تحدث النجم المصري الكبير حسين فهمي في مقابلته مع “العرب اليوم” عن ثورتين عاصرهما، فهو فنان من جيل العمالقة عاصر ثورتين، ثورة 23 يوليو 52، وثورة 25 يناير 2011، وتحدث معنا عن مسلسله الجديد الذي خرج من السباق الرمضاني، كما تحدث عن تجربة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأشياء أخرى عديدة في الحديث الآتي…
أكد النجم حسين فهمي في البداية على سعادته بخروج مسلسله الجديد “حافة الغضب” من سباق العرض في رمضان المقبل، مشيرًا إلى أن “رمضان هذا العام يشهد زحامًا شديدًا في المسلسلات المعروضة”، مؤكدًا على أن “العمل كان من المتوقع أن يتأثر بهذا الكم، وتتأثر نسبة مشاهدته”، موضحًا أن العمل “تم الإنتهاء منه، ولكننا فضلنا العرض بعد رمضان”.
وعن تجربة العمل مع مجموعة من الشباب هذا العام قال فهمي إن المسلسل بُذل فيه جهد كبير، وأداء تمثيلي مختلف من كل المشاركين، ومن الممتع العمل مع مجموعة من الشباب الموهوبين”.
وحول تجربة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعلى الرغم من دعمه للفريق أحمد شفيق، أشاد حسين بـ “الشعب المصري، الذي اختار رئيسه بإرادة حرة، للمرة الأولى من 60 عام، منذ انقلاب العسكر على الحكم في 52″، مشيرًا إلى أنه “من المرات القليلة التي كان ينتظر فيها المصريين معرفة اسم رئيسهم، ولا يعرفه أحد”، مضيفًا أنه “يجب علينا أن نحترم اختيار الشعب المصري، وهذه هي الديمقراطية الحقيقية، والتي يخضع فيها الفرد لاختيار الجماعة، حتى لو الاختيار عكس هواه”.
سألته عن حجم الإنتاج الدرامي هذا العام مقارنة بالعام الماضي فقال “من المؤكد أن حجم الإنتاج الدرامي العام الماضي كان منخفضًا، واعتمد بشكل كبير على أعمال قديمة، بسبب قيام ثورة، وكان ثمنًا مقبولاً هو ما دفعته الدراما العام الماضي، في ظل تغيير مجتمع كامل، ولكن مع دوران عجلة الإنتاج ورغبة من الجميع في العمل، للحفاظ على الصناعة، ظهر هذا الكم الكبير من الإنتاج الدرامي”، مضيفًا أن “هذه الصناعة يعتمد على دخلها آلاف البيوت، وكان يجب علينا الحفاظ عليها”.
وعن كثرة الأعمال التي تناولت الثورة ورأيه فيها أوضح “نحن ما زلنا في حالة ثورة”، مضيفًا أن “الثورة لا تزال شابة، وسيأتي الوقت المناسب لكي تتضح الرؤية كاملة، في أمور عديدة تخص قيام الثورة، والمحاكمات التي صاحبتها”، مشيرا إلى أنه “عقب أي حرب تكون الرؤية ضبابية، لكثرة الأتربة في الهواء، الناتجة عن الكر والفر، فيجب علينا الهدوء، والبدء في التفكير في الكثير من الأعمال، التي تتناول أعظم ثورة في تاريخ البشرية”.
وأضاف حسين فهمي “ولكن لا يمكن أن نغفل أننا قدمنا أعمالاً ننقد فيها الوزارات السابقة، وخاصة الوزارة الأخيرة، من خلال مسرحية “زكى في الوزارة “، وكذلك “أهلا يا بكوات” التي تناولنا فيها الحكم الديكتاتوري، وتناولنا في فيلم “اللعب مع الكبار” عمليات التجسس، وأن كل واحد في مصر له ملف من خلال أجهزة معينة فى الدولة”.
قاطعته قائلاً: “ولكن كانت هناك خطوط حمراء للنقد”. فأجاب “نحن انتقدنا رئيس الوزراء في مسرحية “زكي في الوزارة”، وحققنا وقتها 650 ألف جنيه للمسرح القومي، وكان هناك مشهد كامل كتبه لينين الرملي بننتقد فيه رئيس الوزراء والوزارء جمعيًا ولم تكن لنا خطوط حمراء”، مضيفًا “كما أنني أول من قال على أحداث 23 تموز 1952 بأنها انقلاب عسكري، ولم يكن أحد صرح بهذا من قبل، ولم يعترِني الخوف تمامًا”، مشيرًا إلى أنه “بعد ثورة 25 يناير المجيدة هذه، لا يجب أن يتملك أحدًا منا خوف، لأنها ثورة شعب، ويجب علينا أن نتمسك بالحرية التي اكتسبناها”.
وعبر النجم الكبير عن أمله في “أن يرى يومًا فنانًا مصريًا في منصب رئيس للجمهورية”، مشيرًا إلى أنه “عقب تولي ريجان رئاسة أميركا، أرسلت رسالة لكل أصدقائي السياسين أحذرهم فيها” قائلاً “خدوا بالكم الفنانين جايين”".
