أتمنى تقديمها، لكن لم يكن هناك منتج يملك الجرأة ليجعلنى أقدمها.
◄◄ اعتدت مشاركة النجوم الشباب فى أفلامهم مثل حنان ترك فى «كلام فى الحب»، ومى عز الدين فى «جيم أوفر» كما شاركت كضيف شرف فى فيلم ثقافى.. ماذا يضيف لك ذلك؟
- أتحمس للمشاركة فى تلك الأعمال لأننى أحب أن أساعد المواهب الشابة والفنانين الشباب، فأنا أتذكر شعورى جيدا فى بداية حياتى ومشوارى الفنى عندما كنت أتمنى أن «يأخذ أحد بإيدى» ويقف بجوارى، وهذا واجبى الآن نحو الشباب، أما بالنسبة لمى فالأمر مختلف لأنها بدأت مشوارها الفنى معى وهى وفية جدا ومخلصة جدا، وكانت تقول لى فى التصوير أنها مازالت تتعلم منى، ومى كانت ممثلة جيدة ثم أصبحت أفضل كثيرا، كما أن مى وجيلها من الفنانين الشباب لديهم ميزة كبيرة وهى النزول بأنفسهم إلى دور العرض لمشاهدة الفيلم مع الجمهور ومعرفة رأيهم فيه، فهم جيل ذكى، فمثلا مى أثناء التصوير كانت تقول لى: «المشهد ده هياكل مع الجمهور جدا» وكنت أتعجب من ذلك.
◄◄ هل معنى هذا أنك استفدت من مى عز الدين؟
- فعلا هذا حقيقى استفدت منها فالجيل الجديد لهم «سكة» مختلفة عنا، ولا يترددون فى خوض تجارب مختلفة ليغيروا من جلدهم ولا يعتمدون على نجاح سابق.
◄◄ كنت تصورين عملين فى وقت واحد هما «جيم أوفر» ومسلسل «شربات لوز» ألم يكن هذا مرهقا، خاصة فى ظل حالة الغياب الأمنى الذى تعانى منه البلاد؟
- موضوع العملين جاء عن طريق المصادفة، ولم يكن مخططا له، لأن تصوير «جيم أوفر» بدأ منذ 8 شهور، لكننا توقفنا طويلا، ثم جاء المسلسل ليتداخل العملان معا، لكن الحمد لله انتهيت من الفيلم، وبالطبع كان هذا مرهقا جدا بالنسبة لى، خاصة أنى كنت أضطر للتصوير فى أوقات صعبة جدا قرب الفجر، لكننا كنا نسير فى سيارات كثيرة خلف بعضنا البعض حتى نأخذ حذرنا من أى اعتداء، ولم يحدث مطلقا أن خرج علينا بلطجية أو مثل هذا الكلام وأعتقد أن هذه مجرد شائعات رخيصة.
◄◄ ما الذى جذبك لمسلسل «شربات لوز» وما الذى جعلك تتمسكين به وتنتظرينه منذ العام الماضى؟
- لأنى «بموت فى شربات لوز» وشخصياته جميعها من «دم ولحم»، ومع كل شخصية سيعيش المشاهد حدوتة خاصة، وسيناريو المسلسل غنى بالكوميديا والدراما، وشخصية شربات التى أجسدها تتمتع بصفات عديدة فهى شرسة وجدعة وشريرة، وبها دهاء المرأة، وبينها وبين نفسها ضعيفة، وتخاف على أشقائها، لكن أمام الناس «غول».
◄◄ وكيف استعددت لشخصية شربات ورسمت تفاصيلها؟
- اشتغلت عليها كثيرا جدا، وبنيت لها خلفية درامية مع المؤلف تامر حبيب فمثلا كنت أجلس معه وأقول له «شربات» تربى أشقاءها وتعتنى بهم، إذن والدتها توفيت وهى صغيرة، وهى بالنسبة لأشقائها أم وأخت معا، وبالتالى تكون أحيانا طيبة وحنونة معهم جدا وأحيانا أخرى شديدة وقوية لتربيهم، ووضع تامر حبيب مفردات وجملة خاصة تقولها «شربات» بطريقتها الشعبية، فتامر «أبوالمفردات» ويستطيع التحدث بطريقة كل الطبقات من الراقية إلى «الشردحة».
◄◄ وماذا عن تعاونك مع نجم الكوميديا سمير غانم فى «شربات لوز»؟
- أول مرة أعمل معه منذ سنوات طويلة، وأضاف بهجة كبيرة على «لوكيشن» التصوير، وجعلنا نضحك كثيرا، وهو رغم ذلك ملتزم جدا، ويأتى فى هدوء ويجلس فى غرفته بهدوء، ولكن وقت جلوسه معنا أو تصويره لأى مشهد لا نستطيع أن نوقف الضحك، فهو طبيعى لأقصى درجة.
