أكد الممثل أحمد حلمي أن عدم حضور زوجته الممثلة منى زكي حفل توقيع كتابه ' 28 حرف ' ، يرجع إلى أنها كانت مسافرة خارج مصر ، نافيا انضمامه إلى حزب ' الدستور ' تحت التأسيس ، ورفض حلمي الحكم بسجن الممثل عادل إمام لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي في بعض أعماله الفنية، موضحا أن إمام 'لم يتحدث في أفلامه عن مسلمين إرهابيين، وإنما تحدث عن إرهابيين يتخفون وراء عباءة الإسلام'.
وعن فكرة إصدار كتابه '28 حرف'، قال: 'تلقيت عرضا من الكاتب الصحافي محمد فتحي، ليبلغني رغبة البعض في تجميع مقالاتي، التي سبق أن نشرتها في جريدة (الدستور)، من أجل تجميعها في كتاب يتم طرحه بالأسواق، فتحفظت في البداية لأنني لم أكن أكملت عددا كبيرا من المقالات، لاسيما إنني لم اكتب وقتها سوي 15 مقالة فقط'، وأضاف: 'حينما كتبت مجموعة أخرى وجدت عرضا من (دار الشروق) لنشر جميع مقالاتي في كتاب، فأبديت موافقة، خاصة أن العدد أصبح لا بأس به، كما رأيت أن فكرة وجود كتاب خاص بي في مكتبتي الشخصية أمر لطيف للغاية '.
بالنسبة للإهداء الذي كتبته ابنته لي لي، والذي يقول 'يارب الكتاب يعجبكم يا جماعة'، أوضح حلمي: 'حينما كنت أقوم بتجميع المقالات وجدتها تسألني: بتعمل إيه؟، فقلت لها: بأعمل كتابا، فدارت بيننا مناقشات وقتها عن ماهية هذا الكتاب وسبب كتابتي له، فطرأت على ذهني فكرة الإهداء'، مضيفا: 'سألتها، إيه رأيك تكتبي لي كلمة، خاصة أنني قدمت إهداء لوالدي، فانتابتها الحيرة وقتها، وقالت: اكتب إيه ؟
، فأجبتها: أي حاجة تأتي في دماغك. وفوجئت بها تُحضِر ورقة وكتبت عليها يارب الكتاب يعجبكم يا جماعة، الأمر الذي أسعدني، لأنها لم تُغفِل الآخرين وخاطبتهم بصيغة الجماعة'.
في شأن تأييد الحكم بسجن الفنان عادل إمام 3 شهور، أكد حلمي أن 'الأستاذ عادل إمام أو أي شخص آخر ليس فوق القانون الذي نحترمه ونقدره جميعا'، قائلاً: 'أنا أؤيد العقاب في حال ارتكاب أي شخص خطأ، ولكن أين الخطأ الذي ارتكبه الأستاذ عادل إمام؟'، مشيرا إلى أنه 'من الصعب عقاب أي شخص لمجرد تعبيره عن رأيه'، وتابع: 'لقد قمنا بالثورة كي نستطيع الإدلاء بآرائنا بحرية شديدة، وبالتأكيد من حق أي فنان مناقشة القضايا التي يعاني منها مجتمعه في أفلامه، ولذلك فأنا لا أرى أن عادل إمام ازدرى الأديان في أعماله الفنية'، مشيرا إلى أن 'إمام لم يتحدث في أفلامه عن مسلمين إرهابيين، وإنما تحدث عن إرهابيين يتخفون وراء عباءة الإسلام'.
وعن فكرة إصدار كتابه '28 حرف'، قال: 'تلقيت عرضا من الكاتب الصحافي محمد فتحي، ليبلغني رغبة البعض في تجميع مقالاتي، التي سبق أن نشرتها في جريدة (الدستور)، من أجل تجميعها في كتاب يتم طرحه بالأسواق، فتحفظت في البداية لأنني لم أكن أكملت عددا كبيرا من المقالات، لاسيما إنني لم اكتب وقتها سوي 15 مقالة فقط'، وأضاف: 'حينما كتبت مجموعة أخرى وجدت عرضا من (دار الشروق) لنشر جميع مقالاتي في كتاب، فأبديت موافقة، خاصة أن العدد أصبح لا بأس به، كما رأيت أن فكرة وجود كتاب خاص بي في مكتبتي الشخصية أمر لطيف للغاية '.
بالنسبة للإهداء الذي كتبته ابنته لي لي، والذي يقول 'يارب الكتاب يعجبكم يا جماعة'، أوضح حلمي: 'حينما كنت أقوم بتجميع المقالات وجدتها تسألني: بتعمل إيه؟، فقلت لها: بأعمل كتابا، فدارت بيننا مناقشات وقتها عن ماهية هذا الكتاب وسبب كتابتي له، فطرأت على ذهني فكرة الإهداء'، مضيفا: 'سألتها، إيه رأيك تكتبي لي كلمة، خاصة أنني قدمت إهداء لوالدي، فانتابتها الحيرة وقتها، وقالت: اكتب إيه ؟
، فأجبتها: أي حاجة تأتي في دماغك. وفوجئت بها تُحضِر ورقة وكتبت عليها يارب الكتاب يعجبكم يا جماعة، الأمر الذي أسعدني، لأنها لم تُغفِل الآخرين وخاطبتهم بصيغة الجماعة'.
في شأن تأييد الحكم بسجن الفنان عادل إمام 3 شهور، أكد حلمي أن 'الأستاذ عادل إمام أو أي شخص آخر ليس فوق القانون الذي نحترمه ونقدره جميعا'، قائلاً: 'أنا أؤيد العقاب في حال ارتكاب أي شخص خطأ، ولكن أين الخطأ الذي ارتكبه الأستاذ عادل إمام؟'، مشيرا إلى أنه 'من الصعب عقاب أي شخص لمجرد تعبيره عن رأيه'، وتابع: 'لقد قمنا بالثورة كي نستطيع الإدلاء بآرائنا بحرية شديدة، وبالتأكيد من حق أي فنان مناقشة القضايا التي يعاني منها مجتمعه في أفلامه، ولذلك فأنا لا أرى أن عادل إمام ازدرى الأديان في أعماله الفنية'، مشيرا إلى أن 'إمام لم يتحدث في أفلامه عن مسلمين إرهابيين، وإنما تحدث عن إرهابيين يتخفون وراء عباءة الإسلام'.