وفي النهاية، تمنى النجم الكبير لفيلمه “لمح البصر” أن تجد الشركة المنتجة له “الموعد المناسب لطرحه”، كما توقع لمستقبل السينما المصرية “أن يكون مبهرًا، وستبتعد السينما تمامًا عن السخف الذى كان يقدم من قبل”.
أكد النجم حسين فهمي في البداية على سعادته بخروج مسلسله الجديد “حافة الغضب” من سباق العرض في رمضان المقبل، مشيرًا إلى أن “رمضان هذا العام يشهد زحامًا شديدًا في المسلسلات المعروضة”، مؤكدًا على أن “العمل كان من المتوقع أن يتأثر بهذا الكم، وتتأثر نسبة مشاهدته”، موضحًا أن العمل “تم الإنتهاء منه، ولكننا فضلنا العرض بعد رمضان”.
وعن تجربة العمل مع مجموعة من الشباب هذا العام قال فهمي إن المسلسل بُذل فيه جهد كبير، وأداء تمثيلي مختلف من كل المشاركين، ومن الممتع العمل مع مجموعة من الشباب الموهوبين”.
وحول تجربة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعلى الرغم من دعمه للفريق أحمد شفيق، أشاد حسين بـ “الشعب المصري، الذي اختار رئيسه بإرادة حرة، للمرة الأولى من 60 عام، منذ انقلاب العسكر على الحكم في 52″، مشيرًا إلى أنه “من المرات القليلة التي كان ينتظر فيها المصريين معرفة اسم رئيسهم، ولا يعرفه أحد”، مضيفًا أنه “يجب علينا أن نحترم اختيار الشعب المصري، وهذه هي الديمقراطية الحقيقية، والتي يخضع فيها الفرد لاختيار الجماعة، حتى لو الاختيار عكس هواه”.
سألته عن حجم الإنتاج الدرامي هذا العام مقارنة بالعام الماضي فقال “من المؤكد أن حجم الإنتاج الدرامي العام الماضي كان منخفضًا، واعتمد بشكل كبير على أعمال قديمة، بسبب قيام ثورة، وكان ثمنًا مقبولاً هو ما دفعته الدراما العام الماضي، في ظل تغيير مجتمع كامل، ولكن مع دوران عجلة الإنتاج ورغبة من الجميع في العمل، للحفاظ على الصناعة، ظهر هذا الكم الكبير من الإنتاج الدرامي”، مضيفًا أن “هذه الصناعة يعتمد على دخلها آلاف البيوت، وكان يجب علينا الحفاظ عليها”.
وعن كثرة الأعمال التي تناولت الثورة ورأيه فيها أوضح “نحن ما زلنا في حالة ثورة”، مضيفًا أن “الثورة لا تزال شابة، وسيأتي الوقت المناسب لكي تتضح الرؤية كاملة، في أمور عديدة تخص قيام الثورة، والمحاكمات التي صاحبتها”، مشيرا إلى أنه “عقب أي حرب تكون الرؤية ضبابية، لكثرة الأتربة في الهواء، الناتجة عن الكر والفر، فيجب علينا الهدوء، والبدء في التفكير في الكثير من الأعمال، التي تتناول أعظم ثورة في تاريخ البشرية”.
وأضاف حسين فهمي “ولكن لا يمكن أن نغفل أننا قدمنا أعمالاً ننقد فيها الوزارات السابقة، وخاصة الوزارة الأخيرة، من خلال مسرحية “زكى في الوزارة “، وكذلك “أهلا يا بكوات” التي تناولنا فيها الحكم الديكتاتوري، وتناولنا في فيلم “اللعب مع الكبار” عمليات التجسس، وأن كل واحد في مصر له ملف من خلال أجهزة معينة فى الدولة”.
قاطعته قائلاً: “ولكن كانت هناك خطوط حمراء للنقد”. فأجاب “نحن انتقدنا رئيس الوزراء في مسرحية “زكي في الوزارة”، وحققنا وقتها 650 ألف جنيه للمسرح القومي، وكان هناك مشهد كامل كتبه لينين الرملي بننتقد فيه رئيس الوزراء والوزارء جمعيًا ولم تكن لنا خطوط حمراء”، مضيفًا “كما أنني أول من قال على أحداث 23 تموز 1952 بأنها انقلاب عسكري، ولم يكن أحد صرح بهذا من قبل، ولم يعترِني الخوف تمامًا”، مشيرًا إلى أنه “بعد ثورة 25 يناير المجيدة هذه، لا يجب أن يتملك أحدًا منا خوف، لأنها ثورة شعب، ويجب علينا أن نتمسك بالحرية التي اكتسبناها”.
وعبر النجم الكبير عن أمله في “أن يرى يومًا فنانًا مصريًا في منصب رئيس للجمهورية”، مشيرًا إلى أنه “عقب تولي ريجان رئاسة أميركا، أرسلت رسالة لكل أصدقائي السياسين أحذرهم فيها” قائلاً “خدوا بالكم الفنانين جايين”".
وفي النهاية، تمنى النجم الكبير لفيلمه “لمح البصر” أن تجد الشركة المنتجة له “الموعد المناسب لطرحه”، كما توقع لمستقبل السينما المصرية “أن يكون مبهرًا، وستبتعد السينما تمامًا عن السخف الذى كان يقدم من قبل”.