* على الجميع احترام نتيجة الصندوق لأنها إرادة الأغلبية.. وعلى الرئيس القادم أن يعمل لصالح الشعب بأكمله سواء من اختاره أو لم يختره
* نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم قرأ سيناريو "أخت تريزا" كما لو كان مخرجه ليقدم لنا جميع التفاصيل الخاصة بالعمل واستقباله لى أذهلنى
تدخل النجمة حنان ترك تجربة جديدة تخوض بها السباق الرمضانى المقبل من خلال مسلسل «أخت تريزا»، بعدما قدمت العام الماضى المسلسل الكوميدى «نونة المأذونة»، وتؤكد حنان من خلال حوارها مع"اليوم السابع" أن هذا العمل سيكون مختلفا عن باقى الأعمال التى قدمتها، لأن أحداثه من قلب الواقع، كما تحدثت حنان عن رأيها فيما تمر مصر به من أزمات وإليكم نص الحوار ..
> هل يتناول مسلسلك «أخت تريزا» موضوع الفتنة الطائفية؟
- العمل عبارة عن ملحمة إنسانية اجتماعية تراجيدية تهم جميع طوائف الشعب المصرى، وليست طائفة بعينها، وأظهر من خلاله بشخصيتين، الأولى مسلمة تدعى «خديجة»، والثانية مسيحية تدعى «تريزا» وهما عبارة عن فتاتين توأمين نتجتا عن علاقة غير شرعية بين رجل وامرأة، تكبر كل منهما لتواجهان مصاعب الحياة بعد أن تنشأ واحدة فى بيت مسلم وأخرى فى بيت مسيحى.
> تجسيدك لشخصية الفتاة المسلمة ربما يكون أمرا سهلا ولكن كيف تعرفتِ على تفاصيل الفتاة المسيحية لتجسيدها؟
- بالنسبة لشخصية «خديجة» وهى الفتاة المسلمة فتجسيدها بالنسبة لى كان سهلا، لأنها فتاة تشبهنى وتشبه كثيرات أعرفهن، أما الاستعداد الكامل فكان لشخصية «تريزا» المسيحية وحتى أتعرف عليها وأتعايش مع هذه الشخصية، توجهت إلى نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم، الذى استقبلنى بشكل لم أكن أتوقعه، حيث استقبلنى بحفاوة شديدة، وساعدنى كثيرا لمعرفة أدق التفاصيل عن حياة المكرسات والراهبات، وكيف يقضين يومهن داخل الدير، بالإضافة لجلسات مع بعض الأخوات فى بعض الأديرة من الراهبات والمكرسات، بالإضافة لنيابة الأنبا إبرام أسقف الفيوم الذى قرأ جميع حلقات المسلسل كما لو كان مخرج العمل، الذى أعطانى وقتا كثيرا رغم انشغاله المستمر لمعرفة معظم تفاصيل الحياة المسيحية، وهذا ما ساعدنى على التعايش مع شخصية تريزا.
> هل تم تصوير بعض مشاهد المسلسل بنفس الدير؟
- بالفعل قمنا بتصوير مشاهد كثيرة داخل دير «العزب» بالفيوم، وتحت إشراف نيافة الأنبا شخصيا وفاجأنا بشىء مهم جدا، عندما كنت أسجل آيات من الإنجيل «الكتاب المقدس» فى الكنيسة من خلال شخصية تريزا، وأرسل لنا راهبا كى يساعدنى فى نطق الآيات بشكل صحيح، ولذلك أوجه لنيافة الأنبا إبرام شكرى الشديد لوقوفه بجانبى بشكل لم أتخيله.
> لماذا حولتِ سيناريو «أخت تريزا» من فيلم سينمائى لمسلسل؟
- نعم بالفعل كان فيلما سينمائيا كتبه بلال فضل عام2008، ووقتها عرض فى السينمات فيلم «حسن ومرقص» للنجمين عادل إمام وعمر الشريف، وحقق نجاحا كبيرا وقتها، وعلى الرغم من اختلاف مضمون هذا العمل تماما عن فيلم «حسن ومرقص» إلا أننا فضلنا تأجيل «أخت تريزا» وقتها، ومع مرور الوقت وتصاعد الأحداث بعد الثورة وجدنا أن هذا العمل مناسب جدا فى الفترة الحالية.
> كيف تختار حنان ترك موضوعات أعمالها؟
- اختياراتى للموضوعات التى أقدمها تتوقف على عدة عوامل أهمها عامل المناسبة للأحداث والتوقيت وكذلك جودة السيناريو والحوار، وهل الورق مناسب لظروف حجابى أم لا؟.