◄◄ تقدمين فيلما ومسلسلا كوميديين رغم أنك ابتعدت عن تلك النوعية من الأدوار فى السنوات الأخيرة فهل هذا حنين لأفلامك السابقة التى كنت تقدمين بها الكوميديا؟
- ليس الأمر كذلك بالضبط، لكن الناس حاليا «محتاجة تضحك بجد»، من كثرة الهموم التى باتت تعانى منها، فنحن شعب يعشق الضحك والنكتة، وإذا لم نجد أمرا يفرحنا تجدينا نضحك على «شر البلية»، لأن كل ما حولنا حاليا أصبح جديدا علينا.
◄◄ كيف تفسرين الهجوم عليك فى الفترة الأخيرة؟
- هناك شائعات عادية، لكن هناك شائعات مزعجة جدا، فمثلا شائعة وفاتى التى نشرتها إحدى وكالات الأنباء حينما كنت مسافرة للمشاركة فى مهرجان الأقصر السينمائى، أصابت والدتى المريضة بذعر شديد.
◄◄ هل من الممكن أن تعود مصر سنوات للوراء ونشهد حوادث اعتداء على الإبداع والمبدعين مثلما كان يحدث فى أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى؟
- بالفعل نحن نعود للخلف، لكننى لا أتمنى ذلك، ودائما بداخلى أمل، وإذا عشنا بدون الأمل لن نكمل طريقنا.
◄◄ كيف ترى يسرا المشهد السياسى فى مصر؟
- أكره السياسة وأراها من أقذر اللعبات فى العالم.
◄◄ هل تخشين من صعود الإسلاميين وسيطرتهم على الحكم؟
- للأسف عندما أنظر لما يحدث فى تونس الآن أخاف كثيرا على مصر، فثورات الربيع العربى أصبحت ربيعا عربيا إسلاميا، تسيطر عليها التيارات المتشددة.
◄◄ انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم «جيم أوفر» والذى يعد أول تعاون لك مع المنتج محمد السبكى، ألم يقلقك التعاون معه؟
- سمعت الكثير من الكلام عن مشاكل بين السبكى والفنانين الذين يتعاونون معه وقلت له ذلك، وعبرت له عن مشاعرى، وقررت خوض المخاطرة لكن اكتشفت أن كل ما يتردد عنه ليس صحيحا وكان طول الوقت أكبر من توقعاتى، وبالفعل السبكى من الأشخاص الذين أحببتهم بشدة وسعدت جدا بالتعاون معهم.
◄◄ وكيف كانت تجربة الغناء الشعبى التى تقدمينها لأول مرة فى الفيلم؟
- هناك أشياء أتحمس لها بسبب ثقتى فيمن حولى، فإذا كنت مثلا شديدة الحرص ودقيقة جدا فى عملى، لكن من حولى ليسوا أمناء على ستكون هناك أخطاء كثيرة، لذا لم أتردد فى الموافقة على الغناء الشعبى بالفيلم لأننى واثقة فى فريق العمل.
◄◄ ومن صاحب فكرة مشاركة مى عز الدين لك فى البطولة؟
- جاء ذلك بالاتفاق بينى وبين السبكى، حيث قدم هو لى مى وهو يعلم جيدا أنها حبيبتى، وأنا التى قدمتها للجمهور أول مرة فى مسلسل «أين قلبى»، وفى الحقيقة وجدت العمل كله متكاملا بدءا من وجود مى عز الدين، وجودة السيناريو، و«تحبيشة» الكوميدى التى كنت أتمنى تقديمها، لكن لم يكن هناك منتج يملك الجرأة ليجعلنى أقدمها.
◄◄ اعتدت مشاركة النجوم الشباب فى أفلامهم مثل حنان ترك فى «كلام فى الحب»، ومى عز الدين فى «جيم أوفر» كما شاركت كضيف شرف فى فيلم ثقافى.. ماذا يضيف لك ذلك؟
- أتحمس للمشاركة فى تلك الأعمال لأننى أحب أن أساعد المواهب الشابة والفنانين الشباب، فأنا أتذكر شعورى جيدا فى بداية حياتى ومشوارى الفنى عندما كنت أتمنى أن «يأخذ أحد بإيدى» ويقف بجوارى، وهذا واجبى الآن نحو الشباب، أما بالنسبة لمى فالأمر مختلف لأنها بدأت مشوارها الفنى معى وهى وفية جدا ومخلصة جدا، وكانت تقول لى فى التصوير أنها مازالت تتعلم منى، ومى كانت ممثلة جيدة ثم أصبحت أفضل كثيرا، كما أن مى وجيلها من الفنانين الشباب لديهم ميزة كبيرة وهى النزول بأنفسهم إلى دور العرض لمشاهدة الفيلم مع الجمهور ومعرفة رأيهم فيه، فهم جيل ذكى، فمثلا مى أثناء التصوير كانت تقول لى: «المشهد ده هياكل مع الجمهور جدا» وكنت أتعجب من ذلك.
◄◄ هل معنى هذا أنك استفدت من مى عز الدين؟
- فعلا هذا حقيقى استفدت منها فالجيل الجديد لهم «سكة» مختلفة عنا، ولا يترددون فى خوض تجارب مختلفة ليغيروا من جلدهم ولا يعتمدون على نجاح سابق.
