أكد الفنان حسين فهمي أنه كان مع ثورة "25 يناير"، إلا أنه لم ينزل إلى التظاهر في ميدان التحرير لأنه لا يحتمل الزحام، وقال: إنه يدعم المرشح الرئاسي عمرو موسى ولا يعتبره من "فلول الحزب الوطني".
ونفى فهمي- حديثه لبرنامج "سباق الرئاسة"الذى بث على قناة (العربية) الإخبارية مساء أمس الأربعاء- أن يكون معظم الفنانين يتجهون إلى دعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي، مؤكدا مرة أخرى دعمه لعمرو موسى لتاريخه في السياسة الدولية والداخلية.
واعتبر أن تنوع دعم الفنانين لمرشحي الرئاسة يعد مناخا صحيا وطبيعيا، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر يتكلم الناس ومنهم الفنانون في المواضيع السياسية.
وشدد على أن الفنانين حين يقررون دعم أي مرشح فهم يتكلمون بصفتهم مواطنين مصريين يتحمسون لبرامج وأفكار بعض المرشحين وليس كفنانين.
ورفض الفنان حسين فهمي تقسيم الفنانين إلى قائمتين: واحدة سوداء تضم الفنانين الذين كانوا مقربين من النظام السابق، وأخرى بيضاء لمن نزلوا إلى ميدان التحرير.
كما رفض أيضا وصف بعض المرشحين بالفلول، متسائلا: هل كل من شغل منصبا قبل ثورة 25 يناير يعتبر كأنه كان يعمل لصالح النظام السابق وليس لمصلحة مصر؟
وعن مستقبل الفن في مصر، اعتبر فهمي أنه مستمر لأن الفن في وجدان المواطن المصري، مؤكدا أن فناني مصر طالما قدموا فنا هادفا وراقيا.
وتطرق إلى قضية حرية الإبداع والحكم على الفنان عادل إمام، وقال فهمي الحكم على الفنان عادل إمام قضية "قديمة وثأرية"، سببها أن الممثل قدم أفلاما ضد الجماعات الإسلامية التي كانت تقوم بالإرهاب في فترات سابقة من تاريخ مصر، مؤكدا أن هذه القضية لم تخوف الفنانين ولم تؤثر على آرائهم في دعم بعض المرشحين.
وأضاف: أن ما تشهده الساحة السياسية المصرية الآن يتفوق على مخيلة أي سيناريست، خاصة في شأن مناقشات مجلس الشعب أو النائب الذي رفع الأذان داخل المجلس.
واختتم الفنان حسين فهمى حديثه، بمطالبة الفنانين التريث قبل عمل مسلسلات سياسية، مشيرا إلى أن المجتمع والمشهد السياسي في البلاد مازالا يتطوران ولم تتضح معالمهما الكاملة بعد
ونفى فهمي- حديثه لبرنامج "سباق الرئاسة"الذى بث على قناة (العربية) الإخبارية مساء أمس الأربعاء- أن يكون معظم الفنانين يتجهون إلى دعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي، مؤكدا مرة أخرى دعمه لعمرو موسى لتاريخه في السياسة الدولية والداخلية.
واعتبر أن تنوع دعم الفنانين لمرشحي الرئاسة يعد مناخا صحيا وطبيعيا، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر يتكلم الناس ومنهم الفنانون في المواضيع السياسية.
وشدد على أن الفنانين حين يقررون دعم أي مرشح فهم يتكلمون بصفتهم مواطنين مصريين يتحمسون لبرامج وأفكار بعض المرشحين وليس كفنانين.
ورفض الفنان حسين فهمي تقسيم الفنانين إلى قائمتين: واحدة سوداء تضم الفنانين الذين كانوا مقربين من النظام السابق، وأخرى بيضاء لمن نزلوا إلى ميدان التحرير.
كما رفض أيضا وصف بعض المرشحين بالفلول، متسائلا: هل كل من شغل منصبا قبل ثورة 25 يناير يعتبر كأنه كان يعمل لصالح النظام السابق وليس لمصلحة مصر؟
وعن مستقبل الفن في مصر، اعتبر فهمي أنه مستمر لأن الفن في وجدان المواطن المصري، مؤكدا أن فناني مصر طالما قدموا فنا هادفا وراقيا.
وتطرق إلى قضية حرية الإبداع والحكم على الفنان عادل إمام، وقال فهمي الحكم على الفنان عادل إمام قضية "قديمة وثأرية"، سببها أن الممثل قدم أفلاما ضد الجماعات الإسلامية التي كانت تقوم بالإرهاب في فترات سابقة من تاريخ مصر، مؤكدا أن هذه القضية لم تخوف الفنانين ولم تؤثر على آرائهم في دعم بعض المرشحين.
وأضاف: أن ما تشهده الساحة السياسية المصرية الآن يتفوق على مخيلة أي سيناريست، خاصة في شأن مناقشات مجلس الشعب أو النائب الذي رفع الأذان داخل المجلس.
واختتم الفنان حسين فهمى حديثه، بمطالبة الفنانين التريث قبل عمل مسلسلات سياسية، مشيرا إلى أن المجتمع والمشهد السياسي في البلاد مازالا يتطوران ولم تتضح معالمهما الكاملة بعد