أعربت الممثلة المصرية منة شلبي، عن سعادتها الغامرة باختيار فيلمها الجديد “بعد الموقعة”، للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مؤكدة أن مشاركة الفيلم في هذا المهرجان الكبير، شرف في حد ذاته بغض النظر عن حصول الفيلم على جوائز من عدمه. وقالت شلبي في حديث خاص إلى “العرب اليوم” إن اختيار اسم الفيلم جاء بعد مناقشات عديدة، إذ كان الاسم المبدئي “ريم ومحمود وفاطمة”، “وكنا جميعًا كأبطال للعمل نعلم جيدًا هذا الأمر، واقترح أحد أعضاء فريق العمل اسم (بعد الثورة) وهو الأمر الذي قوبل باعتراض شديد، لإيماننا الراسخ، بأن الثورة لم تنته بعد، وما زالت نتائجها غير واضحة حتى هذه اللحظة”.
وشددت النجمة المصرية على أن الفيلم لا يتطرق إلى الثورة بشكل مباشر، لكنه يرصد موقعة “الجمل” التي وقعت في اليوم التالي للخطاب العاطفي للرئيس السابق مبارك “والذي لا أنكر أنني تأثرت به وقتها”.
وأضافت أن إعلان خبر مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان أسعدها بشدة، “نظرا إلى القيمة الكبيرة لهذا المهرجان الذي يعد الأشهر والأقوى بين جميع مهرجانات العالم، كما أن الفيلم بإذن الله سيكون واجهة مشرفة للسينما المصرية بين جميع الأفلام الموجودة في المهرجان”.
وحول وجود مشهد موقعة “الجمل” في فيلم حظ سعيد” للممثل أحمد عيد، قالت “لم أشاهد هذا الفيلم، وإن كان من الممكن بحكم حديث أحمد عيد عن الثورة أن يكون تطرق لهذا اليوم دون محاكاة جميع تفاصيله، وهو ما سنرصده بالتفصيل في فيلم بعد الموقعة.
وفيلم “بعد الموقعة” بطولة منة شلبي وباسم سمرة وإخراج يسري نصر الله.
وبشأن الأنباء التي ترددت عن استعدادها منة شلبي لبطولة مسلسل “أهل الإسكندرية” قالت “لم أتعاقد على هذا العمل نظرًا إلى انشغالي طوال الفترة الماضية بتصوير فيلم “بعد الموقعة”، كما أنني أريد حينما أخوض أي تجربة أن أكون مخلصة فيها، ولذلك لا تجدني أشارك بأكثر من عمل في وقت واحد”.
وكشفت منة عن عزمها استكمال مشوارها الدراسي في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قالت “قررت أن أستكمل تعليمي بالمعهد، بعد مشاورات مع والدتي، خاصة أنني توقفت في السنة الثالثة، بعد أن بدأت العمل كممثلة في عدد من الاعمال السينمائية”.
وفي سياق آخر، خرجت منة شلبي عن صمتها الذي لازمها طوال الأشهر الماضية، بعد الهجوم الذي تعرضت له لاتهامها بعدم احترام التقاليد في السعودية وتدخينها أثناء حضورها فعاليات الملتقي السعودي لاتحاد الدول العربية في مكافحة الإيدز بحكم كونها سفيرة للنوايا الحسنة.
وروت منة لـ”العرب اليوم” تفاصيل ما حدث، قائلة إنها “لم أدخن على الإطلاق أثناء حضوري فعاليات هذا الملتقى، لأنني أحترم عادات وتقاليد كل دولة أذهب إليها، كما أعلم أن وزارة الصحة السعودية تحارب التدخين، وبالتالي ليس من المعقول أن أغامر وأدخن في مكان مليء بالكاميرات ووسائل الإعلام”.
وأضافت أنها فوجئت بانتشار أخبار بعدها على صفحات الجرائد والمجلات ومواقع الإنترنت عن إهانتها وتحديها للسعوديين، بل إن بعض المواقع نسبت تصريحات على لسانها، بأن التدخين حرية شخصية، وليس من حق أحد التعليق على ذلك، الأمر الذي اندهشت له بشدة لأنها لم تتحدث لأي وسيلة إعلامية منذ تلك الأزمة، مشددة على أن علاقتها بالأشقاء السعوديين أكبر مما كتب”.
