"أنا سعيد جدًا لردود الأفعال التي تلقيناها حتى الآن، إن هذه المبادرة المتميزة تبرز المواهب الهائلة التي يتمتع بها عدد كبير من جماهيري، إنني متحمس للبدء فوراً في عملية التدريب وأعتقد أن الفائز النهائي سيكون بالتأكيد نجما جديدا في عالم الغناء"، بهذه العبارة عبر المطرب عمرو دياب تعليقا على إطلاق الأكاديمية التي تحمل اسمه ''أكاديمية عمرو دياب" على موقع YouTube.
وقامت جماهير المغني الكبير وعدد من هواة الغناء حول العالم بزيارة قناة عمرو دياب على موقع YouTube للمشاركة في الأكاديمية، من خلال تقديم الفيديوهات الخاصة بهم، وتقدم للمسابقة حتى الآن أكثر من 700 فيديو، حيث تتيح هذه الشراكة الفريدة بين عمرو دياب وموقع YouTube فرصة ثمينة أمام الموهوبين لاكتشاف موهبتهم وإظهارها للعالم، خاصة مع نجم الغناء الشهير، وأغلب الفيديوهات المشاركة تم تقديمها من مصر وتونس والمغرب.
وللاشتراك في الأكاديمية، يجب على كل مشارك تقديم فيديو خاص به وهو يغني إحدى أغنيات عمرو دياب على القناة الخاصة بالأكاديمية على موقع YouTube، وبعد ذلك تعد لجنة التحكيم التي تضم فريقا من الخبراء تقريرا عن كل فيديو مشارك، وهى لجنة تعمل بشكل وثيق مع الفنان عمرو دياب.
جدير بالذكر أن الفرصة ما زالت قائمة لتقديم المزيد من الفيديوهات حتى 15 سبتمبر.
أما الجائزة الكبرى، فهي فرصة العمر لأي مشارك، حيث سيتمكن الفائز أو الفائزة من الغناء مع عمرو دياب في الحفل الذي يحييه في رأس السنة هذا العام، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بالمسابقة يوم 15 ديسمبر 2012.
يتم رفع أكثر من 72 ساعة فيديو كل دقيقة على موقع YouTube من جميع أنحاء العالم، وهو ما يجعل YouTube الأسرع نموا في العالم على الإطلاق، وفي نفس الوقت، تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثاني أكثر المناطق من حيث عدد المشاهدات على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يصل معدل المشاهدات في تلك المنطقة إلى 167 مليون مشاهدة في اليوم الواحد.
وتعد YouTube أكبر محرك بحث بعد Google على مستوى العالم.