قررت "جبهة الإبداع المصري"، تنظيم مسيرة في الثانية عشرة من ظهر يوم الخميس المقبل، أمام دار القضاء العالى، تضامناً مع الفنان عادل إمام، والذى صدر قرار بحبسه 3 شهور في قضية ازدراء الأديان وذلك حسبما أكد د. مدحت العدل لـ "بوابة الأهرام".
ومن المقرر أن تبدأ المسيرة بتجمع المبدعين أمام سينما ميامى، وصولاً إلى دار القضاء العالى.
وعلى الجانب الآخر فقد أصدرت الجبهة بياناً منذ قليل بشأن الأمر، أكدت من خلاله على تضامنها الكامل مع الفنان عادل إمام، معلنة توافق أعضائها في المسئولية عن التهم الموجهة إليه كما أكدت الجبهة عدم تعارض الفن والدين معاً، وأن الحكم على الأعمال الإبداعية لابد أن يتم من قبل أهل التخصص.
وجاء نص البيان كالآتى:
تؤمن جبهة الإبداع المصري بأن
- الفن والدين لا يتعارضان.
- الفنان عموماً و المصري خصوصاً كان و لا يزال جزءًا لا يتجزأ من ضمير الوطن.
- الحكم على الأعمال الإبداعية يجب أن يتم من قبل أهل التخصص بعد أن تتم الإحاطة بكل مكوناتها.
- نزع أي جزء من مكونات الأعمال الفنية من سياقه والحكم عليه منفرداً يعتبر إخلالاً بها وتعاملاً معها بمنطق ( ولا تقربوا الصلاة ).
- حرية الفنان – اتفقنا أو اختلفنا معه سياسياً – تبقى الأصل الذي يجمعنا ويوحدنا ويدفعنا لخوض معارك نزود فيها عن حق الفنان في أن يعبر و لا يمكن أن تكون وسائل مراجعة المبدع قمعية بأي شكل من الأشكال.
- للقضاء المصري كل التقدير والاحترام وأحكامه محل نقاش من قبل أهل الاختصاص في دوائره المختصة.
وانطلاقاً مما نؤمن به فإن (جبهة الإبداع المصري) ترى في حكم المحكمة الصادر اليوم بحبس الفنان عادل إمام بدعوى ازدرائه للأديان خروجاً عن السياق العام الذي تحياه الأوطان واعتداء على حريات كفلها للإنسان كل الشرائع السماوية والدساتير الإنسانية.
وتؤكد الجبهة كامل تضامنها مع الفنان عادل إمام معلنة توافق أعضائها في المسئولية عن التهم الموجهة إليه التي لا نرى فيها إلا تربصاً واجتزاءً لصرف أنظار المبدعين عن قضايا أمتهم المصيرية.
كما تؤكد الجبهة أنها عبر الزملاء القانونيين فيها ستعمل على تصعيد القضية قانونياً في الداخل والخارج. إضافة إلى أنها – الجبهة – بصدد دراسة الموقف مع الفنان عادل إمام لتحديد الوسائل التي يتم فيها التعبير عن التضامن معه حتى نضمن عدم تكرار هكذا مواقف.
عاشت حرية الإبداع ... ولتسقط كل رايات التخلف والتقييد والتكفير.
ومن المقرر أن تبدأ المسيرة بتجمع المبدعين أمام سينما ميامى، وصولاً إلى دار القضاء العالى.
وعلى الجانب الآخر فقد أصدرت الجبهة بياناً منذ قليل بشأن الأمر، أكدت من خلاله على تضامنها الكامل مع الفنان عادل إمام، معلنة توافق أعضائها في المسئولية عن التهم الموجهة إليه كما أكدت الجبهة عدم تعارض الفن والدين معاً، وأن الحكم على الأعمال الإبداعية لابد أن يتم من قبل أهل التخصص.
وجاء نص البيان كالآتى:
تؤمن جبهة الإبداع المصري بأن
- الفن والدين لا يتعارضان.
- الفنان عموماً و المصري خصوصاً كان و لا يزال جزءًا لا يتجزأ من ضمير الوطن.
- الحكم على الأعمال الإبداعية يجب أن يتم من قبل أهل التخصص بعد أن تتم الإحاطة بكل مكوناتها.
- نزع أي جزء من مكونات الأعمال الفنية من سياقه والحكم عليه منفرداً يعتبر إخلالاً بها وتعاملاً معها بمنطق ( ولا تقربوا الصلاة ).
- حرية الفنان – اتفقنا أو اختلفنا معه سياسياً – تبقى الأصل الذي يجمعنا ويوحدنا ويدفعنا لخوض معارك نزود فيها عن حق الفنان في أن يعبر و لا يمكن أن تكون وسائل مراجعة المبدع قمعية بأي شكل من الأشكال.
- للقضاء المصري كل التقدير والاحترام وأحكامه محل نقاش من قبل أهل الاختصاص في دوائره المختصة.
وانطلاقاً مما نؤمن به فإن (جبهة الإبداع المصري) ترى في حكم المحكمة الصادر اليوم بحبس الفنان عادل إمام بدعوى ازدرائه للأديان خروجاً عن السياق العام الذي تحياه الأوطان واعتداء على حريات كفلها للإنسان كل الشرائع السماوية والدساتير الإنسانية.
وتؤكد الجبهة كامل تضامنها مع الفنان عادل إمام معلنة توافق أعضائها في المسئولية عن التهم الموجهة إليه التي لا نرى فيها إلا تربصاً واجتزاءً لصرف أنظار المبدعين عن قضايا أمتهم المصيرية.
كما تؤكد الجبهة أنها عبر الزملاء القانونيين فيها ستعمل على تصعيد القضية قانونياً في الداخل والخارج. إضافة إلى أنها – الجبهة – بصدد دراسة الموقف مع الفنان عادل إمام لتحديد الوسائل التي يتم فيها التعبير عن التضامن معه حتى نضمن عدم تكرار هكذا مواقف.
عاشت حرية الإبداع ... ولتسقط كل رايات التخلف والتقييد والتكفير.