مرحبا اعزائي بمنتداكم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة ......... يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
مع تحيات اداره المنتدي ..........

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا اعزائي بمنتداكم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة ......... يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
مع تحيات اداره المنتدي ..........

مرحبا اعزائي بمنتداكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسلامية و ثقافية وفنية واعمال فنية وديكور ومطبخ والمرأة واخبار عالم الفن والشعر


    محمد صبحي: لا أرى وجوهاً تحب هذا الوطن

    الورده الحمراء
    الورده الحمراء


    عدد المساهمات : 3445
    نقاط : 10209
    تاريخ التسجيل : 25/06/2010
    العمر : 32
    الموقع : https://bandereem.yoo7.com/

    محمد صبحي: لا أرى وجوهاً تحب هذا الوطن Empty محمد صبحي: لا أرى وجوهاً تحب هذا الوطن

    مُساهمة من طرف الورده الحمراء الأربعاء يونيو 27, 2012 4:38 am

    قال الفنان محمد صبحي إن ما يحدث هذه الأيام أكد له صحة وجهة نظره في أن الثورة أجهضت نفسها بنفسها منذ البداية بسبب المطامع الشخصية، مشيراً إلى أنه لا يرى وجوهاً تحب هذا الوطن، وتعمل لأجله، مدللاً على ذلك بما وصلنا إليه هذه الأيام من انقسامات وفُرقة.

    وأضاف صبحي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أنه كان يخشى منذ قيام الثورة أن نصل إلى ما وصلنا إليه الآن، مشيراً إلى أنه حذر من كل ذلك في بيانه الذي أسماه «بيان مواطن مصري» في مارس 2011، بعد قيام الثورة مباشرة، والذي نادى من خلاله بتوحد الصفوف لمواجهة كل ما هو آت.

    وأبدى صبحي اندهاشه من تعجب البعض لوجود ثورة مضادة قوية، مفسراً ذلك بأنه من الطبيعي أن تواجه أي ثورة بثورة مضادة، يقوم بها المنتفعين من الأنظمة السابقة، حفاظاً على مصالحهم، مشيراً إلى أن ما أدهشه بحق، هو أن الثورة المصرية فعلت ما لم تفعله أي ثورة من قبل، بعد أن خلقت لنفسها ألف ثورة مضادة، وذلك بعد أن باع الثوار الثورة دون قصد ودون وعي منهم، نتيجة قلة خبرتهم السياسية، بعد اختلافهم سوياً على تقسيم مكاسب الثورة، ثم خسارتهم لكل الأطراف، بداية من الشرطة، ثم المجلس العسكري، ثم القضاء، ثم مجلس الشعب، ثم الإخوان،

    ووصف «صبحي» ما يحدث حالياً بـ«العبث والخواء السياسي» لافتاً إلى أنه لو عادت الروح إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا في ميادين مصر، لقالوا لنا جميعاً، إن ما يحدث حالياً، لا علاقة له بالديمقراطية التي نلنا من أجلها الشهادة.

    واعتبر«صبحي» أن الطريقة التي اختار بها المصريون رئيسهم الجديد، كانت خاطئة منذ البداية، فقد اتخذ العديد منهم الجملة الشهيرة «ليس حباً في زيد لكن كرهاً في معاوية» مبدأ لهم، مفسراً ذلك، بأن معظم الذين قاموا بترشيح أحمد شفيق، قاموا بترشيحه كرهاً في محمد مرسي، والذين رشحوا محمد مرسي، قاموا بترشيحه كرهاً في أحمد شفيق، معطياً مثالاً على كلامه بقوله: المصريون فعلوا كما يفعل بعض المنتجين عندما يسندون بطولة فيلم إلى ممثل، كرهاً في ممثل آخر، حتى لو كان الثاني أفضل مهنياً.

    وأشار «صبحي» إلى أن ما يحدث حالياً جعله ينزوي ويختفي، ويرفض التصريح برأيه إلى أي وسيلة إعلامية، نتيجة الإحباط الذي يشعر به، خاصة بعد تحذيراته المتكررة من الوصول إلى ما نحن عليه الآن من حالة انقسام، معتبراً أن «ما يحدث حالياً يشبه إلى حد بعيد، ما كان يحدث في النظام السابق، عندما كانوا يتركونا نقول ما نريد، ثم ينفذون في النهاية ما يريدون».