> المنافسة الرمضانية المقبلة ستكون قوية للغاية لوجود عادل إمام والسقا وكريم عبدالعزيز.. فكيف ترين عملك وسط أعمال هؤلاء النجوم؟
- كل الاحترام والتقدير لزملائى أحمد السقا وكريم عبدالعزيز، وأستاذى عادل إمام، وأنا متأكدة أنهم سيقدمون أعمالا قوية وجيدة، لكن منافستى فى رمضان ليست بحجم النجومية ولكن بقوة الموضوع الذى أقدمه، فأنا لا أنافسهم كنجوم ولكنى أنافسهم بموضوع يمس جميع طوائف الشعب المصرى، وأعتقد أنه سيمس أناسا كثيرين لأن معظم أحداثه من الواقع، ونعيشها الآن.
> وهل كثرة الأعمال قد تؤثر بالسلب على المشاهدة؟
- كثرة أعمال هذا العام هى فى صالح الدراما المصرية، التى تؤكد أن نجوم مصر بخير وقادرون على المنافسة فى أى وقت، خاصة بعد سحب البساط من تحتها خلال السنوات القليلة الماضية أمام التركية والسورية.
> حديثنا عن حملة المليار جنيه لدعم العشوائيات التى تشاركين فيها مع النجم محمد صبحى، إلى أى شىء وصلت حاليا هذه الحملة؟
- أنا سعيدة جدا لمشاركتى فى هذه الحملة مع النجم الكبير محمد صبحى، وسعيدة بالنتائج التى توصلنا إليها، فالحمد لله تمكنا من شراء قطعة أرض لإنشاء أول مدينة عليها، فخلال العشر سنوات الأخيرة كان همى مساعدة أهالينا البسطاء سكان العشوائيات، وأنا أقصد كلمة أهالينا لأنهم فعلا جزء لايتجزأ منا، وتم تهميشهم كثيرا من قبل الحكومات السابقة، وكنا فى البداية نقدم مساعدات فردية فكان الفنان محمد صبحى من جهة، والكابتن نادر السيد من جهة، والمنتج أحمد نور من جهة أخرى، أما الآن، فالحمد لله تكاتفنا جميعا وأصبحنا عملا مؤسسيا، وانضم إلينا أشخاص كثيرون.
> هل فكرتِ فى الانضمام لأى من الأحزاب أو الحركات السياسية التى ظهرت بقوة بعد الثورة؟
- إطلاقا، فأنا فنانة وهذا ليس دورى، وأنا أقدم رسالتى وما أريد تقديمه من خلال فنى، ولكن أرى أن كثرة الأحزاب حراك سياسى ومصر فى احتياجه حاليا.
> هل أدار المجلس العسكرى الفترة الانتقالية بالشكل المطلوب أم لم يُجد إدارتها؟
- نشكر المجلس العسكرى وكتر ألف خيره على إدارته للبلاد فى هذه الفترة العصيبة، خاصة أن هذا ليس من مهامه الأساسية، فمهمته الرئيسية هى حماية حدود البلاد.
> البعض اعتقد أن حجابك سيجعلك تنحازين للإخوان والسلفيين خلال الانتخابات الرئاسية، فما تعليقك؟
- صوتى أنا أعطيته للمرشح عبدالمنعم أبوالفتوح، وهو ليس إخوانيا أو سلفيا، وأنا بالفعل محجبة منذ أكثر من 7 سنوات قبل ظهور الإخوان والسلفيين بهذا الشكل، وحجابى لوجه الله تعالى وليس للإخوان أو السلفيين.
> ما تعليقك على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وما الرسالة التى تودين توجيهها للرئيس المقبل؟
- على الجميع أن يحترم نتيجة الصندوق، لأنها إرادة الأغلبية العظمى من الشعب، والرسالة التى أوجهها للرئيس المقبل أن يكون عادلا مع كل المصريين، ويحكم لصالح الشعب بأكمله بصرف النظر عمن أعطى له صوته ومن لم يصوت لصالحه.
> ابتعدتِ فترة طويلة عن السينما ثم رجعتِ من خلال فيلم المصلحة، على الرغم من صغر حجم دورك، فما الذى جذبك للورق؟
- اشتغلت فيلم المصلحة لأجامل المنتج العزيز والأخ وائل عبدالله، وصديقتى المخرجة ساندرا نشأت، والفيلم كبير وتقديره امتياز، ودورى فيه ليس أكثر من ضيفة شرف.
