فور علمها بمرض حبيبة مصر شادية، لم تتمالك نفسها، وبعد دقائق كانت واقفة على باب غرفتها فى المستشفى.. لم تستبعد رفض زيارتها.. أو عدم السماح لها بمقابلتها، لكن ذلك لم يمنعها من الذهاب إلى المستشفى للسؤال عليها.. وكانت المفاجأة أن شادية وافقت على الزيارة التى لم تستغرق سوى 5 دقائق فقط.. تحكيها الفنانة يسرا ل«الشروق»..
تقول يسرا: عندما علمت بخبر مرضها وأنها ترقد بالعناية المركزة فى مستشفى الصفا، لم أتمالك نفسى، وعلى الفور هرولت إلى المستشفى وطلبت لقاءها بشكل شخصى، ورغم أن أسرتها تفرض حظرا على زيارتها حتى لا تبذل مجهودا مضاعفا يؤثر على حالتها سلبا، فإنهم أخبروها بوجودى خارج الغرفة، والحمد لله أنها كانت مستيقظة ووافقت على دخولى لرؤيتها.
بسعادة شديدة تتابع يسرا حديثها عن شادية قائلة: عندما دخلت غرفتها ورأيتها كعادتها رقيقة وعظيمة، ولأننى لم أكن أصدق أننى أمامها كانت أول كلمة أنطق بها: «شكرا يا شادية إنك وافقت تقابلينى وأنت فى الظروف الصعبة دى.. وما كان منها إلا أن ابتسمت قليلا فبدى وجهها كالقمر، وقالت جملتين مختصرتين هما «انت عارفة غلاوتك عندى يا يسرا.. انت بنتى».. ورغم أن هاتين الجملتين بسيطتان وقصيرتان إلا أن وقعيهما فى نفسى بآلاف الكلمات، ويكفينى أنها قالت ذلك بحب وجدته فى نظرات عينيها والطريقة الحنونة التى تحدثت بها.
تضيف يسرا: ولأنى أعلم أن حالتها الصحية لا تتحمل أن تتحدث طويلا، ولأننى متأكدة أن الطبيب لن يسمح أن أجلس معها حتى بدون أن أتكلم كثيرا، أنهيت جلستى معها فى مده لم تصل إلى 5 دقائق، كنت فى أغلبها صامته متأملة لأقرب وأغلى وأحب إنسانة إلى قلبى، ورغم أننى فى هذه اللحظة كنت أموت حزنا على تدهور صحتها بهذه الحالة التى وصلت إلى نقلها إلى غرفة العناية المركزة، لا أخفى أننى كنت سعيدة وفخورة أننى بجانبها وأراها أمامى.
يسرا أوضحت: علاقتى بشادية لم تنقطع بعد اعتزالها الفن، دائما كنت على اتصال بها، أتابع أخبارها وأطمئن على صحتها.
صمتت قليلا وتابعت حديثها قائلة: شادية بالنسبة لى صديقة وحبيبة وغالية، لها معزة خاصة فى قلبى فوق كل الناس، وطول عمرها كانت حنونة فى تعاملها معى ولم تبخل علىّ بشىء.
وتذكرت يسرا أول مرة التقت فيها شادية: كان عمرى 7 سنين أول مرة قابلت شادية لم تكن تعرف من أنا، وظل هذا الموقف فى ذاكرتى إلى أن شاركتها بطولة فيلم «لا تسألنى من أنا» عام 1984، وأثناء تصوير الفيلم حكيت لها أنى التقيت بها مرة فى صغرى، ومنذ هذا التاريخ لم تنقطع علاقتى بها حتى اليوم. يسرا اختتمت حديثها عن شادية بالدعاء لها بطول العمر والشفاء العاجل
تقول يسرا: عندما علمت بخبر مرضها وأنها ترقد بالعناية المركزة فى مستشفى الصفا، لم أتمالك نفسى، وعلى الفور هرولت إلى المستشفى وطلبت لقاءها بشكل شخصى، ورغم أن أسرتها تفرض حظرا على زيارتها حتى لا تبذل مجهودا مضاعفا يؤثر على حالتها سلبا، فإنهم أخبروها بوجودى خارج الغرفة، والحمد لله أنها كانت مستيقظة ووافقت على دخولى لرؤيتها.
بسعادة شديدة تتابع يسرا حديثها عن شادية قائلة: عندما دخلت غرفتها ورأيتها كعادتها رقيقة وعظيمة، ولأننى لم أكن أصدق أننى أمامها كانت أول كلمة أنطق بها: «شكرا يا شادية إنك وافقت تقابلينى وأنت فى الظروف الصعبة دى.. وما كان منها إلا أن ابتسمت قليلا فبدى وجهها كالقمر، وقالت جملتين مختصرتين هما «انت عارفة غلاوتك عندى يا يسرا.. انت بنتى».. ورغم أن هاتين الجملتين بسيطتان وقصيرتان إلا أن وقعيهما فى نفسى بآلاف الكلمات، ويكفينى أنها قالت ذلك بحب وجدته فى نظرات عينيها والطريقة الحنونة التى تحدثت بها.
تضيف يسرا: ولأنى أعلم أن حالتها الصحية لا تتحمل أن تتحدث طويلا، ولأننى متأكدة أن الطبيب لن يسمح أن أجلس معها حتى بدون أن أتكلم كثيرا، أنهيت جلستى معها فى مده لم تصل إلى 5 دقائق، كنت فى أغلبها صامته متأملة لأقرب وأغلى وأحب إنسانة إلى قلبى، ورغم أننى فى هذه اللحظة كنت أموت حزنا على تدهور صحتها بهذه الحالة التى وصلت إلى نقلها إلى غرفة العناية المركزة، لا أخفى أننى كنت سعيدة وفخورة أننى بجانبها وأراها أمامى.
يسرا أوضحت: علاقتى بشادية لم تنقطع بعد اعتزالها الفن، دائما كنت على اتصال بها، أتابع أخبارها وأطمئن على صحتها.
صمتت قليلا وتابعت حديثها قائلة: شادية بالنسبة لى صديقة وحبيبة وغالية، لها معزة خاصة فى قلبى فوق كل الناس، وطول عمرها كانت حنونة فى تعاملها معى ولم تبخل علىّ بشىء.
وتذكرت يسرا أول مرة التقت فيها شادية: كان عمرى 7 سنين أول مرة قابلت شادية لم تكن تعرف من أنا، وظل هذا الموقف فى ذاكرتى إلى أن شاركتها بطولة فيلم «لا تسألنى من أنا» عام 1984، وأثناء تصوير الفيلم حكيت لها أنى التقيت بها مرة فى صغرى، ومنذ هذا التاريخ لم تنقطع علاقتى بها حتى اليوم. يسرا اختتمت حديثها عن شادية بالدعاء لها بطول العمر والشفاء العاجل