ذكر الفنان هاني رمزي، إن الإخوان كانوا يتمنون السيطرة على مصر، وعلى كل المناصب القيادية، مضيفًا أنه فوجئ بترشيح الدكتور محمد مرسي، خاصة أن الإخوان أكدوا من قبل أنهم لن يقوموا بترشيح أحدهم لرئاسة الجمهورية، إلا أنهم قاموا بعكس ذلك، مشيدًا برسالات مرسي خلال أيام رئاسته الأولى، التي وصفها بالـ"تطمينية جدًّا وأراحت القلوب"، معتبرًا أن أمامه مهام جسيمة، وطموحات ينتظرها الشعب.
ونفى هاني، خلال استضافته في برنامج «الخطايا السبع» أن يكون صرح في يوم ما بعد فوز مرسي أن المسيحيين لن يكون لهم وجود في مصر بعد ذلك، قائلاً إن من يقول ذلك يكون لا يعرف الله، ولا يثق به وبحكمته.
وأضاف هاني أن الشهوة تحكمت به لفترة ما، في سنوات شبابه الأولى، وهو ما جعله يذهب إلى أماكن وصفها بـ"غير اللطيفة"، معتبرًا أن الشهوة طبع إنساني، لا يمكن أن ينكره بشر، نافيًا، في الوقت نفسه، أن يكون حريصًا على إثارة الشهوات في أفلامه، معتبرًا أن ظهور المايوه في بعض أعماله يكون طبيعيًّا جدًّا، رافضًا أن تقوم فنانة بالسباحة بـ"جلباب" في حمام سباحة بأحد الفنادق الكبرى مثلاً، مؤكدًا أنه مع ظهور المايوه في الأفلام.