أثارت زيارة المطرب محمد فؤاد لفلسطين لكي يشارك في الأمسية الرابعة لمهرجان فلسطين الدولي للأغنية العربية، غضباً وجدلاً في الأوساط الفنية ولدى الجمهور المصري، بسبب موافقته على دخول الأراضي الشقيقة من خلال الضفة الغربية، وهو الأمر الذي يرفضه المصريون ويعتبرونه موافقة على قبولهم منح التأشيرة الإسرائيلية على جوازات سفرهم.
ويعتبر سفر فؤاد إلى فلسطين عبر الضفة الغريبة ثاني زيارة لفلسطين تحدث جدلاً واسعاً لدى المصريين خلال الفترة الأخيرة، بعدما فعل مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة الأمر نفسه، ودخل فلسطين بهذه الطريقة، وتعرض لهجوم شديد، وقامت ضده تظاهرات طالبته بتقديم استقالته.
زيارة فؤاد لفلسطين جعلته يتعرض للهجوم على "الفيسبوك" و"تويتر"، على أساس أن ما فعله امتداد لمواقفه السيئة من الثورة المصرية، وهو من بكى على شاشة التلفزيون المصري قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وقال إنه سينتحر إذا تنحى.
رداً على هذا الهجوم، قال طارق العتر مدير أعمال المطرب المصري: "كان على محمد فؤاد أن يشارك أطفال فلسطين المحرومين من زيارات المطربين العرب منذ سنوات طويلة، وخاصة أن اختياره للحفلة جاء بناءً على دعوة خاصة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وكان يستحيل على فؤاد أن يرفضها".
وأضاف: "نرفض المزايدة على محمد فؤاد، فالجميع يعرفون مكانة فؤاد لدى لكل العرب، ووطنيته وعروبته قبل كل شيء. ويكفي أن فؤاد هو المطرب الوحيد الذي استشهد شقيقه عندما كان يدافع عن بلاده ضد إسرائيل، فمن المستحيل أن يوافق على التطبيع معها، فهذه أرضنا ومن حقنا دخولها دائماً".
واختتم حديثه قائلاً: "فؤاد سيوافق على المشاركة في أي مهرجان ينظم لصالح إخواننا في فلسطين، فهو يحبهم وسيظل بجانبهم حتى تحرر أرضهم".
ويعتبر سفر فؤاد إلى فلسطين عبر الضفة الغريبة ثاني زيارة لفلسطين تحدث جدلاً واسعاً لدى المصريين خلال الفترة الأخيرة، بعدما فعل مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة الأمر نفسه، ودخل فلسطين بهذه الطريقة، وتعرض لهجوم شديد، وقامت ضده تظاهرات طالبته بتقديم استقالته.
زيارة فؤاد لفلسطين جعلته يتعرض للهجوم على "الفيسبوك" و"تويتر"، على أساس أن ما فعله امتداد لمواقفه السيئة من الثورة المصرية، وهو من بكى على شاشة التلفزيون المصري قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وقال إنه سينتحر إذا تنحى.
رداً على هذا الهجوم، قال طارق العتر مدير أعمال المطرب المصري: "كان على محمد فؤاد أن يشارك أطفال فلسطين المحرومين من زيارات المطربين العرب منذ سنوات طويلة، وخاصة أن اختياره للحفلة جاء بناءً على دعوة خاصة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وكان يستحيل على فؤاد أن يرفضها".
وأضاف: "نرفض المزايدة على محمد فؤاد، فالجميع يعرفون مكانة فؤاد لدى لكل العرب، ووطنيته وعروبته قبل كل شيء. ويكفي أن فؤاد هو المطرب الوحيد الذي استشهد شقيقه عندما كان يدافع عن بلاده ضد إسرائيل، فمن المستحيل أن يوافق على التطبيع معها، فهذه أرضنا ومن حقنا دخولها دائماً".
واختتم حديثه قائلاً: "فؤاد سيوافق على المشاركة في أي مهرجان ينظم لصالح إخواننا في فلسطين، فهو يحبهم وسيظل بجانبهم حتى تحرر أرضهم".