وواصلت حديثها مطالبة بوضع ضوابط صارمة لوسائل الإعلام، خاصة أن “الفنان أصبح حاليًا لا يجيد التعامل معها بسبب الأخبار المغلوطة التي أصبحت تنشر كالنار في الهشيم”.
وشددت النجمة المصرية على أن الفيلم لا يتطرق إلى الثورة بشكل مباشر، لكنه يرصد موقعة “الجمل” التي وقعت في اليوم التالي للخطاب العاطفي للرئيس السابق مبارك “والذي لا أنكر أنني تأثرت به وقتها”.
وأضافت أن إعلان خبر مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان أسعدها بشدة، “نظرا إلى القيمة الكبيرة لهذا المهرجان الذي يعد الأشهر والأقوى بين جميع مهرجانات العالم، كما أن الفيلم بإذن الله سيكون واجهة مشرفة للسينما المصرية بين جميع الأفلام الموجودة في المهرجان”.
وحول وجود مشهد موقعة “الجمل” في فيلم حظ سعيد” للممثل أحمد عيد، قالت “لم أشاهد هذا الفيلم، وإن كان من الممكن بحكم حديث أحمد عيد عن الثورة أن يكون تطرق لهذا اليوم دون محاكاة جميع تفاصيله، وهو ما سنرصده بالتفصيل في فيلم بعد الموقعة.
وفيلم “بعد الموقعة” بطولة منة شلبي وباسم سمرة وإخراج يسري نصر الله.
وبشأن الأنباء التي ترددت عن استعدادها منة شلبي لبطولة مسلسل “أهل الإسكندرية” قالت “لم أتعاقد على هذا العمل نظرًا إلى انشغالي طوال الفترة الماضية بتصوير فيلم “بعد الموقعة”، كما أنني أريد حينما أخوض أي تجربة أن أكون مخلصة فيها، ولذلك لا تجدني أشارك بأكثر من عمل في وقت واحد”.
وكشفت منة عن عزمها استكمال مشوارها الدراسي في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قالت “قررت أن أستكمل تعليمي بالمعهد، بعد مشاورات مع والدتي، خاصة أنني توقفت في السنة الثالثة، بعد أن بدأت العمل كممثلة في عدد من الاعمال السينمائية”.
وفي سياق آخر، خرجت منة شلبي عن صمتها الذي لازمها طوال الأشهر الماضية، بعد الهجوم الذي تعرضت له لاتهامها بعدم احترام التقاليد في السعودية وتدخينها أثناء حضورها فعاليات الملتقي السعودي لاتحاد الدول العربية في مكافحة الإيدز بحكم كونها سفيرة للنوايا الحسنة.
وروت منة لـ”العرب اليوم” تفاصيل ما حدث، قائلة إنها “لم أدخن على الإطلاق أثناء حضوري فعاليات هذا الملتقى، لأنني أحترم عادات وتقاليد كل دولة أذهب إليها، كما أعلم أن وزارة الصحة السعودية تحارب التدخين، وبالتالي ليس من المعقول أن أغامر وأدخن في مكان مليء بالكاميرات ووسائل الإعلام”.
وأضافت أنها فوجئت بانتشار أخبار بعدها على صفحات الجرائد والمجلات ومواقع الإنترنت عن إهانتها وتحديها للسعوديين، بل إن بعض المواقع نسبت تصريحات على لسانها، بأن التدخين حرية شخصية، وليس من حق أحد التعليق على ذلك، الأمر الذي اندهشت له بشدة لأنها لم تتحدث لأي وسيلة إعلامية منذ تلك الأزمة، مشددة على أن علاقتها بالأشقاء السعوديين أكبر مما كتب”.
وواصلت حديثها مطالبة بوضع ضوابط صارمة لوسائل الإعلام، خاصة أن “الفنان أصبح حاليًا لا يجيد التعامل معها بسبب الأخبار المغلوطة التي أصبحت تنشر كالنار في الهشيم”.