نشأت على فكرة ضرورة أن تجد المرأة لنفسها مهنة تلائمها، فوجدت الدعم والتشجيع من أسرة مجموعة «ام.بي.سي»، المؤمنين بكفاءتها وبقدراتها وأفكارها، إلى جانب والديها الداعمين الأساسيين لمسيرتها.
• كانت أول محاورة عربية تدخل كواليس نجوم السينما والموسيقى العالميّتين. عملها في برنامجها «سكووب» لا يتوقف، دائمة السفر والتنقل لإجراء اللقاءات، وعن ذلك تقول: «أعترف أنّي مدمنة عمل، وهاتفي لا يتوقف عن الرنين، كما أسعى لأن تكون كل لقاءاتي طريفة وعفوية وجاذبة للمشاهدين».
• تعيش فترة ضغط وتوتر: «أشعر وكأنّي أقفز من برنامج إلى آخر، وهو ما يعني أنه عند عرض البرنامجين معاً، سأخسر معظم أوقات فراغي. وبمعزلٍ عن حياتي الزوجية التي أحاول أن أوليها حقّها من الاهتمام، يشغل السفر والعمل والتفاعل مع الجمهور عبر التويتر والفيسبوك الجزء الأكبر من وقتي».
• زاد برنامج مواهب العرب Arabs Got Talent شهرتها وجعل منها وجهاً مألوفاً للجمهور العربي. أما أكثر ما تستمتع به، فهو أن تكون قرب متسابقي البرنامج عندما ينجحون ويضفون تألقاً على شهرتهم، الأمر الذي يجعلها فخورة بالمواهب الموجودة في عالمنا العربي.
• ترى أن البرنامج تجربة مفعمة بالعواطف، وتقول: «تارةً تجدينني أبكي وتارةً أضحك أو أفاجأ... وأحيانا ينتابني القلق أو الخوف من مشاهدة بعض العروض، وهذا ما ينعكس على نفسيتي، ويجعلني عاطفيةً أكثر، فتجدينني سعيدة تارة وحزينة طوراً».
• تعتبر أن زميلها في التقديم الفنان قصي خضر هو بمثابة أخ لها، وتقول إن تعليقاته الطريفة غالباً ما تولد الضحكات لديها.
• ترى أن هذا الموسم من البرنامج يضمّ مواهب أفضل من الموسم الماضي، وتؤكد أنها لم تشكك يوماً في صواب القرارات التي تتخذها اللجنة التحكيمية، رغم أن عاطفتها قد تجعلها ترجّح كفّة أحد المشاركين الذين قد تستبعدهم اللجنة، ولكن بعد متابعتها لإعادة الحلقة تجد أن رأي اللجنة كان الأكثر صواباً ودقةً.
• تتلقّى الدعم والتشجيع والنصح من زوجها الذي يشعر بالفخر تجاه ريّا الانسانة والإعلاميّة التي تطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات في الحياة المهنية. أما على الصعيد الشخصي، فتقول: «يبقى حلم الأمومة في عقل وقلب أي امرأة».
قصي خضر
• بدأ غناء الراب منذ الطفولة ويفضّل قصي المغنّي قبل كل شيء. يظهر في Arabs Got Talent على طبيعته، ويعتقد أنّه اختير لهذا السبب بالذات.
• يتعاطف مع كل المواهب المشاركة وينحاز إليهم جميعاً، ويحرص على تشجيعهم ودعمهم ومدّهم بالطاقة والتفاعل مع أدائهم. لكن بحكم ميله الى الراب والهيب هوب، يقول قصي: «أنحاز الى مشتركي هذه الفئة، ومن الطبيعي أن يظهر عليّ هذا الانحياز».
• يعتقد أنّه يفترض أن يكون أعضاء اللجنة التحكيميّة مطّلعين على الفنون بأشكالها المختلفة. كما يعتبر نفسه سفير الهيب هوب.
• وعن ناصر القصبي يقول: «أضاف لوناً جديداً وروحاً جديدة ونكهة مختلفة، فظهر على طبيعته بعدما اعتاد الناس أن يروه في الأدوار الكوميديّة وخصوصاً في «طاش ما طاش»، فهم يشاهدون في Arabs Got Talent ناصر صاحب الروح الخفيفة المرحة، الإنسان الهادئ الذي يفرض وجهة نظره».
• في أغلب الأحيان يتّفق مع اللجنة، لكن أحياناً يكون غير مقتنع ويختلف رأيه عن آرائهم وتتّفق معه ريّا، التي ولد انسجام واضح بينه وبينها منذ اجتمعا في الموسم الأول من البرنامج، دائماً متّفقان وهادئان. وإن اختلفا على مسألة معيّنة، يأخذان الأمور ببساطة ويتناقشان مع ابتسامة كبيرة.
• وعن الإضافة التي قدّمها له البرنامج يقول: «عرّف الجمهور العربي إلى قصي خضر فنّان الهيب هوب السعودي، وأتاح لي الفرصة كفنّان للقاء فنانين ومواهب مهمّة جداً. البرنامج كبّرني في مجالي، وما أطمح إليه هو النجاج وتقديم الأفضل وإيصال فنّي إلى الوطن العربي والعالم».
• يعشق التمثيل منذ صغره ويحلم بدخول هذا المجال، ويمضي وقته يشاهد الأفلام السينمائيّة، «لكنّي إنسان من الصعب إرضاؤه وإقناعه بدور من الأدوار»، ويشترط أن يكون الدور المعروض عليه يتناسب مع شخصيّته كي يبدع فيه.
يعد الجمهور قائلاً: «ستشاهدونني في التمثيل». لكنّ تركيزه حالياً ينصب على «مجالي كمغنّي هيب هوب ومقدّم لبرنامج Arabs Got Talent».
• لو كان في لجنة التحكيم لحكّم عقله وقلبه معاً، كي ينصف الموهبة ويقوّمها عقلانيّاً، ويعتبر نفسه «بين قلب نجوى كرم وعقل علي جابر».