خلال المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه بنادي نقابة المهن التمثيلية بالبحر الأعظم، على سبيل التضامن مع الفنان الكبير عادل إمام، في قضية حبسه بتهمة ازدراء الأديان وتشويه الدين الإسلامي، لم يستطع النجم الكبير محمود عبد العزيز حبس دموعه، التي سالت على حين غرة عندما كان يتحدث عن عادل إمام!
وبدأ عبد العزيز كلامه قائلا:"نحن بصدد حرب ضد الحلم الذي عشت أنا وعادل والفنانون جميعاً نحلم بتحقيقه!".
وعندما سُئل عبد العزيز عن السبب الذي دفعه للبكاء، قال:"السبب في هذا أنه وبعد هذا العمر وهذا المشوار الطويل في الفن، يُحكم على عادل إمام بالسجن بتهمة من أبشع التهم، وهي تهمة "ازدراء الأديان"، وأنا أضعف بكثير من أن أزدري أو أتطاول على ديني..صحيح أنه لم توجه لي هذه التهمة، لكن الحكم الذي صدر على صديق عمري هو حكم ضدي أنا شخصياً".
وتايع: "أبكي لأن حلمنا الذي عشناه يحارب بشكل شرس، أبكي لأن الفن والإبداع في مصر يتعرضان لمؤامرة من أفراد ليست لهم هوية، أبكي وأنا أرى التطاول المباشر على الفضائيات كل يوم من قبل "الذقون" التي تريد أن تزهق حرياتنا وإبداعنا، وتريد اغتيال فنانينا، اليوم بدأوا بأحد عمالقة الفن المصري، وغداً سيكون الدور عليّ أنا وزملائي، أبكي لأننا بدلاً من أن نزيد الفن ازدهاراً نحارب الإبداع، أبكي لأن هناك من يريد تخلف هذا المجتمع، لأني أعتقد أن تخلف الإبداع تخلف للمجتمع كله".