من وقت وصول تامر حسني للاردن والمسرح الجنوبي وكل المتابعين في رهان على مدى قوة تامر حسني،انه يرجع للمسرح قوته اللي فقدها بحكم تكرار مجموعة من الاسماء لنجوم لبنان واستهلاكها وانعدام بريقها... فمن ساعة وصوله امبارح رجعت الحياة مرة تانية لقلب المهرجان ،خصوصا وان الساحة الرئيسية هي مفترق الطرق اللي بتوصل المسرح الجنوبي بالمسرح الشمالي وبقية المسارح في المدينة الاثرية، كان عليها اقبال من الجمهور الاردني اللي رجع الحياة للمسرح.
واول ما خرج تامر حسني عشان يقف لاول مرة على المسرح الجنوبي ويقابل جمهوره الكبير وده اللي خلاه يسجد شكر لله على المحبة الكبيرة من الجمهور اللي حضر الحفل ضمن فعاليات جرش، عشان يقدم بعد ما وقف شكره الكبير لكل القائمين على مهرجان جرش ومع بداية تقديم تامر اغانيه كان فيه هتافات كبيرة من الجمهور اللي كان كان رافع صور لتامر حسني وكمان لوحات كتبوا عليها جمل مختلفة ومنهم اللي كان بيهدف هدايا ومنها سلسلة دهب علي الرغم من انه طلب من جمهوره انهم ما يحدفوش هدايا غالية وداعبهم بكلمات الحب للجمهور الكبير وقال"انا مش عايز منكم غيرالحب ده اللي غمرني في المسرح الجنوبي في جرش".
ومع اشتعال البرنامج الغنائي للفنان تامر حسني بدأت محاولات الشباب اختراق الحجاز الامني عشان يوصلوا لتامر سواء مراهقين او مراهقات من اللي فرشوا قبل الحفلة لوبي فندق الريجنسي لساعات طويلة بهدف انهم يلقطوا صورة يحطوها علي الفيسبوك.ومع انتهاء الهدايا لغاية ما جت فقرة الاعلام العربية فترفع العلم السعودي بعده العلم المصري ويختم بالعلم الاردني اللي رفعه وسط صراخات الجمهور.
وقدم الفنان تامر حسني معظم الاغاني اللي طلبها منه الجمهور وسط تفاعل الجمهور الكبير معاه لغاية ما بدأت قصص الجنون من الجمهور لدرجة ان شخص نط من ارتفاع 6 امتار بالمنطقة الخلفية للمسرح عشان يوصل لتامر والتصرف ده اربك الحفل الفني وقتها وقف تامر عن الغناء وطالب انه يرجع، لكنه رمى بنفسه عشان يقع وحضنه تامر ورقص معاها على المسرح وهو بيغني ليه فكان للتصرف الجنوني قصة من قصص العشق للفنان تامر حسني بعد ماعرض نفسه للخطر.
وفي نهاية الحفل، قدم رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان درع المهرجان وغصن الزيتون تعبير من ادارة المهرجان لمشاركة الفنان تامر حسني بمهرجان جرش عشان يقدم تامر شكره للادارة اللي ادت فرصة انه يقابل جمهوره على المسرح الجنوبي.