كشفت النجمة الكبيرة يسرا عن سر حرصها على كتابة نعى فى الجريدة الرسمية للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، حيث إنها لم تستطع الوصول إلى الكاتدرائية بالعباسية للمشاركة فى مراسم تشييع جنازته –على حد قولها-.
وتابعت: "أحببت أن أوضح للناس مكانته فى قلبي، فالبابا شنودة كان من أهم الشخصيات المصرية اللى لازم تحبها وتحترمها، خاصة أن له مواقف مشرفة معنا منذ مسلسل "أوان الورد" وصدره الرحب وكان دمه خفيفا وطيبا، وعمرى ما أنسى آخر لقاء بيننا بعد حادثة كنيسة القديسين ودموعه وهو يصلي على الشهداء الذين ماتوا جراء هذا الحادث وكلماته ونظراته لي فى تلك الليلة وهى لحظة من أعظم لحظات حياتى، حيث قال لي "مجيئك عمرى ما هانساه".
وأضافت: "كما كنت ألبي دعوة الفطور التى كان يقيمها فى رمضان وفى مناسبات عديدة منها بعد عودته من رحلة العلاج الأخيرة من الخارج قبل وفاته".
وقالت: "البابا رجل لا يعوض، فلديه حنكة سياسية غير عادية يستطيع ربط الزمام ولديه قوة على إخماد أى انفعالات من حولنا بهدوء شديد جدا لأن المسلمين والمسيحيين يحترمونه، وقد افتقدنا برحيله رجلا من أعظم رجال مصر على كل المستويات، خاصة وهو كان حافظا للقرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الصحيحة، علاوة على أنه شاعر ومتذوق للفن الراقى، وجنازته المهيبة خير شاهد على صلاحه وحب الناس له".
وتابعت: "أحببت أن أوضح للناس مكانته فى قلبي، فالبابا شنودة كان من أهم الشخصيات المصرية اللى لازم تحبها وتحترمها، خاصة أن له مواقف مشرفة معنا منذ مسلسل "أوان الورد" وصدره الرحب وكان دمه خفيفا وطيبا، وعمرى ما أنسى آخر لقاء بيننا بعد حادثة كنيسة القديسين ودموعه وهو يصلي على الشهداء الذين ماتوا جراء هذا الحادث وكلماته ونظراته لي فى تلك الليلة وهى لحظة من أعظم لحظات حياتى، حيث قال لي "مجيئك عمرى ما هانساه".
وأضافت: "كما كنت ألبي دعوة الفطور التى كان يقيمها فى رمضان وفى مناسبات عديدة منها بعد عودته من رحلة العلاج الأخيرة من الخارج قبل وفاته".
وقالت: "البابا رجل لا يعوض، فلديه حنكة سياسية غير عادية يستطيع ربط الزمام ولديه قوة على إخماد أى انفعالات من حولنا بهدوء شديد جدا لأن المسلمين والمسيحيين يحترمونه، وقد افتقدنا برحيله رجلا من أعظم رجال مصر على كل المستويات، خاصة وهو كان حافظا للقرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الصحيحة، علاوة على أنه شاعر ومتذوق للفن الراقى، وجنازته المهيبة خير شاهد على صلاحه وحب الناس له".