من المؤكد أن خالد صالح فنان موهوب بمعني الكلمة، يحاول تجديد دمائه باستمرار في عالم الدراما التليفزيونية، ربما لا يذكر الكثيرون أن بدايته في عالم الدراما التليفزيونية كانت عام 2000 في مسلسل «أم كلثوم»،
حيث جسد دور الشاعر مأمون الشناوي، كان مقنعاً لأقصي درجة، ثم اختفي حتي عام 2003 وظهر في دور القاضي في مشهد لم يتعد دقائق معدودة في فيلم «محامي خلع».
برزت تماماً موهبته لينطلق في عالم السينما وبعد أن حقق العديد من النجاحات قرر الاتجاه للدراما التليفزيونية، وفي عام 2010 قام ببطولة مسلسل «تاجر السعادة» واستعرض في هذا المسلسل قدراته التمثيلية وحقق المسلسل نجاحاً رغم الازدحام الدرامي.
وبعد الثورة عام 2011 تفوق علي نفسه في تجسيد شخصية «الريان» الشخصية الأشهر في تاريخ عالم توظيف الأموال، ولكن في هذا العام تستطيع القول إن خالد صالح ربما هبط بدرجة في مسلسل «9 جامعة الدول العربية» يجسد شخصية رجل مزواج زير نساء يهوي تعدد العلاقات، شعرت في هذا المسلسل أنني أري مزيجاً من أفلام الزوج العازب والزوجة السابعة والزوجة 13 ومطاردة غرامية.
وفي نفس الوقت ملامح خالد صالح لا تعبر أبداً عن «الجان»، وحاول أن يظهر بشكل مختلف لكنه لم يكن مقنعاً، كان أكثر إقناعاً في «تاجر السعادة» و«الريان» ولكن «عصفور» كان تحدياً جديداً لخالد صالح، ولكن ربما يأخذ من تاريخه المليء بالنجاحات، في ظل هذه الظروف المشاهد مش ناقص غانيات، ولبنانيات عاريات ورجل يعيش لذاته، قد تكون هذه الشخصية بعيدة عن الواقع العربي في تلك المرحلة الحساسة والحرجة للعديد من الدول العربية، خالد صالح ظهر في هذا المسلسل في شخصية غريبة تحتاج لفنان ذا مواصفات خاصة بعيدة عن خالد صالح، هو بالفعل فنان موهوب جداً، ولكنه يحاول ارتداء بدلة غير مناسبة.
«9 جامعة الدول العربية» مجرد مسلسل يجلب الأموال للعاملين به، ولكنه لا يحمل قيمة ولن يكون علامة في الدراما التليفزيونية هذا العام ومجرد سبوبة لخالد صالح، الفنان الجامح في كل الاتجاهات.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - خالد صالح..زير النساء
حيث جسد دور الشاعر مأمون الشناوي، كان مقنعاً لأقصي درجة، ثم اختفي حتي عام 2003 وظهر في دور القاضي في مشهد لم يتعد دقائق معدودة في فيلم «محامي خلع».
برزت تماماً موهبته لينطلق في عالم السينما وبعد أن حقق العديد من النجاحات قرر الاتجاه للدراما التليفزيونية، وفي عام 2010 قام ببطولة مسلسل «تاجر السعادة» واستعرض في هذا المسلسل قدراته التمثيلية وحقق المسلسل نجاحاً رغم الازدحام الدرامي.
وبعد الثورة عام 2011 تفوق علي نفسه في تجسيد شخصية «الريان» الشخصية الأشهر في تاريخ عالم توظيف الأموال، ولكن في هذا العام تستطيع القول إن خالد صالح ربما هبط بدرجة في مسلسل «9 جامعة الدول العربية» يجسد شخصية رجل مزواج زير نساء يهوي تعدد العلاقات، شعرت في هذا المسلسل أنني أري مزيجاً من أفلام الزوج العازب والزوجة السابعة والزوجة 13 ومطاردة غرامية.
وفي نفس الوقت ملامح خالد صالح لا تعبر أبداً عن «الجان»، وحاول أن يظهر بشكل مختلف لكنه لم يكن مقنعاً، كان أكثر إقناعاً في «تاجر السعادة» و«الريان» ولكن «عصفور» كان تحدياً جديداً لخالد صالح، ولكن ربما يأخذ من تاريخه المليء بالنجاحات، في ظل هذه الظروف المشاهد مش ناقص غانيات، ولبنانيات عاريات ورجل يعيش لذاته، قد تكون هذه الشخصية بعيدة عن الواقع العربي في تلك المرحلة الحساسة والحرجة للعديد من الدول العربية، خالد صالح ظهر في هذا المسلسل في شخصية غريبة تحتاج لفنان ذا مواصفات خاصة بعيدة عن خالد صالح، هو بالفعل فنان موهوب جداً، ولكنه يحاول ارتداء بدلة غير مناسبة.
«9 جامعة الدول العربية» مجرد مسلسل يجلب الأموال للعاملين به، ولكنه لا يحمل قيمة ولن يكون علامة في الدراما التليفزيونية هذا العام ومجرد سبوبة لخالد صالح، الفنان الجامح في كل الاتجاهات.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - خالد صالح..زير النساء