    وأضاف «صبحي» أنه يشعر بحسرة كلما تذكر الجملة التي كان يرددها البسطاء في مصر على المقاهي في السنوات الأخيرة، والتي كانت تقول «مصر مليانة عظماء مين جمال مبارك ده علشان يحكمنا؟» معبراً عما يشعر به قائلاً «للأسف، الأحداث أثبتت، عدم وجود أشخاصًا قادرون على جمع شمل الشعب تحت راية واحدة، فقد كنت أتخيل أننا سنقف جميعاً حائرون لاختيار رئيس جمهورية مصر العربية من بين 13 مرشحاً، لاعتقادي أن كل المرشحون سيكونون أفضل من بعض، إلا أن هذا لم يحدث، لنكتشف فجأة أننا عدنا إلى النقطة «صفر»، التي أوصلتنا بدورها إلى الجملة التى كان يرددها البسطاء، التى تقول مصر مليئة بالعظماء».

    وقال «صبحى» إن الثورة تم اختزالها فى أهداف شخصية، سواء على المستوى الفردى أو الجماعى، معطياً مثال على ذلك بهجوم البعض على مديره فى العمل باسم الثورة، لأن المدير رفض فى وقت سابق ترقيته، أو بمن قرر بناء عمارة سكنية رغم أنف الحى، لتعنت الحى معه من قبل، مشيراً إلى أن الظلم لا يرفع بهذه الطريقة، حتى لو كان هؤلاء فاسدون فعلاً، معتبراً ان إقصاء الفاسدون واستبدالهم بـ«تافهين» لا حول لهم ولا قوة يقال لهم يمين فيوافقون أو يسار فيوافقون، ليس حلاً أبداً، لأننا بذلك نهدم أساس الدولة.

    واعتبر «صبحى» أن المليونيات أيضاً تم اختزالها فى أهداف سياسية وشخصية، وأبدى اندهاشه من سلوك بعض فئات الشعب المصرى، مستنكراً فى الوقت ذاته اختيار توقيت المليونيات، وأهدافها، مفسراً ذلك بقوله «لا يمكن أن تكون هذه هى أخلاق الشعب المصرى، لكن يبدو أن البعض لا يصدق حتى الآن أن الشعب قام بثورة، وكلما أراد التأكد دعى إلى مليونية دون النظر إلى توقيتها أو أسبابها التى عادة ما تكون غير مجدية، والدليل مليونية رفض الرئيس التى خرجت قبل أربعة أشهر من انتخابات الرئاسة رغم أننا لم نكن نعلم وقتها من هو الرئيس القادم، ومثل هذه الأفعال لا تصنع أمة، لأننا لابد أن نحترم الرئيس القادم، ونجبره على احترامنا وعدم قهرنا بالقانون، لا بالمليونيات، خاصة أننا الآن لا يمكن أن يطلق علينا دولة، ويبدو أن البعض لا يريد لمصر أن تكون دولة»

    وعن ترشيحه وتأييده للفريق أحمد شفيق تارة، وللدكتور محمد مرسى تارة أخرى، من خلال صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أكد صبحى أنه لا يمتلك أي صفحات خاصة باسمه على أى من مواقع التواصل الاجتماعى، مشيراً إلى أن علاقته بجهاز الكومبيوتر تكاد تكون معدومة تماماً، معبراً عن استيائه بكل من انتحل شخصيته على تلك المواقع قائلاً «أنا أحتقر كل من ينتحل شخصية فنان أو سياسى على هذه المواقع، وإذا كان الـ«فيس بوك» هو الذى صنع الثورة، فقد يكون هو مقتلها أيضاً فى ظل استمرار حالات تزوير التصريحات»

    وعن الجزء الجديد من مسلسله «ونيس» الذى بدأ التحضير له، قال «صبحى» إنه لن يتطرق إلى أحداث الثورة فى هذا الجزء، لكنه سيتعرض للمتغيرات السلوكية التى استحدثت على عائلته نتاج هذه الثورة، وسيوضح من خلال هذا الجزء أن الدروس التى ظل يعلمها لأولاده طيلة حياته، تأثرت كثيراً منذ قيام الثورة، فى تعاملاتهم سوياً وفى تعاملاتهم مع المحيطين بهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:25 am