> ما الجديد الذى تحضرين له؟
- بعد انتهائى من هذا المسلسل سأحصل على فترة نقاهة.
* نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم قرأ سيناريو "أخت تريزا" كما لو كان مخرجه ليقدم لنا جميع التفاصيل الخاصة بالعمل واستقباله لى أذهلنى
تدخل النجمة حنان ترك تجربة جديدة تخوض بها السباق الرمضانى المقبل من خلال مسلسل «أخت تريزا»، بعدما قدمت العام الماضى المسلسل الكوميدى «نونة المأذونة»، وتؤكد حنان من خلال حوارها مع"اليوم السابع" أن هذا العمل سيكون مختلفا عن باقى الأعمال التى قدمتها، لأن أحداثه من قلب الواقع، كما تحدثت حنان عن رأيها فيما تمر مصر به من أزمات وإليكم نص الحوار ..
> هل يتناول مسلسلك «أخت تريزا» موضوع الفتنة الطائفية؟
- العمل عبارة عن ملحمة إنسانية اجتماعية تراجيدية تهم جميع طوائف الشعب المصرى، وليست طائفة بعينها، وأظهر من خلاله بشخصيتين، الأولى مسلمة تدعى «خديجة»، والثانية مسيحية تدعى «تريزا» وهما عبارة عن فتاتين توأمين نتجتا عن علاقة غير شرعية بين رجل وامرأة، تكبر كل منهما لتواجهان مصاعب الحياة بعد أن تنشأ واحدة فى بيت مسلم وأخرى فى بيت مسيحى.
> تجسيدك لشخصية الفتاة المسلمة ربما يكون أمرا سهلا ولكن كيف تعرفتِ على تفاصيل الفتاة المسيحية لتجسيدها؟
- بالنسبة لشخصية «خديجة» وهى الفتاة المسلمة فتجسيدها بالنسبة لى كان سهلا، لأنها فتاة تشبهنى وتشبه كثيرات أعرفهن، أما الاستعداد الكامل فكان لشخصية «تريزا» المسيحية وحتى أتعرف عليها وأتعايش مع هذه الشخصية، توجهت إلى نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم، الذى استقبلنى بشكل لم أكن أتوقعه، حيث استقبلنى بحفاوة شديدة، وساعدنى كثيرا لمعرفة أدق التفاصيل عن حياة المكرسات والراهبات، وكيف يقضين يومهن داخل الدير، بالإضافة لجلسات مع بعض الأخوات فى بعض الأديرة من الراهبات والمكرسات، بالإضافة لنيابة الأنبا إبرام أسقف الفيوم الذى قرأ جميع حلقات المسلسل كما لو كان مخرج العمل، الذى أعطانى وقتا كثيرا رغم انشغاله المستمر لمعرفة معظم تفاصيل الحياة المسيحية، وهذا ما ساعدنى على التعايش مع شخصية تريزا.
> هل تم تصوير بعض مشاهد المسلسل بنفس الدير؟
- بالفعل قمنا بتصوير مشاهد كثيرة داخل دير «العزب» بالفيوم، وتحت إشراف نيافة الأنبا شخصيا وفاجأنا بشىء مهم جدا، عندما كنت أسجل آيات من الإنجيل «الكتاب المقدس» فى الكنيسة من خلال شخصية تريزا، وأرسل لنا راهبا كى يساعدنى فى نطق الآيات بشكل صحيح، ولذلك أوجه لنيافة الأنبا إبرام شكرى الشديد لوقوفه بجانبى بشكل لم أتخيله.
> لماذا حولتِ سيناريو «أخت تريزا» من فيلم سينمائى لمسلسل؟
- نعم بالفعل كان فيلما سينمائيا كتبه بلال فضل عام2008، ووقتها عرض فى السينمات فيلم «حسن ومرقص» للنجمين عادل إمام وعمر الشريف، وحقق نجاحا كبيرا وقتها، وعلى الرغم من اختلاف مضمون هذا العمل تماما عن فيلم «حسن ومرقص» إلا أننا فضلنا تأجيل «أخت تريزا» وقتها، ومع مرور الوقت وتصاعد الأحداث بعد الثورة وجدنا أن هذا العمل مناسب جدا فى الفترة الحالية.
> كيف تختار حنان ترك موضوعات أعمالها؟
- اختياراتى للموضوعات التى أقدمها تتوقف على عدة عوامل أهمها عامل المناسبة للأحداث والتوقيت وكذلك جودة السيناريو والحوار، وهل الورق مناسب لظروف حجابى أم لا؟.
