أبدى الإعلامى عمرو أديب دهشته من غياب رجال الدين فى الآونة الأخيرة، وعدم ظهورهم فى الساحة الإعلامية ضمن المنددين والرافضين من العالم العربى للاعتداء الإسرائيلى الغاشم على أسطول الحرية، وقال أديب مساء أمس، فى برنامجه "القاهرة اليوم" من العجيب أن نجد رجال الدين فى قضايا إرضاع الكبير وإطلاق اللحية، وغيرها، ولا نجد دعواتهم الرنانة تملأ الفضائيات وترفض الاعتداءات الإسرائيلية، متسائلاً: أليس من الكلمة الطيبة الدعوة إلى فضح جرائم الاعتداءات الإسرائيلية على أسطول الحرية؟، مضيفًا: أين عمرو خالد وغيره من المشايخ المسلمين؟.
ودعا أديب جميع شركات الاتصالات، ورجال الأعمال، والمشاهدين من مستخدمى الإنترنت بكثرة، ألا يكفوا عن القيام بنشر فيديوهات الاعتداءات الإسرائيلية، وأن يستمروا فى القيام بوضعها على أكثر المواقع الشبكية، وأهمها "الفيس بوك" و"اليوتيوب"، وطالب أديب رجال الأعمال بتخصيص أفراد معنيين بخدمات الإنترنت، أن يقوم بنشر الفيديوهات على أكبر قدر ممكن من المواقع "الشبكية الداعمة لخاصية الشيرنج".
وأشار أديب إلى أنه أجرى إحصائية عن أكثر بلد لمستخدمى "لينك" الاعتداء الإسرائيلى الغاشم، اعتلت مصر المركز الأول فى الإحصائية 77%.
ولفت أديب الانتباه إلى أن موقع CNN يجرى الآن تصويتًا حول معاقبة إسرائيل على ما ارتكبته من اعتداء على أسطول الحرية أم لا؟ مطالبًا المشاهدين بالإصرار على معاقبة إسرائيل على جرائهما.