قرّر الدكتور محمد صابر عرب -وزير الثقافة- تعيين الفنان عزت أبو عوف رئيسا للدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الجديدة، بعدما تمّ إسناد إدارة المهرجان للوزارة.
وطبقا لما أوردته جريدة المصري اليوم في عددها الصادر اليوم (الأربعاء)؛ فإن عرب قرّر الاستعانة بذوي الخبرة السابقين في تنظيم المهرجان لإدارته هذا العام.
وكان وزير الثقافة قد قرّر إسناد إدارة المهرجان إلى الفنان عزت أبو عوف والفنان حسين فهمي اللذين قاما بإدارته في السابق؛ إلا أن فهمي قرّر الانسحاب، وهو ما جعل الوزير يسند رئاسة المهرجان لرئيسه السابق عزت أبو عوف وحده، كما ستتولى سهير عبد القادر منصب نائب رئيس المهرجان، وهو ما كان قائما قبل قيام الثورة.
وكانت دورة مهرجان العام الماضي قد تمّ تأجيلها ضمن عدّة أنشطة ثقافية وفنية؛ بسبب الاضطرابات الأمنية التي سادت البلاد، عقب الاحتجاجات الشعبية التي انتهت بتنحي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في فبراير 2011.
كما قام عرب بالقيام بتشكيل لجنة من داخل الوزارة لتقوم بالإشراف على المهرجان مثلما كان يحدث في عهد فاروق حسني بعد القرارات الأخيرة، وخوفا على سحب شارة الدولية من المهرجان.
يُذكر أن النزاع على إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بدأ عقب قيام الدكتور عماد أبو غازي -وزير الثقافة الأسبق- بإلغاء دورة المهرجان السابقة؛ بسبب أحداث الانفلات الأمني وقتها، وتمّ الاتفاق على عمل مناقصة لتنظيم المهرجان، ووقع الاختيار على جمعية "مهرجان القاهرة السينمائي" التي يترأسها الناقد يوسف شريف رزق الله، وبدأ الصراع وقتها من قِبل المنتج ممدوح الليثي الذي اعترض على إسناد التنظيم لجمعية تحت التأسيس، وقام برفع دعوى قضائية قضت لصالحه، إلا أن قرار الاتحاد الدولي للمنتجين والسينمائي المنوط بهذه القرارات قرّر في اجتماعه -على هامش الدورة الأخيرة من مهرجان كان- إسناد مسئولية تنظيم المهرجان إلى يوسف شريف رزق الله؛ حتى تقرّر إسناد الإدارة إلى وزارة الثقافة كما كان يحدث في السابق.
Share on emailShare on print|Share on facebookShare on google_plusone
|