> المنافسة الرمضانية المقبلة ستكون قوية للغاية لوجود عادل إمام والسقا وكريم عبدالعزيز.. فكيف ترين عملك وسط أعمال هؤلاء النجوم؟
- كل الاحترام والتقدير لزملائى أحمد السقا وكريم عبدالعزيز، وأستاذى عادل إمام، وأنا متأكدة أنهم سيقدمون أعمالا قوية وجيدة، لكن منافستى فى رمضان ليست بحجم النجومية ولكن بقوة الموضوع الذى أقدمه، فأنا لا أنافسهم كنجوم ولكنى أنافسهم بموضوع يمس جميع طوائف الشعب المصرى، وأعتقد أنه سيمس أناسا كثيرين لأن معظم أحداثه من الواقع، ونعيشها الآن.
> وهل كثرة الأعمال قد تؤثر بالسلب على المشاهدة؟
- كثرة أعمال هذا العام هى فى صالح الدراما المصرية، التى تؤكد أن نجوم مصر بخير وقادرون على المنافسة فى أى وقت، خاصة بعد سحب البساط من تحتها خلال السنوات القليلة الماضية أمام التركية والسورية.
> حديثنا عن حملة المليار جنيه لدعم العشوائيات التى تشاركين فيها مع النجم محمد صبحى، إلى أى شىء وصلت حاليا هذه الحملة؟
- أنا سعيدة جدا لمشاركتى فى هذه الحملة مع النجم الكبير محمد صبحى، وسعيدة بالنتائج التى توصلنا إليها، فالحمد لله تمكنا من شراء قطعة أرض لإنشاء أول مدينة عليها، فخلال العشر سنوات الأخيرة كان همى مساعدة أهالينا البسطاء سكان العشوائيات، وأنا أقصد كلمة أهالينا لأنهم فعلا جزء لايتجزأ منا، وتم تهميشهم كثيرا من قبل الحكومات السابقة، وكنا فى البداية نقدم مساعدات فردية فكان الفنان محمد صبحى من جهة، والكابتن نادر السيد من جهة، والمنتج أحمد نور من جهة أخرى، أما الآن، فالحمد لله تكاتفنا جميعا وأصبحنا عملا مؤسسيا، وانضم إلينا أشخاص كثيرون.
> هل فكرتِ فى الانضمام لأى من الأحزاب أو الحركات السياسية التى ظهرت بقوة بعد الثورة؟
- إطلاقا، فأنا فنانة وهذا ليس دورى، وأنا أقدم رسالتى وما أريد تقديمه من خلال فنى، ولكن أرى أن كثرة الأحزاب حراك سياسى ومصر فى احتياجه حاليا.
> هل أدار المجلس العسكرى الفترة الانتقالية بالشكل المطلوب أم لم يُجد إدارتها؟
- نشكر المجلس العسكرى وكتر ألف خيره على إدارته للبلاد فى هذه الفترة العصيبة، خاصة أن هذا ليس من مهامه الأساسية، فمهمته الرئيسية هى حماية حدود البلاد.
> البعض اعتقد أن حجابك سيجعلك تنحازين للإخوان والسلفيين خلال الانتخابات الرئاسية، فما تعليقك؟
- صوتى أنا أعطيته للمرشح عبدالمنعم أبوالفتوح، وهو ليس إخوانيا أو سلفيا، وأنا بالفعل محجبة منذ أكثر من 7 سنوات قبل ظهور الإخوان والسلفيين بهذا الشكل، وحجابى لوجه الله تعالى وليس للإخوان أو السلفيين.
> ما تعليقك على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وما الرسالة التى تودين توجيهها للرئيس المقبل؟
- على الجميع أن يحترم نتيجة الصندوق، لأنها إرادة الأغلبية العظمى من الشعب، والرسالة التى أوجهها للرئيس المقبل أن يكون عادلا مع كل المصريين، ويحكم لصالح الشعب بأكمله بصرف النظر عمن أعطى له صوته ومن لم يصوت لصالحه.
> ابتعدتِ فترة طويلة عن السينما ثم رجعتِ من خلال فيلم المصلحة، على الرغم من صغر حجم دورك، فما الذى جذبك للورق؟
- اشتغلت فيلم المصلحة لأجامل المنتج العزيز والأخ وائل عبدالله، وصديقتى المخرجة ساندرا نشأت، والفيلم كبير وتقديره امتياز، ودورى فيه ليس أكثر من ضيفة شرف.
> ما الجديد الذى تحضرين له؟
- بعد انتهائى من هذا المسلسل سأحصل على فترة نقاهة.