◄◄ كنت تصورين عملين فى وقت واحد هما «جيم أوفر» ومسلسل «شربات لوز» ألم يكن هذا مرهقا، خاصة فى ظل حالة الغياب الأمنى الذى تعانى منه البلاد؟
- موضوع العملين جاء عن طريق المصادفة، ولم يكن مخططا له، لأن تصوير «جيم أوفر» بدأ منذ 8 شهور، لكننا توقفنا طويلا، ثم جاء المسلسل ليتداخل العملان معا، لكن الحمد لله انتهيت من الفيلم، وبالطبع كان هذا مرهقا جدا بالنسبة لى، خاصة أنى كنت أضطر للتصوير فى أوقات صعبة جدا قرب الفجر، لكننا كنا نسير فى سيارات كثيرة خلف بعضنا البعض حتى نأخذ حذرنا من أى اعتداء، ولم يحدث مطلقا أن خرج علينا بلطجية أو مثل هذا الكلام وأعتقد أن هذه مجرد شائعات رخيصة.
◄◄ ما الذى جذبك لمسلسل «شربات لوز» وما الذى جعلك تتمسكين به وتنتظرينه منذ العام الماضى؟
- لأنى «بموت فى شربات لوز» وشخصياته جميعها من «دم ولحم»، ومع كل شخصية سيعيش المشاهد حدوتة خاصة، وسيناريو المسلسل غنى بالكوميديا والدراما، وشخصية شربات التى أجسدها تتمتع بصفات عديدة فهى شرسة وجدعة وشريرة، وبها دهاء المرأة، وبينها وبين نفسها ضعيفة، وتخاف على أشقائها، لكن أمام الناس «غول».
◄◄ وكيف استعددت لشخصية شربات ورسمت تفاصيلها؟
- اشتغلت عليها كثيرا جدا، وبنيت لها خلفية درامية مع المؤلف تامر حبيب فمثلا كنت أجلس معه وأقول له «شربات» تربى أشقاءها وتعتنى بهم، إذن والدتها توفيت وهى صغيرة، وهى بالنسبة لأشقائها أم وأخت معا، وبالتالى تكون أحيانا طيبة وحنونة معهم جدا وأحيانا أخرى شديدة وقوية لتربيهم، ووضع تامر حبيب مفردات وجملة خاصة تقولها «شربات» بطريقتها الشعبية، فتامر «أبوالمفردات» ويستطيع التحدث بطريقة كل الطبقات من الراقية إلى «الشردحة».
◄◄ وماذا عن تعاونك مع نجم الكوميديا سمير غانم فى «شربات لوز»؟
- أول مرة أعمل معه منذ سنوات طويلة، وأضاف بهجة كبيرة على «لوكيشن» التصوير، وجعلنا نضحك كثيرا، وهو رغم ذلك ملتزم جدا، ويأتى فى هدوء ويجلس فى غرفته بهدوء، ولكن وقت جلوسه معنا أو تصويره لأى مشهد لا نستطيع أن نوقف الضحك، فهو طبيعى لأقصى درجة.
◄◄ تقدمين فيلما ومسلسلا كوميديين رغم أنك ابتعدت عن تلك النوعية من الأدوار فى السنوات الأخيرة فهل هذا حنين لأفلامك السابقة التى كنت تقدمين بها الكوميديا؟
- ليس الأمر كذلك بالضبط، لكن الناس حاليا «محتاجة تضحك بجد»، من كثرة الهموم التى باتت تعانى منها، فنحن شعب يعشق الضحك والنكتة، وإذا لم نجد أمرا يفرحنا تجدينا نضحك على «شر البلية»، لأن كل ما حولنا حاليا أصبح جديدا علينا.
◄◄ كيف تفسرين الهجوم عليك فى الفترة الأخيرة؟
- هناك شائعات عادية، لكن هناك شائعات مزعجة جدا، فمثلا شائعة وفاتى التى نشرتها إحدى وكالات الأنباء حينما كنت مسافرة للمشاركة فى مهرجان الأقصر السينمائى، أصابت والدتى المريضة بذعر شديد.
◄◄ هل من الممكن أن تعود مصر سنوات للوراء ونشهد حوادث اعتداء على الإبداع والمبدعين مثلما كان يحدث فى أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى؟
- بالفعل نحن نعود للخلف، لكننى لا أتمنى ذلك، ودائما بداخلى أمل، وإذا عشنا بدون الأمل لن نكمل طريقنا.
◄◄ كيف ترى يسرا المشهد السياسى فى مصر؟
- أكره السياسة وأراها من أقذر اللعبات فى العالم.
◄◄ هل تخشين من صعود الإسلاميين وسيطرتهم على الحكم؟
- للأسف عندما أنظر لما يحدث فى تونس الآن أخاف كثيرا على مصر، فثورات الربيع العربى أصبحت ربيعا عربيا إسلاميا، تسيطر عليها التيارات المتشددة.